. . . أوراق مبعثره . . .

[Sami96SA]

مساء الخير

هي محاوله كغيرها من المحاولات التي سبقتها .. خنفشارية الهوية والمضمون .. أشارك بها في احتفالية افتتاح هذا القسم من الدرر.

ليست للنقد الأدبي ولا للثناء المعنوي وإنما للمتعه لكم إن وجدتم بها ما يمتع .. أو ما يلمس شيئا من الواقع الذي ربما يصبكم في صمت لغرابة أحداثها (مع أني أستغرب إن وجدتم غرابه).

هي محاوله اخترت أن تكون البساطة سمتها أو بالأحرى البساطة هي التي اختارت أن تكون السمة لي ولها.

أوراق مبعثره .. بعثرتني أنا لأيام عندما كنت أكتب أجزائها ولا تزال تدمي من أحاسيسي نزف البداية والنهايه .. مع أنها مجرد قصه.


[ALIGN=CENTER]أوراق مبعثره[/ALIGN]


وللجميع أمنياتي بمتابعه ممتعه.


------------

سامي

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 1 [/ALIGN]



لو حكينا يا حبيبي!!

كثير من الناس يجهلون معنى الحب, وكثير منهم اعتقد انه قد ذاق حلاوته وقاسى مرارته؛ إلا إن أكثر قصص الحب التي مرت علينا خلت من معنى الحب الحقيقي.. ألا وهو اتحاد العقل بالعاطفة فتكون روحا واحدة.

لقد زرع الله فينا تلك الرغبة العارمة والعطش الدائم الى الحب؛ ومحروم هو..نعم محروم..من لم يدخل إلى عالم الحب السرمدي ؛ولم تصبه لسعات الهوى؛ التي يمكن أن تكون قاتلة أحيانا!!!

ما زلت اذكر عندما خطت أناملي خطواتها الأولى إلى عالم الانترنت المجهول ؛كان عالما غريبا مليئا بالمتع والمغامرات التي عشت احلم بها. …كان لدي فضول قاتل ؛وفي نفس اللحظة كان التحدي يملؤني لتكون لي معرفة في كل شئ!

لم أكن اعلم ؛أو يخطر ببالي لحظات؛ إن هذه التكنولوجيا سوف تقلب حياتي وتكون سببا في دخول ذلك إنسان إلى مجراها فيصبح جزءا لا يتجزأ منها. الشات!!كانت صلة الوصل بيني وبين عوالم أخرى وأناس أغراب ؛وقد اعتدت أن اثبت في ذلك المكان انه لا يوجد أناس أفضل منا علما وعقلا وسلوكا ..ولكن لا باس من الاعتراف أن أسلوبي كان طفوليا بحتا وكأنني أريد أن اثبت هذا الشئ لنفسي وليس للناس!

كنا ثلاث طالبات لدينا دوام رسمي في المختبر, كان شغلنا الشاغل حتى أصبحنا ننسى موعد الغداء ونلغي بعض المحاضرات ؛ كأنني أقول ..انه كان طعامنا وشرابنا وهواءنا..

في البداية عرفت شابا من السعودية يدعى فؤاد؛ وقد أحسست من كلامي معه و مراسلاتي إليه التي دامت أسبوعين انه شاب لعوب؛ وكلامه يسيل بالعسل من أول حديث ومن أول جلسة كما يقولون!

يتبع ...

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 2[/ALIGN]


وللأسف يعتقد الكثير من الرجال انه من السهل كسب قلب المرآة بالكلام المنمق والأحاديث المليئة بالعواطف..ولكن المرأة ..خاصة الذكية..لديها تلك الحاسة التي تدّلها إلى الرجل الذي يستطيع امتلاك عاطفتها بصدقه وعفويته وسلاسة حديثه.

من خلال علاقتي مع فؤاد؛ طرحت عليه أسئلة عديدة؛ كانت من ضمنها؛ السبب الرئيس الذي يدفعه إلى استمرار علاقته معي؛ وان كانت له علاقات أخرى مع فتيات أخريات، وكان يجيبني دائما..انه لطالما أراد أن تكون زوجته فلسطينية لحجة أن العديد من أصدقائه السعوديين تزوجوا فلسطينيات ويعيشون في سعادة لا توصف…وانه إذا تزوجنا سوف تكون حياتنا سعيدة أيضا!!

إلا أن عقلي كان يرفض تلك الكلمات بقوة،لأنني كنت أحس دائما بزيف كلماته وبعد تفكيري الجامح عن محدودية تفكيره,واختلاف منشئه عن منشئي, إلا إنني لا أنكر أن كلامه كان يروي غروري ..وكان يزيد اعتزازي كوني فلسطينية..وهذا ما أردته دائما!!

يوما بعد يوم, أصبح الملل يتسلل إلى قلبي ,وأردت أن انهي تلك العلاقة التي أصبحت تشعرني بالتقييد نوعا ما...لذلك حاولت أن أترصد أخطاءه في كل مرة أو أن أجد ثغرة في حياته.

وفي غمرة هذه الأحداث ,تعرفت على كثير من الأصدقاء, من بينهم شاب كان اسمه khalid74.مازلت اذكر ذلك اليوم..كنت اجلس مع احد الزملاء المدمنين مثلي في وقت العصر على الشات كالمعتاد, وعندما رأيت هذا الاسم, انجذبت إليه لكونه اسم عربي, ولا أنسى كيف سألني إن كنت miss Jordan فعلا أم انه مجرد اسم..ولقد اعتدت أن أقول لكل من أتعرف عليه أنني كنت miss Jordan عندما كنت في الثامنة عشر..وكانت هذه الكذبة اللطيفة تضعني في مواقف طريفة عديدة.

استمرّيت في الحديث مع خالد الذي كان يصرّ على حبه لعبدالحليم حافظ...وانه شاب يعمل في الخليج, لديه الجنسية الأمريكية وان أصله لبناني !!

أحسست بنوع من الغرابة عندما اخبرني بذلك, فأخبرت زميلي الذي بجانبي أن يحضر ويرى خالد هذا ماذا يقول..إلا انه ضحك وقال هذا كذاب يا هيا..!

قلت لماذا ؟ قال من كلماته!!..لقد عملت في أمريكا..الاميريكي لا يقول:أنا اعمل في الخليج, لان لديهم هناك مليون خليج..المفروض قال :اعمل في الخليج الفارسي..هذا سعودي يا هيا!! أحسست بنفور منه بعد كلام زميلي..ومع هذا لم يكن هذا يمنع تبادل الأحاديث والرسائل, للذة كنت أحس بها عند الحديث معه, التي كشفت بعدها انه شاب سعودي في أل 25 من عمره, يعمل في سابك...سابك؟؟!أنها نفس الشركة التي يعمل بها فؤاد!!..

يتبع..

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 3[/ALIGN]


رأيت من تلك المصادفة فرصة لمعرفة بعض المعلومات من خالد عن فؤاد لاعتقادي أنها شركة صغيرة والكل يعرف بعضه، ويمكن لي أن اعرف ما إذا كان فؤاد يكذب أم لا، وخاصة في مسألة ماذا كان متزوج في الواقع وانه فقط يقضي وقته في اللهو والتسلية عن طريق معرفة اكبر قدر من الفتيات.

كنت أحس بمقدار تضايق خالد عند سؤالي ما إذا قد حصل لي على معلومات عن فؤاد..ولا زلت اذكر عندما كنت في السيفواي انترنت كافييه ورأيت اسم خالد هناك، فسألته عن فؤاد وما حصله من معلومات، فأجاب بعصبية: لا، لم احصل على شئ لان الشركة كبيرة جدا ويوجد مليون عائلة ال xxxxxxxx ي فيها، ثم أنت لماذا تريدين معلومات عنه؟ هل تحبينه؟؟؟..

انفجرت من الضحك ساعتها، وقلت لنفسي:أنا أحب واحد مثل فؤاد!!وكمان على الانترنت!!..أجبت خالد وقلت له انه صديق للعائلة ولا نعلم أخباره منذ زمن..ثم أن فؤاد هو الذي يحبني لست أنا!.

واستمرت علاقتي مع خالد وفؤاد إلى أن جاء اليوم الذي بعث فيه خالد صورته في 1/12/1998…وكان في يوم عيد ميلاده!!

نظرت إلى الصورة بتمعن غريب..لا ادري ما الذي جذبني إليه !..لقد رأيت في تلك الصورة شابا يحمل كل معاني الرجولة، شاب يتمتع بشخصية قيادية، رأيت في عينيه سحرا عجيبا وحزنا دفينا، وفي نفس الوقت يخبئ فيهما فيضا من الحنان والعطاء، وهذا ما حلمت به إن يكون في فارس أحلامي ...

وهذا دعم فكرة أن خالد شاب صادق ومستقيم وليس من النوع اللعوب، كونه لم يكن يقذف لي بكلمات الغزل من هنا وهناك و لأتفه الأسباب،بل كنت أحس بصدقه لمجرد انه لم يطلب الحديث معي على الشات الخاصة . كان صديقا للجميع..وهذا جعلني اطمئن انه لن يأخذ حديثنا ومراسلاتنا لأبعد من منظور الصداقة، وليس كما فعل فؤاد.

في يوم، جاء فؤاد وقال لي انه يريد أن يأتي إلى الأردن ليراني...فوجئت بما قال، كنت أخاف من فكرة أنني سأستقبل رجل غريب عني وعن بلادي كلها!! ولكنني قلت له ابعث لي صورتك..لماذا ترفض طلبي هذا كلما طلبته؟ ) وهذا الذي جعلني اشك فيه(.

أجابني: أريد صورتك أولا!..

أحسست بسخافته كونه لا يقدر وضعي كفتاة، وان أمر الصورة هو أمر حساس في عرف مجتمعنا الشرقي. أصبحت أقارن بينه وبين خالد الذي بعث لي الصورة دون إلحاح مني، وفي المقابل لم يسأل كثيرا عن صورتي ..
لهذا أنهيت علاقتي مع فؤاد في اليوم التالي بأن أخبرته أنني خطبت، ولا أستطيع مراسلته لالتزامي مع خطيبي..

اقتربت من خالد أكثر، ولن أنسى المكالمة الأولى معه، وكيف كانت عبارة عن تحدي!!


يتبع .....

[ROMEO]

ابو أحمد مرحبا بك

يبدو لي بأنك تجيد السرد القصصي حد النخاع

وتلك لموهبة جديدة تضاف لسابقاتهـــا

فهنيئاً لنــــا بك ... ونحن على حد اللهفة بانتظار التتمــة


تقبل أرق الاماني

[Sami96SA]

صباح الخير

الغالي صديقي روميو

أشكر لك هذه الإشاده ولست سوى هاو يشارك معكم محاولاته المتواضعه.

سوف أوافيكم بثلاثة أجزاء جديده لاحقا اليوم بإذن الله.


دمت بود.


-------------

سامي

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 4[/ALIGN]


نعم تحدي!..
فهو لم يصدق أنني فتاة وأتكلم معه من الأردن ..لذلك طلبت منه رقم هاتفه حتى أحدثه..ومع هذا كنت أحس بتردده..أعطاني إياه..وذهبت لمكتب البريد وطلبت الرقم ولكن لا مجيب !

أحسست بالغضب!! من يظن نفسه؟..لذا سأظل اطلب الرقم حتى يجيبني ..وعندما جاء الصباح ..طرت إلى مكتب البريد لأحدثه.. وعندما أجابني لأول مرة..أحسست انه مرتبك وأنني قد اخترت الوقت غير المناسب .. قال لي انه في المستشفى ..فسألت إن شاء الله خير ؟ قال أنها نزلة برد فقط! سألت نفسي:هل الناس تذهب إلى المستشفى من اجل نزلة برد!!؟

كان يتحدث بالإنجليزية طوال الوقت ، فاستمريت معه على هذا إلى أن سألته: لماذا تتحدث بالإنجليزية؟ تحدث بالعربية!! ومع هذا ..كأنني لم أقل شيئا!! استمر على ذلك..فقلت لنفسي: هل يتحداني؟ هل يعتقد انه الوحيد الفصح باللغة الإنجليزية!!

لن أنسى نصائحك لي يا أغلى صديقة!..لقد أخبرتها عن خالد..ورأت صوره وكيف انه شخصية مميزة وصداقترائعة. .. وأنني أحس احيانا بانجذاب نحوه..مع يقيني التام إن لا علاقة غير الصداقة ممكن أن تكون عبر الانترنت..

هيا!! احذري !! الشات وجدت للتسلية! والرجال في الإنترنت ليسوا صادقين فيما يقولوه عن أنفسهم وحياتهم كما تفعلين! احذري يا عمري !الرجال ذئاب ..وأنت سيد العارفون..انظري حولك! نحن لا نؤمّن للشباب في الواقع ..فكيف في الخيال؟!!..

جلست اسمع حديثها ..تضايقت قليلا..كأنني لا أريدها أن تذكرني بواقعنا الأليم..وانه لايمكن أن نجد الحب الحقيقي في أيامنا هذه..لماذا؟! هل هو مكتوب علينا أن نظل خائفين من الشباب والتجارب والحب!!؟ لماذا دائما نحكم على الشباب أنهم خداعين، وحوش، لا يريدون من الفتاة إلا جمالها وشبابها؟ أليسوا بشر مثلنا بأحاسيس؟!

لطالما حلمنا بالحب ولحظات الحب.. وما أروع النهاية إذا تكللت بالزواج الذي كان ثمرة ذلك الحب.. يغلّفه التفاهم والود والاحترام! ولكن مهما قلبنا الأمر، كان الزواج عن طريق الأهل هو الزواج الأفضل للفتاة.. وكم أحيانا كانت هذه الفكرة تغيظني..إلا أننا علينا أن نسلم للواقع إذا أرادت الفتاة السلامة والسعادة في حياتها.

كم اكره الواقع!! كأنني مرة أخرى ..أريد أن اقنع نفسي أن خالد لا يكذب ..نعم خالد لا يكذب ..إحساسي يقول هذا!!.. لم تقصرّي يا عزيزتي في نصحك لي..وكم اقدر لك ذلك..أنت رائعة! نعم..رائعة!!

كنت مغرورة بنفسي إلى حد الثمالة.. وكان حب المغامرة هو الذي كان يدفعني إلى الاستمرار مع خالد.. لعلمي التام انه لم يخلق بعد الشاب الذي يستحوذ على قلبي و عقلي معا.. إلا أنني أحيانا كنت اجلس مع نفسي وأفكر بتلك الشخصية الرائعة و الحضور المميز لخالد أينما ذهب..كان هذا يخلق معزة خاصة له في قلبي .. على الرغم من معرفتي بكثير من الناس..منهم نزار من بيت لحم.

التقيت ونزار على الشات في فترة كان قد حصل فيها سوء تفاهم بيني و بين خالد كان سببه إغلاقه الهاتف في وجهي عندما طلبت رقمه.. ولم انم ليلتها من الغيظ والقهر ..كيف يجرؤ واحد مثله أن يعاملني هكذا؟ من يظن نفسه؟!! ما عاش من يفعل هذا بي ..ما عاش!!

لقد شدني إلى نزار كونه فلسطيني.. ومن بيت لحم التي هي من أرقى المدن في فلسطين..وقد اخبرني نزار انه سيأتي قريبا إلى عمان من اجل تقديم طلب الالتحاق ببرنامج الماجستير في الجامعة الأردنية ..


يتبع ...

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 5[/ALIGN]



كانت تلك أيام شهر رمضان ..جلست أيامها على الفطور مع أهلي ..وأخبرتهم أن شابا من بيت لحم تعرفت عليه عن طريق الانترنت، وسوف أقابله عند الجامعة الأردنية، وذلك لان هذه زيارته الأولى إلى الأردن.. لم أجد أي تعليق ساعتها ..فالكل كان صامتا ويأكل.

أحسست بالسخافة لأنني أخبرتهم.. ولكن كان هذا نابعا من مزيج من الإحساس بالذنب..الاحترام ..وبعض الخوف إذا ما رأوني صدفة معه.

جاء نزار إلى عمان، وكان علي آن ألقاه عند بوابة الجامعة الأردنية..

كنت مع صديقاتي العزيزات.. ولكن بمجرد رؤيتي شابا ينظر حوله ومواصفاته تنطبق على نزار .. أشرت إليه لصديقاتي..وما كان من صديقتي إلا أن شهقت شهقة قوية قائلة: شو هاد يا هيا!!

أنا نفسي كنت مصدومة، ولم ادري ما العمل لحظتها.. ليس لأنه كان قبيحا..ولكن كان يخلو مظهره من روح الشباب و جاذبيتهم..حتى لبسه، خلا من أي أناقة!!

ومع هذا ذهبت إليه.. لشعوري بالإلتزام واحترامي لآدمية ضيفي.. وكانت لحظة التعارف .. ولا ادري لماذا أصابني ارتباك شديد..! فصرت أتحدث أي حديث.. وأحاول اختلاق المواضيع لأنه كان من الطبيعة الصامتة ..وإذا تحدث ..أحدث لك علة في القلب ..!!

جلسنا..وبدأنا الحديث ..كنت اطرح عليه الأسئلة وهو يجيب..وكأننا في محضر شرطة!.. كنت في تلك اللحظات ..غير منصتة لما يقوله.. كان عقلي وفكري مع خالد ..نعم! كنت أرى نزار في صورة خالد.. وكنت أتخيل أنني اجلس الآن مع خالد..وأننا نتبادل أحاديثنا الرائعة..ونقضي وقتا ممتعا.

كنت أقول في نفسي..وينك يا خالد ! كان الوقت يمر زحفا.. وكنت المّح لنزار أن علي الذهاب .. ولكن كان يتجاهل تلميحاتي .. وفجأة! دخل في موضوع الحب .. وما إذا كنت قد مررت بتجارب سابقة..!! كم اكره هذا السؤال !! كأنه من المفروغ منه أن تكون الفتاة قد أحبت وكان لها تجارب!

قررت ساعتها أن اسبب له عقدة نفسية مني حتى أتخلص منه.. فأخبرته أنني لا أريد الحب..لان الحب تفاهه.. ومضيعة للوقت .. ولست بحاجة للحب ما دام لي صديقة أحبها.. وهذا يكفيني !!رأيت في وجهه كل علامات الاستفهام الموجودة على الأرض ! وقال: حسنا! الاتشعرين بحاجة فسيولوجية للحب!؟

شعرت بنوع من الوقاحة والجرأة في سؤاله.. ولكن كما سألني ببرود أجبته ببرود وقلت: أنا لا أستطيع أن اشعر بأي ميل لأي رجل.. أحيانا..اشعر بالكرف منهم!!!

كدت انفجر من الضحك عندما رأيت تقاسيم وجهه.. ولكن كان علي أن أبدو أكثر جدية.. فأكملت حديثي وقلت: ولكن لا بأس أن يكونوا أصدقاء نقضي معا أوقات الفراغ للتسلية..!!

وبعد كلماتي هذه.. لا أذكر أن نزار قال شيئا بعدها.. سوى عند موقف سيارات التاكسي عندما ودعني و قال .. خلينا نشوفك مرة ثانية! وهززت رأسي بنعم وأنا اركب التاكسي وقلت: بتحلم!!!

وبسرعة...ذهبت إلى اقرب انترنت كافييه.. وجلست على جهاز أكتب ايميل لخالد.. بثثت فيه كل مشاعر الاشتياق إليه والى حديثه العذب.. وأنا أقول لنفسي .. ليس ذنب الإنسان إن خلق في بلد أخرى غير بلدي.. وليس ذنب خالد أهله ليسوا أهلي..بل أثبت خالد ..انه يمكن أن يكون أفضل و اعز صديق ألف مرة من ابن بلادي.!!

ذهبت للإفطار، ومازال فكري مشغول مع خالد .. لقد جعلني نزار اقدرّ قيمة خالد .. ولكن عندما ذهبت إلى الانترنت بعد الإفطار.. وجدت ايميل من خالد يذكرني فيه أن نلتزم بحدودنا كأصدقاء ..!!!
اسودت الدنيا في عيني، وكرهت نفسي.

لماذا..؟ لا أدري!!!

يتبع ...

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 6[/ALIGN]



توالت مراسلاتي مع خالد، وفي يوم فاجأني بايميل فيه عدة أسئلة، جاء هذا الايميل بعد أن قمت بسؤاله أيضا عدة أسئلة عن نفسه والأشياء التي يحبها..لا ادري ما الذي جعلني أسأله تلك الأسئلة! ربما لأنني أردت أن أرى ما هي الأشياء التي يحبها الشباب مثل تفكير خالد.. كان امتحانا طويلا.. ولم أذهب يومها للمحاضرة لاستمتاعي بالإجابة.. من ضمن أسئلته لي كان يسأل عن جدية علاقتي به وإن كنت أطمح في أكثر من أن نكون أصدقاء.. سؤاله هذا كان امتداد لفكرته التي أسمعني إياها مرارا وتكرارا وهي أن لا نفكر في شيء آخر سوى الصداقة فقط.. ولكن لماذا يسألني الآن؟ هل لمّحت في رسائلي له ومحادثاتي معه أنني أطمح لأمر آخر؟ ربما فعلت دون أن أدرك!!!

لم أكن أتوقع منه أن يستفزني بهذا سؤال, كنت أدرك أن مشاعري نحوه أخذت تتجه نحو علاقة رومانسية على أمل أن يبدأها هو معي وليس أنا.. كبريائي الذي طالما بقي عز نفسي الأكبر لم يساعدني في أن أبدي له شوق سوى ذلك الذي عادة يكون بين صديقين حميمين. ولكن مهلا يا هيا!! حقّا, ماذا تريدين من خالد؟ وماذا لو وقعتما في الحب وأصبحتما متيمين به؟ هل ستتزوجينه؟ هل سيتزوجك هو؟ وإن فعل وتقدم لخطبتك, هل سيوافق عليه الدكتور أبوك؟ هيا, خالد سعودي وأنت فلسطينية.. هل تعلمي ماذا يعني هذا؟

لم أشعر إلا ودموعي انهمرت على وجنتي كما الطالبة النجيبة التي فشلت في الإجابة على أسئلة الإمتحان.. وصرت أشفق على نفسي في محاولة التخفيف عنها بأنه ليس بالضروري أن تنتهي كل قصة حب إلى الزواج.. أريد أن أشعر بالحب مع خالد وكما كنت أحلم دوما بأن تستولي هذه المشاعر على كياني هاهي بوادرها, ولن أتراجع الآن بعدما تذوقت حلاوة الهوى.. لن أتراجع وسأترك كل شيء للقدر.


أخذ عالم الانترنت كل تفكيري وحياتي.. وأصبحت من علماء الانترنت و الشات.. وكان انجذابي إلى خالد يزداد يوما بعد يوم.. خالد تيقظ صباحا لأرى اسمه على الشاشة فيصبح يومي مليئا بالأمل والتفاؤل.. وترتسم الابتسامة على وجهي طوال اليوم.

كم كنت اكره أيام العطل التي كانت تبعدني عن خالد .. ولكن لن أكره تلك العطلة التي جاءت قبل الامتحانات النهائية.. ذهبت إلى السيفواي انترنت كافييه..كان يوما ماطرا بجنون.. فوجئت أن خالد قد بعث لي عدة صور له في عدة أماكن..أعجبتني صوره وخاصة تلك التي يحمل فيها طفلا.. كانت تلك الصورة تنطق لوحدها..لقد جلست انظر إليها عدة دقائق حتى نسيت أن علي أن أهاتف خالد .

في البداية ..كان حديثنا شيقا.. مليئا بالمتع ..والضحكات.. ولكن في النهاية قال خالد: أنت مؤكد مررت بتجارب سابقة! لان كلامك ليس كلام فتاة لم تذق الحب ..ويبدو ان تجاربك كانت فاشلة!!

لم يعلم خالد ان هذا الحديث يسبب لي قرحة!!


يتبع ...

[ROMEO]

شوقتنا ياأبو أحمد

بانتظارك...

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 7 [/ALIGN]



لم يصر كل الرجال على معرفة ماضينا؟ ولماذا يظنون أن لنا ماض وتجارب عاطفيه؟

بقدر السعادة التي كانت تملؤني عندما أحادث خالد في كل مره إلا أن هذه لم تكن من أجملها. كدت أختنق وأنا أحاول عبثا الهروب من الإجابة على سؤال خالد. إصراره دفعني إلى عدم تبرير ما يظنه وصرت أضحك بغيظ شديد على أن يتفهم هو وآخرون أن ليس لي تجارب عاطفيه وأن قلبي لم يعزف لحن الحب من قبل.

أوشكت على الإعتراف بأن قلبي يزداد خفقانا عندما أحدثه هو, وهو فقط من دون الناس. كثيرا هي المرات التي كاد لساني أن ينزلق بهذا الإعتراف الخطير.. والأول من نوعه بالنسبة لي. لابد وأن أفتخر بقدرتي على كبت مشاعري تجاه خالد. بروده أيضا كان من دوافع رغبتي بالتحدي على أن يخرج من صمته يوما ويبوح لي ولو كذبا بأنه أيضا يبادلني نفس المشاعر. حاولت تغيير مسار الحديث, ونجحت في النهاية على أمل أن لا يعود لنفس الموضوع الذي يرهقني.

في الثانية والعشرين من عمري بدت الفتاة الوحيدة التي اتهمت بعدم إنصافي للحب وإعطائه حقه المتعارف عليه في عصر العشق والرومانسيه. صديقاتي كن يرهقني في دفاتر محضرهم بأسئلة اللماذا لم أعش علاقة عاطفية مثلهن, كأنني ظاهرة غريبة في مجتمع الحرم الجامعي.. ذلك المجتمع الذي, رغم التضييق في اختلاط الطلاب والطالبات, إلا أنه لم يخلو من علاقات وصداقات بدت واضحه .. وعادية.

حرصت على شرح موقفي ضد الوثوق بالشباب, وأن الفتاة رغم فسحة حريتها في الجامعة بعيدة عن أعين أهلها أن تكون محل الثقة التي أوليت. لم أكن بمعزل عن الشباب حيث اتخذتهم زملاء وشاركتهم مع صديقاتي الأحاديث الجانبيه والنشاطات الجامعيه, ولا شيئ غير ذلك. ولو لم يكن الصديق المقرب لأخي راغب, لم أجرأ على أن أخلو مع باسل في ترهات الجامعه نتبادل الضحكات والقفشات. باسل كان بالنسبة لي الأخ الرابع الذي لم تلده أمي ولم أك أشعر ولو لوهلة أن يكون الشيطان بيننا في خلواتنا. مما جعلني أطمئن من باسل هو تلك الوصية التي أوصاها أخي راغب قبل سفره للخارج لتكملة الماجستير بأن يكون باسل قريبا مني يحميني من أنياب العابثين من الشباب.

ومن خلال الإيميلات اليوميه كنت أشرك خالد في كل ما يحدث معي في الجامعه.. وأخبرته عن باسل وطبيعة علاقتي معه وعن نشاطاتي المختلفه التي كانت تلزمني التعاون مع زملائي الشباب.. كان يصله مني تقريرا يوميا عن تفاصيل الأحداث وبكل دقه, ممزوجة بسعادتي وهو يشاركني حياتي اليوميه.. وهو بدوره لم يبد انزعاجا من هذا الكم الهائل والغريب على المجتمع السعودي أن تتعايش طالبة جامعيه هذه الأجواء من الإختلاط المباح بين الجنسين. ربما لأنه أيضا قد تعايش في مثل هذه الطقوس عندما كان يدرس في الولايات المتحده الأمريكيه.

لم يكن خالد يحب التحدث عن نفسه كثيرا إلا إذا اضررته أسئلتي على الخروج من صومعة الصمت التي تحيطه.. بقدر الغموط الذي وضع نفسه فيه كان جموحي في معرفة تفاصيل حياته.. ازدادت أسئلتي وتساؤلاتي, وازدادت أجوبته ومعرفتي به.. كل شيئ عنه أضاف حيزا من وهج الشوق لمعرفة المزيد.. حياته كما كان يمليها علي في مقابلاتنا في الشات أو الإيميلات كانت تأكد لي يوما عن آخر بأن هذا الشاب هو نصفي الآخر, وأن عقلي قبل قلبي أرغما على الوقوع في هواه. سلب مني كياني هذا الخالد وأصبحت لا أرى ولا أسمع ولا أهمس ولا تغفو لي عين إلا وطيفه يحوم في خيالي.. كان الهواء الذي أتنفسه والماء الذي أشربه وعبق النسيم الذي تشجو معه طيور صباحي.

خالد أصبح الأمل الذي عشقته, والحب, آه, هذا هو الحب الذي يصفن إذاً!! ما أغباني, نعم صديقاتي لقد أجرمت في حقكن وحقه, أنا معكن ففي الحب حياة.


يتبع ...

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 8 [/ALIGN]


وبعدما أطلقت عليه مستر X لغموضه الذي أنهك تفكيري لشهور طويله, خالد الآن بالنسبة لي كتاب مفتوح, أعرف عنه كل شيئ بعد أن اغتصبت منه كل أسراره لإصراري العنيد. عشت معه آلامه التي صاحبته منذ وفاة أمه وهو الإبن الوحيد لأبوين أنجباه في بيت بني من حب وود, حتى أن أبا خالد رجل الأعمال الكبير تصدى لكل محاولات أصدقائه في إقناعه بزوجة ثانيه وفاء لأم خالد الذي أحبها بجنون كما كان يكرر خالد دائما مما زاد من تعلقه بأبيه وإعجابه بوفائه تجاه أمه.

عشت مع حبيبي الغير معلن آهاته وحسراته على الفراغ الذي تركته أمه برحيلها مما جعله يتخذ قرارا بأن لا يفكر بالإرتباط بزوجة حتى يستأصل الشعور باليتم والوحده, فانكبّ على عمله بقضاء الساعات الطوال يزرع في أجندته اليوميه بذور الإنتاج لكي يحصد مستقبلا ثمر مثابرته.. كان يخبرني مازحا أن عليه أحيانا أن يبقى متأخرا في عمله كي يعوّض تلك الساعات التي كنا نقضيها في الشات وكتابة الإيميلات, والمكالمات التي كنت أنا من يبدأها من حسابي المخصّص لتكاليف دراستي.. لم يغير من رغبتي في مهاتفته نقصان ما كان مودعا لي من نقود .. كان يكفي أن أسمع صوته لأعيش البسمة والتفاؤل والحماسة في بقية يومي والأيام المقبله إلى أن أعود وأهاتفه المرة القادمه.. صوته المفعم بالحيوية والنغم الجميل يطربني ويدغدغ مشاعري لألزم الأمل في كل جوانب حياتي اليوميه.. والدراسة بوجود خالد كانت ولاااا أحلى.

أصبح رفض خالد المستمر للمجيئ إلى الأردن وإعطائنا نحن الإثنين الفرصة للإلتقاء والتعرف عن قرب يؤرقني, بل كانت حجته "الواهيه" بأن لا يملك جواز سفر ويتعذر عليه استخراجه لأمور أمنية متعلقة به في سابقة تورط بها في إحدى سفرياته لم تقنعني أبدا. أيعقل أنني لن أراك؟ هذا السؤال الذي لم أجرأ أن أسأله. لا أدري لماذا كنت أرغم نفسي أن تصدق كل شيئ يقوله. رغبتي في رؤية شخصه كانت تزداد كل يوم, وكلما استرجعت عدم إمكانية حدوث ذلك أصاب بالدوران, وفقدان الأمل. لذلك أقنعت نفسي أنه سيلقى فرصة استخراج جواز سفر عن قريب, وسوف ألتقيه.

عندما كنت أشتاق لرؤية خالد في عطلة نهاية الأسبوع كنت أنظر لتلك الصوره التي بعثها لي أول مرة وأسرح بخيالاتي معه, وأستدرج لساني لينطق كلمات العشق والهوى استعدادا لتلك اللحضة التي أبوح له بحبي.. كنت أحدثه وأنا متيّمة في عينيه الناعستين الحالمتين ووجهه المشرق بالرجولة والعنفوان وأتسائل!! أيعقل يا خالد أنك لم ترتبط بعد بفتاة؟ أنا متأكدة أن ملكة جمال الكون لو رأتك وتحدثت إليك لأوقعتها في غرامك من دون مشقه. أنت ملاك يا خالد. أنت حلم كل فتاة يا حبيبي.

ترا, هل ستكون من نصيبي؟ لابد وأن تكون, لن تأخذك غيري حتى لو اضطررت أن أواجه العالم من أجلك. أنت لي .. أنت لي .. أنت لي.

أنا لك على طول خلّيك ليّ
خذ عين منّي وطل عليّ
وخذ الإثنين واسأل في
من أول يوم راح منّي النّوم


يتبع ...

[Sami96SA]

[ALIGN=CENTER]أوراق بعثرها الزمن 9 [/ALIGN]



أصبحت خلطاً من البؤس والتفاؤل وأنا أعقد الآمال على نهاية سعيدة مع خالد, شكوكي في مصداقية ما يخبرني عن نفسه كانت تقبع في رأسي تحاول أن تطفو لتشوّش علي هواجس أفكاري إلا أني أعيدها لترسب في القاع مرة أخرى. ما لم أكن أعرفه أن الحب أعمى لا يرى سوى الجمال في الحبيب, وهكذا كان تطلّعي في خالد إذ كان بصفاته تلك قمة في الروعة والجمال, وحلم بات صعب المنال.

فجأه.

ما كنت أستخلصه من معلومات عنه أصبح هو من يخبرني بتلقائية وشفافيه, ولم يضع نفسه في مكانة الفارس الذي أرتجيه أن يأتي يوما ليخطفني ويأخذني معه على حصانه الأبيض وحسب, بل بادر بنفسه في رسم حدود علاقتنا بأريج من الورود وشعاع من نور. توقف عن مقولة Dear Haya في إيميلاته فصار يكتب Only Haya ويوقع ب With Love عوضا عن توقيعه الروتيني السابق بفقط Khalid.

ما هذا التغيير المفرح الذي طرأ على خالد؟ أصبحت جل اهتمامه فجأة!! أصبح يترجّاني أن نطيل في أوقات محادثاتنا الفوريه.

وأنا كنت أسعد بطلبه بعدما كان يتعذر بأن ينهي محادثاتنا قبل أن أشبع من سطوره التي كنت أقرأها بشغف العاشقين وأرتوي من حضوره الذي كان يروي عطشي الغرائيزي لرجولته. حتى إيميلاته كان مغلفة بعناوين الإشتياق واللهفه مملوءة بسطور الوله والخصوصية في دقائق أمور حياته, بما في ذلك أحلامه, أحلامه التي عشتها معه بلوعة الإشتهاء وهو يشركني في أحداثها الحمراء.

بعد أن استنفذت شيئا كبيرا من رصيدي المالي في مكالماتي لخالد كان هو الآن من يستعطفني بأن أستقبل منه مكالمة كنت أتوسل لصاحب الكافيه أن يمنحني هاتفه لاستقبالها, وامتدت مكالماتنا لدقائق طوال وربما في بعض الأحايين لأكثر من ساعه.

تذكرت شيئا.

لم أكن أدرك أن صورتي التي بعثتها له عبر الإيميل ستغير من شوقه لي على غير المعتاد. بعثت له صورتي بعد تردد مني طالت مدته, وهو أيضا لم يلح علي بذلك, بل جعل أمر إرسالها خياري أنا, وأنا فقط. ترددي أيضا كان مصدره عدم ثقتي بأن شابّاً فائق الوسامة وجميل الحضور والشخصية مثل خالد سيعجب بي إذ كنت أعتبر نفسي عادية جدا وليس بي ما يجذب الشباب نحوي. أتذكر أنه في اليوم التالي لإرسالي الصوره, كنت قلقة من معرفة رأيه في صورتي من خلال إيميله الصباحي. ولكن المفاجأه كانت رساله طويله لا أستطيع أن أعبر عنها بكلمة سوى "غزل".

هل كان يحبني قبل أن يراني؟ لم أسأل نفسي هذا من قبل؟ كيف لشاب أن يحب فتاة وهو لم يرها أبدا؟

التحوّل المفاجئ لخالد والمواتي لأمنياتي جعلني أعيش أحلى أيام عمري, وغادرني قلق الهواجس الذي لازمني لشهور أكملت الأربعه بين مصدقة ومكذبة في حبه لي. وبقي الآن أن يبوح لي!! وأبوح له.

لم أعلم أن يوم غد سوف يكون يوما تاريخيا, يوما لازلت أطلق عليه "يوم الحب". فالنتينو اخترع للعالم يوما أسماه بعيد الحب, وأنا لا أعترف به, لأن يوم الحب هو يوم واحد فقط .. ذلك اليوم كان 22-1-1999.



يتبع ....

[رحاب]

[ALIGN=CENTER]غاضبة جدا
أن أنتهت سطور حروفك لهذا اليوم بهذه السرعة
وددت أن أسرق بعض أوراقك المبعثرة لآصنع منها الزمن 10..
لكن لن أملك صياغتها بنفس هذا الجمال والسلاسة

أخي الكريم ...سامي
لأول مرة اليوم ألتقي بأوراقك المبعثرة
سا أكتم إعجابي بها إلى أن أصل لنهاية الزمن

وإلى ذلك الوقت دمت على خير وود حيثما كنت[/ALIGN]

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]
تملكتني الحيرة لوهلة ما كنت أخالك بهذه الروعة الأدبية

لك سرد رائع ومشوق

أيني أنا من أرواقك المبعثرة , للولهة الأولى أناظر سطورك

فتذهلني ,,, رائع أخي سامي

جميل جداً ما تنثره هنا , ولا تنسى أن عبيره فواح

بدليل أنه إستمالني من الدرر الأخرى لأجدني هنا أستنشق

عبيره الفتَان ......

كن بألف خير أخي[/ALIGN]