مساء الأنوار
الإهداء :
له
لمن استخرج براءتي و لفظها خارجاً .. و بعيداً
مازلت أحاول الوصول إليها لأستعيدها
و لكني اعلم بأني سأغرق أولاً
[ALIGN=CENTER]للرحيل صوت صاخب
طالما استمعت إليه وحدي
بكل مرارة الوقت الذي يمر دونك
و كل حركة منك
بألف عام حنين
لكي تقترب من ذاتك
و تحتضنها
أن تعبث في شرعية الحياة
و تتابعها بهوية ميت
هذا الموت
الذي كان يزورني كل ليلة
يهديني رصيفاً
على حافة الحلم المتصدع
و كانت أمنية
( أن يزورني ليل
يملك وجهاً للنهار )
لــ تظهر في يومي الضائع
أجمل من أي رؤيا
أتعبها التسكع في أزقة المجهول
تركض وراء أحزاني المبللة
ترتعد شوقاً إليك
لا ترحل
فما زلت تلك التي أحببتها
يوماً .. حقاً
و ما زالت دموعي
تؤلمني من أثر الجمود
إلا على كتفك
كان عمري لي
وحدي
حتى مررت منه زمناً
فلم يبق لي منه شيء
إلا رداء خوف
من عمر لا يتحرك !![/ALIGN]
دمتم بود
إســـراء