.
.
الليل ينفض ما تبقى من ضياء الصبح
والقمر استراح ..
و على شواطئ جرحها طفلٌ
أنامله تحيك اليتم في وجناتها
دمعاً تخطفه الرياح ..
و الخوف يسرج خيل أحلام الصغير
إذا كبر
و علا مناكبه السلاح ..
يغفو رصاص البرد في جنباته
و يظل يكبر خوفه
حتى يغطيه الوشاح ..
.
.
زاد ( ... )