الأقلام كثيرة ولكني لا أرى القلم الذي أريد أن أكتب به!
والصفحات مفتوحة بيضاء تدعوني إليها لكي افرغ ما في
نفسي المليئة, ولكني لا أستطيع أن اكتب ولو كلمة واحدة.
المرح حولي والابتسامة أراها فيمن أصادفهم في حياتي وفيها دعوة لكي ابتسم
ولكني اعجز عن إدخال السعادة إلى نفسي ورسم الابتسامة على شفتي.
الأمل أمامي أني أراه دائما فأنا لا أستطيع العيش بدونه ,أمل في الغد وفي
السعادة والنجاح وتحقيق السعادة لمن احبهم ..
كل ذلك يدعوني إلى حيث الأمان ولكني لالااستطيع. فبالرغم من وجود الأمل
ألا أنني أعيش أسيرة الخوف والقلق تزحف ببطء لكي تطوف بكل جزء في جسمي وعندها
لن يستطع أحد أن ينشلني أو يخلصني منها ,فسوف تتلاشى كل الأحلام.
هناك شيء يتعبني ويؤرقني شيء في اللاوعي لا أراه ولا ألمسه ولا أحسه أحيانا وأحيانا يكون بمثابة أنفاسي يلازمني ويطبق على حتى الموت .
سنوات عمري تلاشي أمام ناظري ,أنني أراها تغرق في محيط الحياة كزورق صغير متهالك تتقاذفه الأمواج العاتية ,سنوات عمري تلوح لي وتتوسل إلي أن أتدارك ما بقي منها ولا اجعلها تنقاد إلى نفس المصير..
فيا ألهي ساعدني كن معي حتى أستطيع أن أتحرر من ذلك الحب واتركه في كفن النسيان .
[/align]