في حين هدأة الكون يأوي الى ذلك المكان الصغير المظلم
الذي يحويه ؛ لينام فيه ويضم قدميه الصغيرتان لعله يقاوم
قسوة البرد التي تجتاحه كل حين ! مع صلابت الارض التى
ألمت ظهره .. وهُم لا يشعرون !
.
.
ليُصبح صباح فيه شمس تشرق وأمل تجدد
وحلم تحقق وهو كأمسه على فتات خبز وشربت
ماء لم يتغير .. وهُم لا يشعرون !
.
.
شعورهم يقف برمي مابقى من طعامهم على بابه ! وهو ينظر
اليهم بعين مُلئها الدموع منكسرة والقلب حاقد ! .. وهُم لا يشعرون !
.
.
وسيبقون لا يشعرون !!
.
.
ما كان مخطئ
ولا مذنبا
لكن ..
حقيقته أنه فقد أبويه !!
متى يحققون قوله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه ...)
<< كتبتها في منتدى آخر سابقا