البحر يبدو أن أمواجه قد جارت على الجنس اللطيف !
ويبدو أنه قد قلل من عظمة البيت المقيل
ويبدو أنه استصغر فهم المرددين له
لكنه (هنا فقط ) ليس بعميق
فلم يسعفه قدر ما شالته الحياة وحطت في اكتشاف الخطأ المطبعي
في العنوان في ظنوا , فظنها ظنوا
رغم أن الحياة ما ضنت وما بخلت عليه !
كما يبدو أن أفكاره قد حارت بين المواطنين والرعية
وإلا كيف هي حقوق المواطن أن لم ترعاها الدولة فيكون من الرعايا !
ولكنه عزيزي عميق الفهم حين يعبر عن حبه لها
رغم الظروف القاسية رغم المحن
إن عشت فيهالأجلها عانيت ××× وإن غبت عنها كم لها حنيت
ذلك رأيه جميل في حب الوطن الذي هو من الثوابت كما يرى
وهو مطابق لما قصدته أنا بالانتماء,,
وبقوله مأدرش اخالفك لاني عارفك
لم يعرف ويرى ما نعرفه ونراه ونعتز به في وطننا الذي يرعانا , و الحق يُحِـق , و نحن فيه أحرار في الرأي والانتقاد , إلا بجرم , يسوّر أيدينا , حين نتجنى بغير حق .
ليته شعورا يعم ليصل دارك ومحبوبتك أخي وعزيزي البحر
فتنال حقك , وتخالف بالحق , وتنتقد , وتقول ما تشاء , دمت بهناء وود .
معزك في الحق , معزك محال