[c] [/c]

ضمن سلسة حملة صب الغل على المملكة العربية السعودية في قناة الجزيرة..بثت الجزيرة يوم 25 يونيو/ حزيران الماضي حلقة من برنامج "الاتجاه المعاكس" ندد فيها المشاركون بمبادرة السلام في الشرق الأوسط التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز, وتعرضوا لشخص مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود متهمين الرياض بخيانة القضية الفلسطينية.
وزاد ذلك على تراكمت الاحداث التي تقوم بها دولة قطر..بسبب عدد من القضايا أبرزها عدم تنسيق الدوحة مع الرياض أو مجلس التعاون الخليجي في تحركها بشأن عملية السلام.


تتابع الاحداث..

السعودية تستدعي سفيرها في قطر للتشاور
أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الرياض قررت استدعاء سفيرها في قطر للتشاور، دون أن تقدم إيضاحات إضافية.


السعودية وقطر تقللان من شأن خلافاتهما
قللت السعودية وقطر من شأن الخلافات المتزايدة بينهما، وذلك بعد يوم واحد من استدعاء الرياض سفيرها في الدوحة للتشاور دون أن تقدم أي إيضاحات إضافية على هذا القرار المفاجئ.

وقال مسؤولون من كلا البلدين إن هذه الخطوة السعودية لن تؤدي إلى قطع العلاقات بين البلدين والتي يصفونها بأنها متينة رغم التوتر الذي نشأ بينهما بشأن برنامج بثته قناة الجزيرة وكذلك بعدما تردد عن نية قطر السماح للولايات المتحدة بنقل قواعدها العسكرية من السعودية إلى أراضيها.

وقال مسؤول سعودي طلب عدم الكشف عن اسمه إن استدعاء الرياض سفيرها في قطر لا يعني أنها سوف تقطع علاقاتها أو تضر بالعلاقات المتينة التي تربطها بالدوحة. وأشار إلى أن ذلك "لا ينبغي أن يفهم على أن السعودية توافق على التصرفات الأحادية الجانب التي تضر بالإجماع الخليجي أو أن تسيء دولة خليجية ما إلى دولة أخرى في مجلس التعاون الخليجي".

وبالمقابل أكد مسؤول قطري بارز أن بلاده فوجئت أن قضية صغيرة مثل بث برنامج تلفزيوني تسبب بوقوع أزمة بين البلدين، وعبر عن أمله في أن يهدأ الغضب بمرور الوقت ويزال سوء الفهم الذي سبب هذه الأزمة.


وزير الخارجية القطري: أي خلاف مع السعودية يحل وديا
[c] [/c]

أوضح الوزير القطري للصحفيين لدى وصوله إلى الكويت أمس أنه في حال وجود أي خلاف بين بلاده والسعودية فإنه سيحل بطريقة أخوية.
وقال إنه يأمل بألا يكون هناك أي خلاف مع الرياض، لكن إذا ما وجد أي خلاف من هذا النوع فإنه سيحل في إطار العلاقات الأخوية وعبر مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن زيارته للكويت تأتي في إطار جوله يقوم بها إلى عدد من دول الخليج، رافضا التعليق على وجود أي خلاف مع السعودية. وقال إن من السابق لأوانه التحدث عن ذلك.
كما رفض الشيخ حمد التعليق على ما تردد من أنباء عن أن سبب الخلاف يعود إلى حوار بثته قناة الجزيرة في وقت سابق من الشهر الجاري مع "معارضين سعوديين".

مسلح سعودي يقتحم القنصلية القطرية في جدة
اقتحم سعودي مقر القنصلية القطرية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وتبين لاحقا أن المواطن السعودي كان يحمل سلاحا ناريا. وقد تمكنت قوات الأمن السعودية التي استدعتها القنصلية من السيطرة على المسلح الذي لم تعرف دوافعه دون إطلاق للنار.
وقال قنصل قطر بجدة إبراهيم المغيصيب في تصريح للجزيرة إن المسلح دخل القنصلية طلبا للجوء وإنه لم يقاوم عملية اعتقاله، مشيرا إلى أن العمل لم يقصد به القنصلية أو قطر. وأكد الدبلوماسي القطري أنه لا يعلم لماذا اختار المسلح السعودي القنصلية القطرية. وينتظر أن تكشف التحقيقات مع المعتقل أسباب لجوءه للقنصلية القطرية وبحوزته سلاح ناري.
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه الذي يستهدف بعثة دبلوماسية بالمملكة العربية السعودية

الرياض: مقتحم القنصلية القطرية في جدة مدمن مخدرات
قالت المملكة العربية السعودية اليوم إن السعودي المسلح الذي اقتحم مقر القنصلية القطرية في جدة له سجل في مجال المخدرات.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن مقتحم القنصلية القطرية البالغ من العمر (38 عاما) سيخضع لفحوص نفسية.
وكان هذا الرجل قد اقتحم القنصلية القطرية في مدينة جدة الساحلية في وقت سابق أمس وبحوزته سلاح ناري إلا أنه استسلم لقوات الأمن السعودية التي استدعتها القنصلية دون مقاومة.
وذكر القنصل القطري بجدة إبراهيم المغيصيب في تصريحات للجزيرة أن المسلح طلب اللجوء بعد اقتحامه للقنصلية، وأنه لم يقاوم عملية اعتقاله وأن العمل الذي قام به لم يقصد به القنصلية أو قطر.
وأكد المغيصيب أنه لم تتبين بعد دوافع لجوء هذا الشخص للقنصلية القطرية بالذات مشيرا إلى أنهم مازالوا بانتظار التحقيقات للكشف عن هذه الدوافع. ويعد هذا الحادث الأول من نوعه الذي يستهدف بعثة دبلوماسية في المملكة العربية السعودية.
يشار إلى أن السلطات في المملكة زادت من استعداداتها الأمنية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول العام الماضي على نيويورك وواشنطن والتي تبعتها سلسلة تفجيرات في السعودية أسفرت عن مقتل اثنين من الرعايا الغربيين وجرح العديد منهم.

قطر تنفي وساطة الكويت بينها وبين السعودية
نفى وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن تكون بلاده طلبت وساطة الكويت في ما تردد عن سوء تفاهم بينها وبين المملكة العربية السعودية، وقال إن قطر حريصة على إقامة علاقات طيبة مع كل الدول العربية، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن بلاده تسعى إلى علاقات طيبة مع البعيد، ومن البديهي أن تسعى لها مع القريب.
وكانت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى كشفت لصحيفة القبس الكويتية عن أجواء أزمة بين السعودية وقطر بسبب عدد من القضايا، أبرزها عدم تنسيق الدوحة مع الرياض أو مجلس التعاون الخليجي في تحركها بعملية السلام، واستمرار ما أسمته بالحملة التي تشنها قناة الجزيرة ضد المملكة، وقالت إن آخرها كان حلقة في برنامج يهاجم بعنف الملك عبد العزيز بن سعود.
ولم تستبعد مصادر الصحيفة أن تصل الأمور إلى سحب السفراء، متسائلة عن أبعاد الحادث الذي تعرضت له القنصلية القطرية في جدة.


وزير خارجية قطر ينفي طلبه وساطة اليمن لدى السعودية
رفض وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني تسمية الخلاف القائم بين الدوحة والرياض بالأزمة مؤكدا أن بلاده حريصة على الحفاظ على علاقات متينة وواضحة مع المملكة العربية السعودية.
وردا على سؤال للجزيرة عن وجود محاولات للوساطة بين قطر والسعودية, قال الوزير القطري قبيل مغادرته العاصمة اليمنية صنعاء "أنا لم آت إلى هنا لهذا الغرض وإنما لغرض آخر يختلف تماما وأريد أن يكون هذا الأمر واضحا للجميع, لأن بعض وسائل الإعلام قد تفسر بأننا طلبنا وساطة ونحن لم نطلبها والأخ أبو بكر القربي (وزير خارجية اليمن) يعرف ذلك". وأضاف الوزير القطري "أن الطرفين السعودي والقطري حريصان على علاقتهما، والأمور تحل بين الأشقاء بالطرق المعروفة".
وكان وزير الخارجية القطري التقى أثناء زيارته لصنعاء الرئيس اليمنى على عبد الله صالح وسلمه رسالة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تناولت التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات بشأن العراق وتنسيق مواقف البلدين من أجل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.
وحمل الوزير القطري رسالة جوابية من الرئيس صالح إلى أمير دولة قطر. ومن جانبه جدد وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبو بكر القربي موقف بلاده الرافض لضرب العراق وقال "نأمل في أن يكون قرار العراق قبول عودة المفتشين بداية لحل هذه الأزمة التي طال أمدها".


القمة الخليجية؟؟

[c] [/c]

الرياض قد تقاطع القمة الخليجية المقبلة في الدوحة
ذكرت صحيفة سعودية أمس السبت أن الرياض قد تقاطع قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة في الدوحة على خلفية الخلاف القائم بين السعودية وقطر. وكتبت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها "نعتقد أن الشقيقة قطر مطالبة بمراجعة سياساتها حتى يتحقق التناغم المفقود" بين الدول الست التي تشكل المجلس.
وأضافت الصحيفة التي تعكس -كباقي الصحف السعودية- المواقف الرسمية "وبدون ذلك, فإنه لا معنى لأي اجتماع لا يتوفر له الحد الأدنى من المقومات الأساسية". وتابعت الصحيفة تقول "وبالتالي فإن الحديث عن القمة الخليجية لا يبدو مطلوبا لأن عقد القمة من عدمه ليس هو الغاية في حد ذاته وإنما الغاية هي في ضمان الحد المطلوب من الثقة والطمأنينة المستقرتين للمضي في تنفيذ الأهداف التي قام المجلس من أجلها".
وكانت السعودية استدعت الأسبوع الماضي سفيرها لدى قطر حمد الطعيمي إثر انتقادات وجهتها قناة الجزيرة القطرية للسعودية. وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الرياض استدعاء سفير لها لدى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي. وإضافة إلى السعودية وقطر, يضم مجلس التعاون الخليجي كلا من البحرين والكويت وسلطنة عمان والإمارات, ويسعى إلى إرساء اتحاد اقتصادي بين أعضائه. وذكرت عكاظ أن "القول بأن المملكة على خلاف مع قطر إنه كلام غير دقيق لأنه ليست هناك مشكلة بعينها بين المملكة وقطر وإنما هناك قضية سياسات كانت باستمرار محل عدم ارتياح جميع الدول العربية دون استثناء".
ودعت الصحيفة قطر إلى "مراجعة تلك السياسات" التي "من شأنها أن توسع الشقة بين عناصر الأمة وتثير الاضطراب والتوتر في أرجاء المنطقة". وكان السبب المباشر في هذه الأزمة بث قناة الجزيرة الفضائية في 25 يونيو/حزيران برنامجا انتقد فيه المشاركون خطة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز للسلام في الشرق الأوسط, وأساؤوا لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود متهمين الرياض "بخيانة القضية الفلسطينية".


السؤال الذي يطرح نفسه .. ماهو مصير العلاقة بين البلدين في ظل الاصرار السعودي والتعنت القطري؟؟