سودة بنت زمعة رضي الله عنها
الحالة الإجتماعيه:
أرملة السكران بن عمرو ولديها 5أولاد
العمر وقت الزواج:
55 سنـة
عمر النبي وقت الزواج:
50 سنة
ظروف الزواج:
من المؤمنات المهاجرات وخاف النبي عليها إن ردت لأهلها أن يعذبوها.
تزوجها الرسول الله بعد موت خديجة وقبل أن يعقد على عائشة رضي الله عنها
كانت معروفة بطول اليد أي كثرة الصدقة لا تستقر الدراهم بيدها
من أصحاب الهجرتين
روت 5 أحاديث شريفة
كان لديها روح مرحة وتضحك النبي دائماً
العدل في التعدد
قالت عائشة رضي الله عنها:لما أسنّت سودة عند رسول الله,خشيت أن يطلقها رسول الله فقالت:لاتطلقني,وأنت في حلٍّ مني ,فأنا أريد أن أحشر في أزواجك,وإني قد وهبت يومي لعائشة,وإني لا أريد ماتريد النساء.
وفي رواية مسلم: كان رسول الله يقسم لكل امرأة يومها وليلتها,غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لـ عائشة رضي الله عنها, تبتغي بذلك رضى الرسول صلى الله عليه وسلم.
ونستفيد من هذا المواقف حرص النبي عليه السلام على تحقيق مبدأ العدل وهو قائل "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولاأملك"
يعني المحبة ولهذا فإن الفقهاء ذهبوا إلى أنه يجب على الزوج العدل بين زوجاته في حقوقهن من القسم والنفقة والكسوة والسكنى وهو التسوية بينهن في ذلك والأصل فيه" فإن خفتم ألا تعدلو فواحدة" عقب قوله"فانكحو ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"..
والأمر الثاني سعه الأحكام الشرعيه والنظام الزواجي في الإسلام لحاجات النفس الإنسانية فقد تنازلت سودة رضي الله عنها عن ليلتها حتى لاتحمل زوجها مسؤوليتها مع تحقيق رغبتها ببقائها مع زوجات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
ويقول أ.جاسم المطوع ..وأذكر مرة أنني كنت عند بعض الأسر المغتربه وكانو ينتقدون العرف الغربي في أن يكون للفتاة صديق أو أن يكون للشاب صديقة فقلت لهم:وماذا يفعل شبابنا بالطاقة الجنسيةعندهم والمجتمع المثير لديهم؟لماذا لا نستحدث لهم(زوج فرند) فـــ ـضحكو,..ثم فكرو بالموضوع فقال لي أحدهم:"والله فكرة تستحق البحث" فقلت:على الأقل إنها صداقة بإطار شرعي أفضل من الزنى والمحرمات. إن موقف سودة يعلمنا هذا الفقة في التعامل مع حاجات الإنسان ورغباته..
التعدد بين الفشل والنجاح
لا نستطيع أن نقول لكل زوج تزوج بثانية وستكون سعيداً
كما لا نستطيع ان نقول لكل من تزوج ثانيه بأنك ستفشل في التعدد
ولهذا فإن التعدد لا قانون له في النجاح والفشل
فقد رأيت رجالاً عمالقة فشلو عندما تزوجو بثانيه ورأيت رجالاً ضعافاً نجحوا عندما تزوجو الثانية فالقضية ليس لها علاقةبالرجولــة بقدر ماينبغي مراعاه أمور عدة:
1- البيئة التي يعيش فيها الرجل
2- شخصية الزوجة الأولى
3- شخصية الزوجة الثانيه
4- شخصية الزوج(طريقة إدارته عدالته فقهه في التعامل مع الناس)
5-الوضع المالي للزوج
6-وأمور خاصة بكل حالة
نسبة التعدد في البلاد العربية كما جاء في إحصائية جامعه الدول العربية 7-10 من الألف وهي نسبة قليلة جداً
زوجتين سعوديتين يتنافسان على التبرع بكلية لزوجهما المريض حب وإيثار ماشاء الله
* إن الوضع الطبيعي في موريتانيا هو التعدد والإستثناء ان يبقى الرجل على زوجة واحدة.. هل ننصح الأزواج بالتعدد اليوم؟
سئل الشيخ علي الطنطاوي عن أفضل سن للزواج,فقال للسائل:قبل أن أجيبك عن هذا السؤال أريد أن أسألك:متى تأكل؟فقال السائل:عندما أجوع!! فقال الشيخ علي الطنطاوي: وأنا أجيبك بأن أفضل سن للزواج عندما يحتاج الإنسان إلى الزواج.
أحببت أن أكتب هذه المقدمة لموضوع شائك في مجتمعنا وهو موضوع الزوجة الثانيه أو التعدد,وعندما يطرح الموضوع بين الرجال فدائماً يكونون بين مؤيد له ومتحفظ عليه ومعارض لإجرائه بشروط,وأما النساء فرأيهن واحد غالباً..ولكن القضية في رأيي قد حسمتها الشريعه الإسلامية عندما أباحت التعدد للرجل وهنا ينبغي أن نلفت النظر إلى أن الظاهرة لا ينبغي أن نتعامل معها بأسلوب :هل أنت مؤيد أم معارض؟ وإنما السؤال الصحيح: هل التعدد مناسب لك أم لا؟
ثلاثة أنواع
-منهم من جرب وفشل فندم وتراجع وشعر بأن التجربة التي خاضها كانت أكبر من قدرته وأنه عاطفي جداً فظلم الأولى على حساب الثانيه أو ظلم الثانيه على حساب الأولى.
- منهم من جرب التعدد ومازال يعيشه رغم مشاكله وهو على أمل أن تستقر الأمور وتهدأ العاصفة وهو متحير بين مواصلة المسير او التراجع.
-ومنهم جرب ونجح وأحسن التعامل والتصرف وبدأ ينصح غيره بالتعدد..
كيف نجح؟ نحتاج إلى معرف قدرات ومواهب كل رجل بالإضافة إلى الوقت الذي يمكن أن يعطيه لهذه المسألة الإجتماعيه ولهذا فإن القرار السليم في هذه المسألة قياس قدراته ومواهبه في فن التعامل مع النساء وقياس حاجاته النفسية والإجتماعيةإلى التعدد ثم معرفة الواجب والتكاليف الجديدة التي ستجد في حياته وهل هو قادر على التوفيق بينهما والصرف عليهما من ماله,والعدل في التعامل.؟
لماذا الرجل يعدد والمرأة لا تعدد؟؟ ؟ يحق للزوجة في الشريعه الإسلامية إذا تعلق قلبها عاطفياً برجل أخر وأرادت الزواج منه أن تطلب من زوجها الفراق أو ان تلجأ إلى القضاء فيفرق بينهما بالطرق التي نظمها الشريعه في الفراق.
لكن لا تستطيعين التعدد في نفس الوقت فإذا حملت وولدت فالولد يكون ابن اي زوج؟لأن عمود النسب عند الرجل فلذلك لو أجازت الشريعه التعدد لأصبحت عندنا فوضى في النسب..
أن الله أعطى للمرأة أكثر من طريقة للتعامل مع نظام التعدد:
- ان الزواج في الإسلام لا يتم بالإكراه وتستطيع اي كارهه للتعدد ان ترفضه بأن تطلب الطلاق فهو حق لها فالإسلام لم يجبرها على التعدد.
- كما ان الإسلام أعطى للمرأة التي تخشى من زوجها ان يعدد عليها ان تشترط في العقد ألا يكون لها ضرة.
- وفي حالة وجود علاقة عاطفية محرمة بين المرأة ورجل أخر غير زوجها لها ان تطلب الفراق ولو رفض زوجها فستجد في القضاء الشرعي كل التأييد.
- ثم إن تشريع التعدد وجد لحاجه المجتمعات والأفراد إليه وهناك ضوابط وشروط للتعدد فالباب ليس مفتوحاً على مصراعيه ومن تزوج ثانيه فعليه بالعدل وبلزم النفقة وتأمين السكن وغير ذلك.
60% من البلدان الغربيه يدخل يومياً في نادي مرضى الإيدز 7500 مصاب جديد من جراء الفوضى الجنسية
في امريكا كل ذكر يقابله 4 اناث
السويد وروسيا كل ذكر يقابله 4 اناث
افريقيا ودول الخليج كل ذكر يقابله 3 اناث
الصين كل ذكر يقابله 10 اناث
واليابان كل ذكر يقابله 6 اناث
فما رأيكم.؟
* حرمة التفضيل بين الأبناء*
ان شالله تكونو استفدتو وأراكم مع
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها
أتمنى انكم تقرءو الموضوع .. دانـيـا