[align=center]السلام عليكم ..
مساء الورد والشوق ..
والدمعة .......
[sound]http://alwaafy.net/upload/alwaafy/juffo-alshoogwaldam3a.mid[/sound]
احترقُ شوقا ً لها..
في وقت ٍ أريد أن أنساها..
لازلتُ أعاني حبّها..
أشكو قسوتها..
لازلت..
في ذلك الطريق المظلم..
لم يبقَ سوانا..
أنا ودموعي..
دموع الفراق..
و الهجر..
أما هيَ
اختفت !!
أ قسى قلبُها ؟؟
أم أنه لا أمان للهوى ؟؟
أ بعد ماكانت حبيبة ..
أ بعد ما غدت في شراييني دما ..
و جسدي روحا..
أصبحت ..
عنـّّي غريبة !!!
أحقا ً هيَ ؟!
من كانت معشوقتي ؟!
من كنتُ
كالماء..
كالهواء..
تحتاجني ؟!
كم اختالت أزهار العطر من شذاها ..
كم وكم بين هدبي وعيني كنتُ أراها ..
ماكان لي في الأرض ِ حبٌ سواها ..
أينها الآن ؟!
تائهة ً في عين الأشواق..
لا أعلم !!
لماذا ذهبت ؟؟
أين اختفت ؟؟
هل باعت الود؟؟
هل باعت الحب؟؟
هل خانت ؟؟
ليتني أعلم ..
ليتني أعلم..
و لازلت غريقا ً وحيرتي !!
ألا نهاية َ للحزن ؟!
ألا براءَ للجرح ؟!
كل ميناء ٍ للألم رسوت فيه ..
أما زال هناك ميناء ٌ آخر ؟!
أ سأ ُصدم بمرساة ٍ حـُبلى بالقهر ؟!
في الأمر الواقع وُضعت ..
قـُطـّعت بيننا كل الخطوط..
و احتار عمري ..
بين شوقي ودمعي ..
وجفاها !!
دموعي ..
لازالت تنزفُ القهرَ والحيرة َمن المحاجر..
ابكي ما سيأتي ..
وما أتى ..
و باقية ٌ دموعي ..
لكلّ الجراح ِ أسيرة ..
كتبت بها مناديا ً لها..
على صدر السماء..
أحزنَ صدق..
وأصدقَ حزن..
و إحساس ..
والحبر كدمعة ٍ على وجنات السحب يجرى ..
فيهطل ألماً وحيرة..
والعمر يبطئُ استعجالا ًلها..
وهي لا تبالي !!
بعد أن كانت للحبّ واحة..
وأنا لصحرائها الظمآنةِ رملا..
أصبحَت سرابا !!
سألتها في هذا الظمأ مطرا..
ولازالت لا تبالي !!
كيف هانت عندها دمعتي ؟!
أين ماكان فيها من حنان !!
كيف تغيرَت ؟!
أم هكذا فعل الزمان ؟!
بعد أن اقسمتُ لها بألا أخونها ..
حتى وإن خانتها عيناها..
بقولي سأعاهدها ..
أنها من استمتعت بقتلي..
أما أنا ..
سأ ُخفي بضحكاتي دمعتي..
وبابتساماتي قهري..
وبقوّتي ضعفي..
وبدون أن تعلم..
سينتظرها قلبي..
لأنه مهما حارب لينساها ..
سيُهزم..
وحبها المنقوشُ في حجراته..
سينتصر..
وحتى تعود ..
سأظل بالشوق أحترق ..
وبالدمعة أسلى .
جف البحر ( اسوأ المشاعر تلك التي تـُشعرك بأنك .. لا شيء !! )[/align]
مع حوبي،،