هوامش .. في منتصف الطريق

[سلطوية قلم]

هوامش .. في منتصف الطريق

أجمل ما في الهوامش .. حاجتنا الشديدة لها .. لتكون الأساسيات ذات أهمية قصوى .. !!

.......

" الحب الحقيقي .. لا نهاية له .. "



خرافة .. مُـتـقـنة لحد البراعة .. !!



نرتشفها بكل تلذذ ..



لتصب عِشقنا أنهاراً في وديان فؤادنا ..



فـ تسري كالسم في عروق بلاهتنا .. لحظة إدراكنا ..



بأن الحقيقة الوحيدة في الحب .. هي نهايته .. !!





أليست روعة الحب .. كروعة قوس قزح .. الذي يكمن جماله في كونه خدعة بصرية محبوكة .. !!

.......

الحب .. كلمة سماوية ..



أسطورة .. لا تـُتقن سوى بملائكية ..



أما نحن ..



فلسنا سوى بشر ..



ولا شيء .. سوى بشر .. !!



بلا كمال وجداني ..



يكفينا للغوص في عُمق هذه الكلمة .. بلا أن نضل طريق العودة .. !!



..



لا شيء .. سوى بشر ..



بقلوب .. اختنق ما تحت أنقاضها .. !!



..



لا شيء .. سوى بشر ..



بـعقمـٍ حسي .. دائم التجدد .. !!



..



لا شيء .. سوى بشر ..



بعقول .. فاضت فضلاتها الفكرية .. !!



..



لا شيء .. سوى بشر ..



صدقوني .. لا شيء ..

.......

وعند عودتي لما سال مني هنا على سطوري .. أتساءل ..



أي قلب محطمـ .. هُمِش هنا .. فبرزت المُـتـهشمات


المُـتـدارية .. كبطلة للأقصوصة .. ؟!

.......

لسنا سوى كائنات مُــمغنطة .. نكتسب شحنات غيرنا .. بلا أن تكون لنا شحنة أساسية .. !!

.

.

.

.

هُمش .. بلا ألمـ .. !!

[Areej]

[align=center]
و عند ادراكنا في (منتصف) طريق العودة.. أننا غير قادرين على (تهميش) حب قديم.. حتى في طريق العودة..! نبدأ في التراجع البطيء..
و في كل خطوة للوراء.. نبرر حركات أقدامنا التي تأبى النهاية دوما..
و نعود لنصنع من جديد صفحة بيضاء للحب ..رغم أن الهوامش السالفة ما زالت (تخربش) نفسها فيها..

قد يكون الحب (خدعة بصرية محبوكة) ..و قد يكمن جماله في ذلك..
كما يكمن في فجائية رحيله .. و أعجوبة عودته.. وروعة لحظته
و لكن ..كم من الآلام المطرية تتكبدها معاطفنا في انتظاره!!
و كم من اللحظات (المجهولة التعريف) تُسرق من حياتنا تحت حصاره المفروض بارادتنا !!

كان يظن أحدنا -جهلا- أو -تجاهلا- أن (شخصا) ما .. هو هامشي في معيار الزمان أو المكان.. ثم نستيقظ صباحا .. أو ليلا.. لندرك أن لا هوامش في معيار الحب,, و ما بدأ يوما بمنتصف الصفحة .. و بأعمق حبر.. و أكبر قياس للخطوط أو ( الحظوظ) لا يمكن أن يقبل بالهوامش ,, رغم رغبتنا الجامحة بازاحته يمينا أو شمالا .. حتى تتسنى لنا الحياة !
.............................. .............................. .........


أخي الكريم سلطوية قلم..

أشكر جدا هوامشك الرقيقة..
و قلمك العريض الخطوط..

سلمت يمناك..

أعبق التحايا
أريج[/align]

[سلطوية قلم]

الدوران لا يكون متزناً .. إن كان بلا مركز ثابت .. !!


فـكيف يكون دوران الحب حولنا متزناً .. أن كان مركز ما يتجدد من الدوائر غير ثابت لا داخلياً ولا خارجياً .. ؟!




..




والسهم المصوب لأعلى .. مصيره السقوط مهما كانت قوة الاطلاق ..


ولو تجاهلت الجاذبية تمردهُ .. لبرهات .. !!




..




و إن كان الحب لا يعترف بمعايير ..


فما هي معايير أبديته اللحظية .. ؟!




..




و الأساسيات .. كمـ عمرها .. بلا هوامش تتعالى عليها لتظهر بكامل أناقتها .. ؟!

.......

اختي Areej ..

عبق مرورك لازال يفوح بين أكوام سطوري ..

أرجو أن يتجدد دوماً .. !!

.

.

.

.

تحياتي

[هاميس]

ربما أجمل ما في الهوامش .. حاجتنا الشديدة لها .. لتكون الأساسيات ذات أهمية قصوى ..

ربماااااااا

أما فيما يتعلق بالمشاعر الانسانية .. فقد أفسد علينا .. الجور .. والمبالغة المعتادة وسياسات الإحلال

المصداقية .. بحيث تجدنا نتعمق بعض الشي رغبة في التيقن من الإساسيات ..

بإعتبارها .. ذات الأهمية القصوى

ومتابعة الطفرة .. التي قد تحدث بأساس ما .. وتؤدي إلي ظهور .. " الهوامش " ..

ولكن عبثا تجدنا .. ننفصل بفكرنا بشراهة نحو .. " ماهية الهوامش " و " كنها "

ونتجاهل .. بذات الشراهة .. وفي ازدحام مربك .. بجزيئات الفراغ .. تلك .. " الأساسيات "

فنتوصل في النهاية .. وبخاصية ( الإستبدال والإحلال التي أدمنا عليها )

إلي التيقن من الهوامش فقط .. وكأنها الظاهرة ..

و اعتبار الأساسيات .. و كأنها الطفرة


وهذا في حد ذاته .. قمة الجور ..

ـ ـ ـ


خرافة الحب الحقيقي :

في وصف للشاعر جبران خليل جبران للحب في كتابه النبي قال :

( الحب لايعطي إلا ذاته .. ولا يأخذ إلا من ذاته .. والحب لايملك ..

ولا يملكه أحد .. فالحب حسبه أنه الحب )

فالحب لاينشد إلا .. تحقيق ذاته

إذا فالحب الحقيقي بمعناه العام والشامل .. حقيقي الوجود مقيم بيننا إقامة شرعية ..

ولكن لأننا بشر .. فالبعض منا يعجز عن الفهم الحقيقي لمعناه

وجوهر الأخذ والعطاء فيه .. لذا تجدهم رغم سريانه في عروقهم ..

ورغم التهاب مشاعرهم .. من الطبيعي أن يواجهوا الفشل ..


ـ ـ ـ

نعم ... الحب كلمة سماوية

إلا أنه أيضا شعور و إحساس .. وذاك النوع الذي تناولته من الحب يكون قائم على الخيار ..

فنحن كبشر أولى به .. نحن المقياس لذلك الإحساس

الحب الحقيقي .. لا يحتاج إلي كمال وجداني تام .. بقدر مايحتاج إلي بعض التفهم

فغيبة ذاك التفهم .. هي ما أقعدتنا بمنتصف الطريق " منطقة التيه "

فلا نحن توصلنا للذروة ... واصبحنا به قطعة من قلب الوجود ..

ولانحن تجردنا منه .. ولحقنا بركب الجماديات ..

والقلب في " منطقة التيه " ... اعتبرته مهمش .. وبنفس سياسة الإستبدال والإحلال ..

أصبحت الطفرات " الهوامش " .. هي " ذات الأهمية القصوى " !!!!!!!!

ـ ـ ـ

لسنا سوى كائنات مُــمغنطة .. نكتسب شحنات غيرنا .. بلا أن تكون لنا شحنة أساسية ..

المشاعر الإنسانية .. كالشحنات .. أو الكهارب الكونية .. تتواجد بداخل كل منا ..

كما أن بداخله .. أيضا .. رادار لإلتقاط تلك الشحنات .. أو الكهارب

ومنا من يجيد البث .. والإلتقاط .. بثنائية إنسيابية متناغمة .. فيكون الحب الحقيقي في أقرب صوره .

ومنا ....... من ...... يهمش بلا ..... ألم ...... أو .. بمنتهى .... الألم

ـ ـ ـ


سلطوية قلم

موضوع يحتاج لأكثر .. من نقاش وحوار

ربما تكمن روعة الحب .. في ندرته

تدرجت بنقاط موضوعك .. بشكل منمق ..



أشكرك




هاميس

[ROMEO]

متعة القراءة تعلو فوق كل رغبة لنثر رد

ربما قاومت ...


للجميع أغلى لمعان لنجوم مضيئة

[رحاب]

الهوامش...

مجرد ملاحظات في آخر الصفحة تترك بإهمال

فهل يعقل أن تكون مشاعرنا مجرد هوامش على صفحة حياةأحدهم أوحياتنا؟!!

.

.

في لحظة الصدمة الأولى تحدث ردة فعل قاسية تجعلنا نتخذ قرارات مؤلمة لقلوبنا قد يكون منها إصدار حكم الإعدام وتهميش من تسبب في إيذاءقلوبنا

ولكن لكل ردة فعل ردة معاكسة لها يكشفها الزمن

ليقدمنا وجبة دسمة من الحنين

لمن ظننا في أول العمر أننا مسحناهم وأهملناهم

قد تكون...

تكاليف الحب باهضة

تقضم قلوبنا بوحشية فواتيرها

ولكن تظل جزء مننا لا يتجزأ...

تشعرنا بإنسانيتنا!

فقط

أطلق العنان لقلبك دعه يعشق بجنون ...يعبث ..يتألم

سيجد في طريقه من يدميه ومن يمسح عنه عناء التعب ومن يبكيه

وهكذا هي كيمياءالحياة مجرد مشاعر تختلط لتصنع معادلات إنسانية يصعب تجريدها من صفة الأهمية

على فكرةأحب تشبيه الحب بالمرآة فهي تعكس مايريده البشر رغم إنه قد يخالف الواقع البصري ولكنها ترضي النفس البشرية

أخي المبدع...سلطوية قلم

أعلم أن قلمي ثرثر كثيرا وربما قد خرج عن طوره!

لكن أحب الاقلام التي تستفزني للحديث

أشكرك بكل مساحات الجمال والابداع التي سطرها قلمك هنا

دمت بكل الود

[سلطوية قلم]

ظهور الهوامش ليس طفرة .. فالهامش ظهر ليـُفسر ما تلعثم من وضوح

الأساس .. إذاً فالطفرة هي الغموض الذي يسلب وضوح الأساس ..

ويطعن في مصداقية وجوده بلا الحاجة لتفسير أنيق يميزه عن ما وُجد بوضوح

منذ البداية ..

..


لأننا بشر .. فكل ما يُأخد منا .. لا بد أن يكون بمقابل .. !!

حتى المشاعر .. !!

ولكن .. ما يتفاوت بيننا كبشر .. التزامن ما بين الحالتين " الأخد .. والعطاء .. "

مما يخلق فجوة زمنية فارغة من الإستجابة المرجوة .. فلا تتزن معادلة التبادل المشاعري .. !!

وأيضاً كيفية الإستجابة .. تتفاوت كماً ونوعاً .. فلا تتزن معادلة الاخد والعطاء مجدداً ..


أليس الحب عملة ذات وجه واحد .. ؟!

فكيف نـُراهن بها .. ؟!

..


ما هي ذروة الحب .. ؟!

وكيف يتم الوصول اليها .. ؟!

أليست حالة لحظية الحدوث .. ؟!

فكيف يمكننا المحافظة على التصاقنا بسقف تلك الذروة .. ؟!

..


كلما تشابهت الشحنات .. كلما إستسلمت للتنافر ..

ولو كان التجاذب .. هو جل ما تتمناه .. !!

..





القارئة الرائعة .. هاميس ..

ليس هناك ما هو أروع من قراءة كقرائتكِ ..

لذا .. سانتظركِ دوماً ..

.

.

.

.

تحياتي

[هاميس]

بحيث تجدنا نتعمق بعض الشي رغبة في التيقن من الإساسيات ..

بإعتبارها .. ذات الأهمية القصوى

ومتابعة الطفرة .. التي قد تحدث بأساس ما .. وتؤدي إلي ظهور .. " الهوامش "

الطفرة هنا لم أعني بها ظهور الهوامش .. وإنما عنيت أن هناك طفرة ( حدوث تغير مفاجيء )
في الأساس وتؤدي بالنتيجة إلي ظهور الهوامش بقصد الحاجة إليها ربما للتفسير ... أو للتهميش ليس إلا .......


ـ ـ ـ

وأيضاً كيفية الإستجابة .. تتفاوت كماً ونوعاً .. فلا تتزن معادلة الاخد والعطاء مجدداً ..

الأخذ والعطاء في الحب لا يتم ضمن معادلة كميائية أو جبرية يتساوى طرفيها دائماً وأبدا ....
فتلك الحسابات .. و إن كانت منطقية إلا أنها تغفل دور القلب ، ومن الجور قياس أسمى المعاني بمعايريها ومقاييسها .

ـ ـ ـ

أليس الحب عملة ذات وجه واحد .. ؟!

فكيف نـُراهن بها .. ؟!

" ......... "


ـ ـ ـ

ما هي ذروة الحب .. ؟!

ذروته .. هي التوصل لمعرفة أسرار قلوبنا .. وبهذه المعرفة نصبح قطعة من قلب الوجود .

وكيف يتم الوصول اليها .. ؟!

بكثير من التفهم للمعنى الحقيقي لجوهر الحب ...
إذا أومأ لنا تبعناه ، و إذا حدثنا صدقناه ، و إذا بسط علينا جناحه أسلمنا له القياد ...
وتركناه يعرينا من الغرور والكبر ، ويخلصنا من الشوائب العالقة بالنفس ، ويصهر قسوتنا بنار هيكله ...
عندها نصل للذروة .....

أليست حالة لحظية الحدوث .. ؟!

ربما لأن البعض أصبح يعتقد هذا .. عن خطأ في تفسير جوهر الحب .. أو ربما عن قناعة بعدم وجوده ....

فكيف يمكننا المحافظة على التصاقنا بسقف تلك الذروة .. ؟!

ألا نجعل من الحب قيداً ، بل نجعله بحراً متدفقا بين شواطيء أرواحنا ....
ألا ندع الخوف يدب فينا .. فإذا دب الخوف فينا عندها تتوالى الإنهيارات ....
ونخرج من روض الحب إلي عالم لا تتعاقب فيه الفصول ، إذا ضحكنا نضحك دون استغراق .. و إن بكينا لا تنهمر كل الدموع ...

ـ ـ ـ

كلما تشابهت الشحنات .. كلما إستسلمت للتنافر ..

ولو كان التجاذب .. هو جل ما تتمناه .. !!

و أيضاً للحب قوانينه الخاصة .. بعيداً عن قوانين الطبيعة والفيزياء ......


ـ ـ ـ


سلطوية قلم

الحوار معك ... يستفز دائماً قلمي للعودة

دمت على الخير



هاميس

[سلطوية قلم]

عزيزي روميو ..



منك دوماً أروع ما في الحضور .. !!




تهطل باعذب وجود .. وترفع قلمي لقمم الفخر لقدومك .. !!





فلا تتأخر علي ..


..








تحياتي

[سلطوية قلم]

اختي صدى الحرمان ..



هوامش مشاعرنا .. لا يـُشعر بها سوى بإهمال لذيذ .. !!


..


هوامش مشاعرنا .. بحاجة لصفحة كاملة لها وحدها .. !!


..

هوامش مشاعرنا .. لها نزف باهض أكثر مما تمركز من المشاعر في منتصف صفحة الحياة .. !!


..



لك حضور .. اتمناه دوماً ..

فلا تتاخري علي ..


تحياتي

[سلطوية قلم]

هاميس ..

لأخذ والعطاء في الحب لا يتم ضمن معادلة كميائية أو جبرية يتساوى طرفيها دائماً وأبدا ....

ومن هذا .. بدأت بشريتنا الكريهة في تدنيس مفهوم الحب الذي تم قراءته في ردك السابق ..


فـ أنانيتنا .. حفزت كلا طرفي المعادلة ليسعى فيكون طرفه هو الأخف ثقلاً من حيث العطاء .. والأكثر دوماً من حيث الأخد .. وهذا ما أدى للاختلال المعهود للمعادلة .. !!



..



أما الذروة .. فهي حالة لا يمكن ان يصل لها الجسم ويتخطاها .. فهي القمة الافتراضية ونقطة عودة الحالة لبداية انطلاقتها .. نظراً للارتواء الشديد الذي يتبع الذروة ..


لذا .. عند وصول الحب للذروة .. تكون هذه الذروة .. هي اوليات السقوط المنتظر .. للقاع التي ابتدأ منها المشوار نحو ذروة لحظية .. !!



..




هاميس ..





توقعت عودتك بهذه السرعة ..


فروحك النقاشية تبشر بتجدد كلمتك دوماً ..


فلا عدمنا حرفك .. ونقاشك الشديد .. !!







تحياتي