السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,















البخل وما أدراك مالبخل .. !


لا أظن أن هناك من لا يعرف قصة من قصص البخلاء ..


يتسلى فيها الشخص ويسلي بها من معه ..











لكني هنا لا أريد التسلية لكن أريد النفع لي ولكم .." ولهم " ..








أولاً أريدكم أن تفكروا قليلاً ..

إلى أي مدى قد يصل البخل بصاحبه .. ؟




هل تستطيع أن تتخيل معي كيف يكون البخيل " بخيلاً " ؟


ربما تتذكر الأن نوادر جحا وغيره من البخلاء ..








لكن نحن هنا الأن لأحكي لكم قصة بخيل أخر ..


بخيل في زماننا هذا .. أعرفه جيداً ..




بعض ماجاء في بخله :





هذا الرجل ..

يمشي بالشارع بسيارته القديمة المتهالكة ليلاً ..

عندما يدخل شارع مضيء يطفيء أنوار السيارة ..



السبب كما يقول : " لتقليل استهلاك الكهرباء في السيارة وللمحافظة

على الأنوار أطول فترة ممكنة "





مثال أخر من نوادر هذا الرجل ..





يقف عند المسجد فلا ينزل حذائه " يبقيه داخل السيارة "

طبعاً يظن بأنه سيسرق .. !

لايهمه ما أمامه .. أمياه أم تراب ..

لا تهمه نظافة المسجد .. بقدر مايهمه حذائه ..



أبنائه ,,

لو رأيتهم لرق قلبك لحالهم ضائعون " اكبرهم لا يتجاوز 17 "

أقول في حالة ضياع .. حاولت أن أصل إلى نتيجة معهم ومع أبيهم ..

فذهبت إلى مدير المدرسة التي يدرسون بها .. أخبرته بالخبر ..






فأرسل لأبيه ليحضره ..



حضر الوالد .. ويا عجبي ..

قد ظهرت صفة أخرى لم أكن أعلمها فيه ..







جاء الوالد ..فسألناه لم أبنائك في هذه الحالة ..

يرسبون كثيراً .. لا يجدون من يوجههم ..

حتى سلوكهم أصبح مزعجاً للمدرسين قبل الطلاب ..

سألناه :

ألا يجدون ما يلبسون فثيابهم أكل الزمن عليها وشرب ..

شعورهم طويلة كأنهم لا يجدون الريالات ليقصروها ..

ذكرته بقوله تعالى :

(الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله

وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا).









أجابنا وليته لم يجب ..

أنا ليس عندي إمراءة .. أنا عندي حيوان ناطق !

يقصد زوجته ..

هكذا كانت إجابته ..



عجبت لرده .. كيف يتكلم عن زوجته بهذه الصورة ..


وكيف وهذا هو المهم .. يحملها المسؤولية ..







قمت من عنده ولم أحادثه بعدها ..

لما رأيت من حديثه ..

ولا أدري مالذي يمكن عمله ..

















بقي أن أقول .. هذا الرجل بخيل فعلاً ,, وليس فقير ..




يملك قصراً لم ينهي بنائه بعد .. على طريق الأمير عبدالله ..

ولن يسكنه .. سيبيعه كما أخبرني ..



يملك عمارات مؤجرة .. حوالي الثمان ..



يملك محلات مؤجرة لم أستطع إحصائها ..

دخله الشهري يقرب من الــ 60.000




















هذه الحالة حقيقية ,, وقفت عليها بنفسي ..






مارأيكم أنتم بما قرأتم ..


أحتاج للأراء ..

لعلنا نستطيع أن نساعد الأبناء ..




أريد أن أعرف طريقة التعامل مع هذا الشخص ..





وسبحان الله ..

أتذكر قول الله سبحانه وتعالى :

( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي لأمسكتم خشية

الأنفاق وكان الإنسان قتورا ).



فأحمد الله ..


















شاكراً لكم .. وحفظكم الله من كل شر وسوء ..

وأتمنى الإبتعاد عن كل مايسيء ..

إن كان عندك رأي ستساعدنا به .. فجزاك الله كل خير ..

وإن لم يكن لديك .. فإني أشكر لك وقتك الذي أضعته هنا ..

وبارك الله فيك ..







في أمان الله