[align=center]النبلاء .
كتب الأخ فيصل ، فأجملت بالرد ، ثم فصلت إذ طلب ... ثم قال أناس ما قالوا ، حتى جاء الأخ أحمد النجار
ففصل ، فلما أردت الرد أغلق الموضوع ولم يفتح بعد طلبي ... فقلت :
لا تعذليني يا كريمة أن غدا
قولي عديم الورد والإصدارِ
ما كنت يومًا كالمريد بقوله
إفكًا ولا كمزين للعارِ
أواه حين تحيرت غاياتنا
وأتى الهوى يزهو على الآثارِ
جاورتكم وأنست حين قصدتكم
وارتد نحوي شارد الأفكارِ
مثل الغريب تجاذبته يد الردى
وهوت مفاخره مع الأسفارِ
ثم استفاق وقد تبسمت الربى
وازدان وجه الأرض بالأخيارِ
يا درة يا أهلها لسنا إلى
غير الحقائق نحتذي ونباري
إن كان هذا شأنكم فوربنا
لن نستطيع الذود بالأحبارِ
عذرًا كريمة لو أطلت شكايتي
فالحر لا يرضى بحيف قرارِ
دانيال .[/align]