مرحبا يا رفاق،
زمان عن الاستراحة
بما أنني لا أكترث بشيء في هذه الأيام سوى ما الذي سأفعله في الغد، وكيف سيمكنني تحمل نهار طويل وممل في عمل أكرهه بكل ما أوتيت من عاطفة. لهذا لن أبتعد قيد شعرة عن ما ذكرته.
إذا كنت تعمل في مجال لا تحبه، ولم يكن حلمك في يوم من الأيام، وحاولت التأقلم معه مرارًا لكن بلا فائدة. تفكر في اليوم ألف مرة بتركه. والأدهى من ذلك أنك تأمل في الأفضل. وأنت تعرف أيضا أن الأمل شكل من أشكال رفض الواقع.
لست متورطا بأي التزامات مادية. أملك الوحيد هو الاستقلال ماديا.
ماذا ستفعل لتحب عملك. لتبدع. لتشعر بأنك تقدم شيئا ما .
وإن لم يكن هذا مجديا، فهل تستقيل، وليذهب كل شيء إلى الجحيم!