[align=center]
[ 1 ]
عَربيٌ أسْمَـ !ر
تعددت المعابر ، و الحزنُ واحد
..
على المعبر لا تسلني من " أنا " !
من أيِّ أرض ٍ أنا ..
أغصنُ الزيتون ِ أبكمْ ؟!
- لا تقل هاتِ الدفتر ، وَ لما تجتازُ ذا المعبر ..
، فالجوابُ ما ترى " أنا عربيٌ أسمر "
**
..
على قارعة ِ المهجر لفظـتني أنثى ، أصابها الحزنُ في مقتل ..
" يتيم ٌ " أنا كما أرضي ، بلا مهد ٍ يغفو عليه دمع ُ البكاء ..
بلا ثدي ٍ يُقيتـُنـِي وَ إن الجفاء !
" بلا مقصل "
آهـٍ ، وَ أرضي كما أنا بلا مناعة ..
يقتاتـُنا عدوٌ ،
وَ تدكنا مجاعة ..
**
..
على ظهر ِ الصباح ، تمغط َ الأسى ..
" أنا ، أنا " لا تسلني من أنا !
لـُـكْنِـي كما المعتاد ،
مرغني في نجس ِ اللعاب ،
ابصقني ..
" هذا أنا "
علكة ٌ سائغة ، فاقذفني لفم !
، وَ لا تسلْ ..
/
Oscar
25/5/2007
[align=left]- لكل من فتحت شهياتهم المقفلة أغطية أقلامهم ،
المكان يسعنا جميعـًا [/align]
[/align]