- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
اخى الكريم
الموضوع منقووووووووول من هنا
منتديات المهندس باسم العضو (بستانى)]
فكان يجب عليك التنبيه
والا فهذا لا يجوز ان تنسب لنفسك ما ليس لك
الاخ الكريم ضياء
صدقت............
فعلا الموضوع منقول (كوبى )من هذا المنتدى
ويجب على كل ناقل ان يعزو القول الى قائله
وذلك حتى لا نقع تحت قوله تعالى (ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا)
جزاك الله خيرا
والموضوع فعلا رائع وهذا هو الرابط لمن شاء ان يستزيد
http://forum.mn66.com/t71186.html
[align=center]
الأخوة الأعزاء ضياء الدين وأبو حسام المصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هكذا النصح والتنبيه بارك الله فيكم
طريقتكم أزعلتني وأزعلت أبو مصعب
وقد تكون أزعلت أو أزعجت الأخرين هداكما الله
الموضوع سواء كان منقول أم غير منقول
المهم أنه جد مفيد وفيه خير كثير لنا جميعاً
قد يكون شيخنا أبو مصعب سهى عليه كتابة منقول ؟!!
إلا أنني أعتبر كلامه في بداية الحلقة الأولى ( جمعتها للذكرى )
تنويه بأنه نقلها إلا أنه لم يوضح إن كانت من كتب أو من النت
فكما هو معلوم أن ما نسبته 99.99% من مواضيع الإسلامية منقول
لذلك فنحن نتجاوز عن الإشارة بأنه منقول بارك الله فيكم
ثم أحب أن أوضح هنا ملاحظة فات عليكما هداكما الله وهي :
أن من أشرتم إليه أنه هو الكاتب الرئيس للموضوع كما جاء في الرابط المرفق
لم يكتب إلا حلقة واحدة وليس له إلا مشاركة واحدة بتاريخ 2/6/2008 !!!!!!!!!!
على كل حال ما يهمنا هو الفائدة وفقكما الله وجزى شيخنا أبو مصعب كل خير
وأتمنى أن نكون أخوة متحابين متعاونين على البر والتقوى
وأمل المعذرة منكما لتدخلي بالأمر بهذه الصراحة
وحسبي أنكما تتقبلونها من شيبتكم العمدة
دمتم بخير [/align]
اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدىمنهم من غاب عنا لأي سببومنهم من هو غائب حاضرومنهم من هو مستمر حتى الآنشاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهمناقشونا ونصحونا وعاتبوناواسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنانتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً
الاخ الفاضل العمده
جزاك الله خيرا
وجزى الاخ الكريم ابا مصعب خيرا
ووالله ما قصدت الاساءه اليه ولكن للتذكير
والا فان ابا مصعب صديق شخصى لى وكان لى شرف دخوله الى الدرر
وعلى كل حال
انا اسف لاخى وحبيبى ابى مصعب السكندرى
وارجوا الا يترك هذا فى بحار الود التى بيننا اثرا
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
أخى الطيب الحبيب
أبو مصعب
كل يوم يزداد فى قلوبنا حبك , يا من تنقل لنا الانوار التى تضئ لنا الطريق الى الرحمن الرحيم الهنا و مولانا و سيدنا و مالكنا و مالك امرنا , فانت مثال للمؤمن القوى صاحب الافعال لا صاحب الاقوال من امثالى , فادام الله لنا نبع الخير من عندك بفضله و كرمه ومنه و جوده و احسانه , و جزاك الله عنا خيرا و فرح بك قلب نبيه , و جزاك الله الفردوس الاعلى دون سابقة عذاب و دون مناقشة حساب
فبارك الله فيك
موضوع اكثر من رائع حتى ولو كان منقول
أخوك
أبو عبد الرحمن[/align]
أبو عبد الرحمـــــــــــن
[align=center][align=center] الحلقة السادسة عشرة
رضا الزوج
------------------------
إليكن يا أيتهــــا المتزوجات أقدم هذه الحلقة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
إلى ريحانة البيت وزهرة العمر.. إلى بهجة الحياة.. إلى سر المودة ونبع الرحمة ودفء السكن.. إلى كل زوجة.. أُهدي هذه الكلمات.
أختي
فإن الحياة الزوجية تقوم على التفاهم بين الزوجين بمعرفة كلٍ منهما ما له من حقوق وما عليه من واجبات، والقيام بمقتضى ذلك، وإن من حقوق الزوج على زوجته طاعته في المعروف،
فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المرأة على طاعة زوجها ورغبها في ذلك أعظم ترغيب. وذلك في أحاديث كثيرة صحيحة. منها ما في الترمذي من حديث أبى هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" [صححه السيوطي]. ومنها ما في المسند وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله تعالى لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" [قال الشوكاني إسناده صالح]. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في هذا الباب.
ومن ذلك تلبية طلبه إذا دعاها إلى فراشه، فإن رفضت من غير عذر فهي آثمة بذلك وعاصية لربها، واستحقت لعن الملائكة لها
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" [ورواه أيضاً البخاري ومسلم].
فإن الشرع الحكيم قد رغب الزوجة في طلب رضا زوجها، والمسارعة إلى ذلك، وحذرها أشد الحذر من التسبب في إسخاطه روى الطبراني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: كل ولود، ودود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب (أي زوجها) قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى. وهو حديث حسن.
وروى الترمذي عن أبي أمامه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم، العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون. وهو أيضاً حديث حسن.
عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ))
انظري أيتها الزوجة المسلمة إلى منزلة مرضاة الزوج المؤمن ، وكيف أن الحصاد هي الجنة فمن منكن يحرصن على حسن التبعل بكل ما تحمله الكلمة من معاني عديدة.
ومرضاة الزوج هي أولا ً وأخيرا ً مرضاة لله وهي في طاعة الله ووفقا ً لمنهجه وأساسا ً قويا ً يقوم عليه البيت المسلم الذي ننشده.
وأكثر ما يُدخل المرأة النار عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها، فعن ابن عباس
رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أُريت النار فإذا أكثر أهلها
النساء؛ يكفرن))، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: ((يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو
أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط))[رواه البخاري].
أختي الكريمه
أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت .
تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة ، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة .
ولا يخفى أن على الرجل أن يراعي حقوق زوجته ويتقي الله تعالى فيها فالله سبحانه وتعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [البقرة: 228]. وإذا قام كل من الزوجين بحق الآخر وامتثل أمر الله فيه عاشا حياة طيبة.
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع الله بينهما في خير , آمين [/align][/align]
[align=center]الحمدلله وحـده ، والصلاة والسلام على مـن لا نبـي بعـده ، أمـا بعد
الحلقة السابعة عشر
---------------------
عرض المــــرأة نفســــها على الرجــــل الصــــالح
أختي المسلمه----------------
لقد سنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإقرار في أن للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح
أعلمي رحمك الله
------------------
أنه ليس من الحرام ، ولا من العيب – عند من يعقل – أن تعرض المرأة نفسها على صاحب الخلق والدِّين ليتزوجها ، وإن أنكر ذلك أحدٌ فإنما ينكره لا بميزان الشرع ، بل بميزان العادات والتقاليد والأعراف ، وأحياناً تنكره النساء حسداً من عند أنفسهنَّ .
حدثت هذه السنة كثيرا في عهد النبي صلي الله عليه و سلم و صحابته
بدءا من السيدة خديجة رضي الله عنها التي فعلتها مع النبي صلي الله عليه و سلم
و أحبها و قدرها أعظم تقدير فاقت به غيرها من نساء النبي صلي الله عليه و سلم اللواتي خطبهن هو بنفسه
و هي أرملة و تزوجت قبله مرتين و لها أولاد منهما و هي أكبر منه في العمر
و مع ذلك لم تتردد في إيفاد أحد أقاربها لطلب النبي صلي الله عليه و سلم للزواج .
ثم القصة التي ذكرها الله - جل و علا - في كتابه في سورة القصص عن موسي عليه الصلاة و السلام : حينما عرض عليه شعيب الزواج بإحدي ابنتيه
و غير هذا كثير في قصص الأنبياء و الصحابة و التابعين و غيرهم .
ولهذا بوّب البخاري في صحيحه قال
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب النكاح: باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ثم ذكر حديث الواهبة نفسها.فقال ابن حجر في شرحه لهذا الحديث: قال ابن منير في الحاشية، من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه و هو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه فيجوز لها ذلك، و إذا رغب فيها تزوجها بشرطه.
فالفرق أن الواهبة نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم تهب نفسها بلا مهر.و هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه و سلم.كما ذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره.
أما عرض المرأة نفسها للرجل الصالح أن يتزوجها بمهر و ولي و شهود فلا خلاف بين أهل العلم في جوازه.
: قال أنس رضي الله عنه جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها ، قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءها ، واسوأتاه ،
قال أنس : هي خير منك ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها )
وفي الحديث الآخر أن النبي زوجها لأحد الصحابة
قال ابن حجر رحمه الله : وفي الحديثين دلالة على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، وأن لا غضاضة عليها في ذلك
قال العيني عن حديث أنس : قول أنس لابنته : ( التي عرضت نفسها على النبي خير منك )
فيه دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح وأنه لا عار عليها في ذلك ، بل ذلك يدل على فضلها . وبنت أنس نظرت إلى ظاهر الصورة ولم تدرك هذا المعنى حتى قال أنس : هي خير منك
وقال الإمام القسطلاني : فيه جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح وأنه لا عار عليها في ذلك بل فيه دلالة على فضيلتها : اما إن كان لغرض دنيوي فهو قبيح
قال النووي : وفيه استحباب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها .
في سبيل الوصول إلى الرجل الصالح، يباح لها أن تعرض نفسها، إذ هو غاية المنى بالنسبة للمرأة في الدنيا، وخروجاً من هذا الأصل فإنه يباح لها ذلك، وإن سيئ بها الظن، يباح لها ذلك، كل هذا لتحصيل الرجل الصالح الذي هو غاية المنى في الدنيا، وعلى ذلك أدلة منها هذا الدليل الذي ذكرته آنفاً، ومنها أيضاً: ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: (جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقالت: يا رسول الله! وهبتُ نفسي لك، فصعَّد النظر إليها، وصوبه، ثم جلست المرأة، فقال رجلٌ لما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رغب عنها: يا رسول الله! زوجنيها، قال: ما عندك، اذهب إلى أهلك فالتمس مهراً، فذهب ثم جاء. قال: ما وجدت، قال: اذهب فالتمس ولو خاتماً من حديد، فذهب ثم رجع. فقال: لم أجد، ولكن يا رسول الله! معي إزاري، أعطيها نصف الإزار مهراً، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : وما تصنع بإزارك إن لبسْتَه لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسَتْه لم يكن عليك منه شيء، فجلس الرجل وطال جلوسه ثم قام ينصرف فناداه، قال: ماذا معك من القرآن؟ قال: معي سورة كذا وكذا، قال: أتقرؤهن عن ظهر قلب؟ قال: نعم. قال: اذهب قد ملكتكها بما معك من القرآن) فقامت المرأة تتبعه إلى منزله. استنبط الإمام البخاري رحمه الله من هذا جواز أن تعرض المرأة نفسها على الرجل الصالح، وإن كان الحديث قد سيق في هبة المرأة نفسها. لا يحل للمرأة أن تهب نفسها للرجل، فتقول: وهبتُ نفسي لك، يعني: بلا مهرٍ ولا ولي، فإن هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالي( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ [الأحزاب:50]، لكن استنبط الإمام البخاري بدقيق فقهه، وثاقب نظره من الحديث ما لا خصوصية فيه، وهو جواز أن تعرض المرأة نفسها على الرجل.
من ذلك يجوز عرض المرأة نفسها على الرّجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدِّين ، ولا غضاضة عليها في ذلك ، بل ذلك يدلّ على فضلها
كيفية إخبار المرأة للرجل رغبتها في الزواج منه :
تقوم هي بإخباره بنفسها بذلك صراحة كما دل حديث أنس على ذلك وإذا اختارت المرأة الرجل الذي ترغب في أن ينكحها وأخبرته بذلك إما أن يرفض الرجل بصريح القول أو السكوت ، وإما أن يوافق على ما عرضته ويعلن رغبته فيه .
وفي الحالتين يجب على المرأة أن تنصرف وتبتعد عن الرجل ولا تكرر إظهار رغبتها لأن برفضه لم يبق لها ما تقوله .
وإذا قبل بعرضها وأعلن رغبته فعليها الانصراف عنه والابتعاد لأنه إن كان صادقا سيقوم بالتقدم إلى أهلها وذويها لخطبتها
ولا يجوز لها أن تختلي به أو تخرج معه بمجرد أن يعلن لها رغبته في الزواج منه
إلا أن ينبغي التنبيه على أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه . وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول إلى بعض أغراضه . فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه .
اختي المسلمه
عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح فإنه لا يناقض الحياء ، على أن يكون موثوقاً بدينه وخلقه ولكن بضوا بط الشرع
وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من أغراض الدنيا فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه
وصلي الله علي النبي محمد وعلي اله وصحبه وسلم
__________________[/align]
[align=center]جزاك الله خيرا كثيرا يا ابا مصعب
وجعل عملك دائما خالصا لوجه الله الكريم وجزاك في ميزان حسناتك
احسانا ومغفرة ورحمة ونفع الله بك وبما طرحت علينا من درر
الا اننى اشد ما اخشى على بعض النساء ضعيفات العلم و الايمان ان تتخذ من ذلك
ذريعة للتودد والقرب واختلاق سبلا غير شرعية لاحاديث الهوى
وقد يلاحظ الجميع ان عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح فيما ذكر الاستاذ ابو مصعب
كان عرضا موجزا جدا فى كلمات ثلاث ( الك بى حاجة ) فيها الحياء والبلاغة والادب
ولا شك ان الاغلبية من نساءنا المسلمات العفيفات الطاهرات قد يجدن غضاضة فى هذا الامر
يغلب فيه الحياء على الضرورة ولكنها من السنن التى اقرها الحبيب صلى الله عليه وسلم
واذا كان الشئ بالشئ يذكر
فانه يجوز للرجل ان يعرض نفسه على اصحاب الاعمال والمصالح اذا كان لديه من العلم
والخبرة والامانة ما يؤهله للقيام بالمهمة والمسؤولية فى العمل كما استدل العلماء
بعرض سيدنا يوسف على عزيز مصر
:"قال اجعلني على خزائنِ الأرض إنّي حفيظٌ عليم".[/align]
الحلقه الثامنه عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
اختي الكريمه اهلا ومرحب بك في هذه الحلقه الجمليه
اختي في الله
فى ظل الفتن المنتشرة فى هذا الزمان التى تحيط بشبابنا المسلم لتغرقه وتعمل على إفساده, نجد المرأة وقد أصبحت معول هدم فى أيدى أعداء الله ,فهى خارج بيتها فى أحسن زينتها وأناقتها وأمام زوجها عكس ذلك تماما, وهذه الحلقه صرخة لكل امرأة تؤمن بالله لتقى نفسها وزوجها ومجتمعها شر الفتن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته".
اختي
بداية الحياة الزوجية تحرص الزوجة على التزين لزوجها، لكن مع مرور الوقت قد تعتقد أن الكلفة بينهما زالت فتهمل زينتها، ومن المؤلم أن هذا الإهمال يقتصر على الزوج، إذ أنها تحرص على الزينة عند زيارة صديقاتها أو قريباتها.
اختي الكريمه
ليس مطلوبًا منك أن تقضي جل يومك أمام المرآة لتتزيني لزوجك، فأساس الزينة المحافظة على النظافة مع لمسات بسيطة تعرفها كل امرأة.. تزيّنك لزوجك حق له وواجب عليك؛
وقديمًا قالت اُمامة بنت الحارث في وصيتها المشهورة لابنتها قبل زفافها: "...التفقد لموضع أنفه، والتعهد لموضع عينه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح، وإن الكحل أحسن الموجود، والماء أطيب الطيب المفقود". ولا يعني التزين للزوج إرهاقه ماديًا بشراء المزيد من وسائل الزينة الحديثة.
حب التزين فطرة
ورغم أن حب الزينة من فطرة النساء، أقرها الله تعالى بقوله: {أوَ مَن يُنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين}[الزخرف:18] ، فإن اهتمام المرأة بالزينة كثيرًا ما يتأثر بمرحلتها العمرية، ففي مرحلة (الملكة أي بعد العقد ) تحرص الفتاة على أن تكون الأجمل والأحلى في عين خاطبها، لكن أهمية هذا الحرص تتراجع بعد الزواج وتعدد المسئوليات.
بصراحه انا القي باللائمة على هذه الزوجة واعتبرها مقصرة في حق زوجها وحق نفسها، فأدوات الزينة الحالية تجعل المرأة لا تحتاج لأكثر من نصف ساعة لتبدو في أبهى صورة، وحب التجمل غريزة في المرأة لا يجب أن تلغيه أي مشاغل.
*ان المرأة تحظى عند زوجها بعد تمام خلقها وكمال حسنها بأن تكون مواظبة على الزينة والنظافة ,
عاملة بما يزيد حسنها من أنواع الحلى وأختلاف الملابس ووجوه التزين بما يوافق الرجل ويتحسنه منها فى ذلك .
دور الزوج
ويمكن للزوج أن يلعب دورًا مهمًا في حرص زوجته على الزينة أو إهمالها لها، فقد يتجاهل زينتها أو يكثر من انتقاده لها فيحبطها، وقد يتجاهل زينة نفسه بينما تحرص هي على زينتها، ومثل هذا الزوج ينسى هدي النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "حبب إليَّ من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة" [رواه النسائي].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أُرَجّل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض". والترجيل تسريح الشعر واللحية ودهنه.
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له شعر فليكرمه".
لا نستطيع أن نلقي بالمسؤولية التامة على الزوج في إهمال زوجته للزينة، فأكثر ما تتحجج به الزوجات في إهمال زينتهن هو كثرة المشاغل، ولذلك تدعو الاختصاصية الاجتماعية نورة سليمان إلى تدريب الفتيات قبل الزواج على تعدد المسئوليات لتكون كل واحدة منهن مسئولة عن أبناء وزوج وبيت وزينة نفسها، لا تطغى مسئولية على أخرى، وتقول: للأسف نحن لا نربي أبناءنا على حسن استغلال الوقت وتقسيمه بين المسئوليات ولذلك كثيرًا ما تفشل الزوجة في تقسيم وقتها بين بيتها وزوجها وأولادها.
كبرنا على ذلك !!!
وبعض النساء يهملن زينتهن بعد الزواج انطلاقًا من فهم خاطئ لوظيفة هذه الزينة، فبعض الفتيات يعتقدن أن الخطوبة والأيام أو السنوات الأولى من الزواج هي فترة التجمل والتزين، وإذا حدثتهن عن ان الزينة من حسن التبعل للزوج أجبن: "كبرنا على ذلك".
هؤلاء ينسين أن تزين المرأة لزوجها يجب ألا يصرفها عنه صارف إلا ما أقره الشرع (كالحداد على قريب) فهذه أم سليم رضي الله عنها تتزين لزوجها في يوم عصيب، عن أنس رضي الله عنه قال: مات ابن لأبي طلحة من أم سليم، فقالت لأهلها: "لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه". قال: فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك، فوقع بها. فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قومًا أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا. قال: فاحتسب ابنك. فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بارك الله لكما في غابر ليلتكما".
على المرأة أن تتجمل لزوجها بما تقدر عليه من الجمال المُباح في اللباس وإصلاح الشعر وإزالة الشعث وتنظيف الأكسية وتنظيف البدن ونحو ذلك، ولا يجوز لها أن تستعمل ما نُهي عنه ولو كان فيه زينة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات بالحسن، والمغيرات خلق الله .
تزين المرأة وتطيبها لزوجها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما لأن العين ومثلها الأنف رائد القلب فأذا استحسنت منظرا أوصلته الى القلب فحصلت المحبة ,واذا نظرت منظرا بشعا أو ما لايعجبها من زى أو لباس تلقيه الى القلب فتحصل الكراهية والنفرة .
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره)) [أبو داود او كما قال صلي وعليه وسلم
وصلي الله علي النبي محمد وعلي اله وصحبه وسلم
[align=center]الحلقة التاسعة عشر
الإحسان إلى أهل الزوج
اختي الكريمه
أهل الزوج يرون أن الزوجة ستخطف الإبن منهم . . سيما وان للإعلام من خلال مسلسلاته وافلامه دوراً في ترسيخ هذه الفكرة خاصة عند الامّهات وأخوات الزوج من خلال تصوير زوجة الإبن بصورة المرأة المتسلّطة أو الغريبة التي ستخطف منهم فلذة كبدهم .. تسلب روحه ولبّه وفكره وعقله وعطفه وكل شيء فيه . .
ولذلك على الزوجة أن تكون واعية بمثل هذا الواقع لبقة في التعامل مع هذاالواقع من غير شدّ أو تعصّب . .
اختي الكريمه اعلمي أن العلاقة بين الزوجة وبين أهل الزوج تحتاج إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة حتى ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان . وننصحك ايتها الزوجة بإلتماس العذر لأهل الزوج في أي إجراء يقومون به لأن هذا السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم، ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم في أسرع وقت، وذلك بأن تكون البسمة الحانية هي أول ما يروه على وجهك عند لقياك .
أختي اني أراك تحاولين جاهدة الوصول إلى مرتبة الزوجة الصالحة
لكسب رضا مالك الملك وجنة عرضها السموات والارض
أني أسمعك يتردد على لسانك أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
أتمنى من كل زوجه أن تطبق هذه المراتب
تسر زوجها إذا نظر ~ وتطيعه أذا أمر .. تكسبه بكلمه طيبه ~
تجذبه بالابتسامات الساحره ~ تبهره بالتجمل والتطيب
~ تذوقه بأصناف من الطعام الشهي
ولكن كثير من النساء غفلوا عن ماهو أعظم من هذا كله عند زوجها
أنها أمه تلك الانسانه التي ووضعته وتعبت في تربيته حتى
صار رجلاً ..ثم ها هو زوج لك
أختي قد تقولين : يزورها دئما ويذهب اليها وهذا شي جيد وجمبل
وبأمكانك أنتي ان تشجعه على هذا الصفه
وأين زيارتك لام زوجك ؟ أين مكالماتك الهاتفيه لها
كلمة أهمس بها إليك:
صدقيني كلما أشعرت زوجك أنك تحبين أمه وأهله
كلما نلت المكانة الأكبر في نفسه، وازدادت مكانتك عنده
وتستطيعين التعبير عن ذلك بالكلام الجميل عنهم
وبالزيارات بين الفينة والأخرى لأهله والهدايا البسيطة.
وماعرفت عنك إلا الحكمة والفطنة
فإن وجدت مايضايقك من أم زوجك أو أهله
فادفعي السيئة بالتي هي أحسن
والله يحب العافين
وتجملي بالصبر وتخيلي نفسك مكان هذه الأم بعد سنين
كيف تريدين أن يكون ابنك وزوجته!!
وكيف ستشتاقين لزياراتهم وسماع أصواتهم
اختي المسلمه
اعلمي ان
علاقة الزوجة مع أهل الزوج تحتاج كثيراً إلى حسن الظن والتغاضي
ونسيان الهفوات التي تصدر منهم اتجاهك والتمسي لهم العذر في أي كلمة أو فعل يوجه لكِ ..
ففي ذلك تصفو القلوب وتتقارب فقد ذكر سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
أن العفو ودفع السيئة بالحسنة لها ثمار طيبة يجنيها المحسن في آخر الأمر
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). (فصلت:34).أوضح ربنا جل في علاه أن المعاملة الحسنة حتى مع عداوة العدو
تجعله في الآخر ولي حميم فكيف بأهل الزوجة ..!
وأخيراً كوني كريمة النفس بنت كرام لأن ذلك سيعود على أهلك أن احسنتي
أثنوا على أهلك وإن اسأتي فعلى العكس [/align]
جزاك الله خيرا الاخ ابو مصعب و بارك فيه موضوع رائع و كنا نحتاج الى تدكرة للعودة الى هده السنن التي في حد داتها لو تاملنا فان فيها اعجاز علمي لكن نسائنا اشتغلوا عنها باشياء اخرى لا تسمن و لا تغني نسئل الله ان يهدينا و يتبتنا
هو جنتي و ناريبقربه اسعد وتزهو حياتيحبه سكن فؤادي وسلب عقلي ووجداني
اللهم احفظ زوجي قرة عيني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)