[align=center]000
00
0
نسمة أمل
ذات مساء من ليالي الخريف الباردة
وقد بدأت تتساقط أوراق الشجر هنا وهناك
معلنة نهاية موسم من السنة..
ليل هاديء ساكن راكد..
أقبلت من الأفق نسمة هواء دافئة
لتكسر الجمود
وتنعش الروح
بدأت تدنو
وتقترب
أسطورة وخيالات نُسجت
وتوقعات عليها عُقدت
ومع اقترابها
بدأت تتحقق كل تلك الأمنيات
مالبثت حتى أتت عاصفة غادرة
في زوبعتها الحقد والكراهية
لتعصف بتلك الآمال والأحلام ترميها أرضا
وتحمل معها تلك النسمة لتبعدها لمكان آخر
بعيداً عن ذلك المكان الذي عقدت
به الأماني والأحلام
لتنتهي ...
وتدفنها في مقابر النسيان...
تنتظر من ينتشلها مرة أخرى ...
والحظ لمن ينتشلها من براثن النسيان...!!
فهل أسأنا المكان والزمان؟
وهل هناك بارقة أمل ...
في غدٍ مقبل يحمل نسمة أو نسمات
ليوم جديد ..!!
22/5/1428هـ[/align]