[align=center]
أي وداع يليق بك ...
أن أحزم حقائب ذكرياتي...و أدخل نبضي في غيبوبة ضياع لا يفيق منها !
و أفتح للحزن قميص حروفي وأجعله يلتهم كل حروف الفرح من بعدك!
أي وداع يليق بك...
أن أكسر قوارير الشوق وأقص ضفائر قصائدي و أكتحل برماد ذكراك..!
و أقص أجنحة الحلم....و أصادر الفرح من قاموسي!
أي وداع يليق بك...
أن أعتصر أنوثتي أقطرها حنيناً على صفحات العمر..!
و أمنحك فصول العمر وأعيش بلا عمر!
أي وداع يليق بك...
أن أمارس الحياة بنصف نبض وأمنح العالم ابتسامة تشبه سخرية رحيلك!
و أكون امرأة عاطلة عن الحب ....ميتة فيها أوردة العشق... لا تجيد سوى البكاء بلا دمع!
أي وداع يليق بك...
أن أرتدي جلباب الوجع وأكشف عن ساق حنيني إليك لكل عابر سبيل...يمنحني تذكرة نسيانك!
و أمنح ذاكرتي حكم الإعدام وأمارس الجنون مع نفسي لأواسيها بأنها تستحق أفضل منك!
أي وداع يليق بك....
أن أراقصه لأسقط آخر السهرة مترنحة بإسمك في حضنه!
أو
أن أكذب عقلي وأنزع أقراط شكي وأمزق قصائد نسائك لأهمس بضعف:إنك فعلا كنت تحبني!؟
مثلك دهشة تعيشها الأنثى مرة واحدة في العمر....بكل خيباتها وعثراتها...فعلا :
لا وداع يليق بك...!
فقط أغلق باب قلبي من خلفك...فلا متسعا لدي للبكاء!
العنوان مقتبس من عنوان نص للكاتبة شهرزاد
والضوء للجميلة مجرد فكرة[/align]