((" أحِبُّكْ " ..
شهقتُ بهَا في مواسم الاعتقالْ .. والهُطولْ
في ثُلُثِ الليّلْ ..
وعلى أسطحِ الشفاه ..
ُملوّنة كالينابيعْ ..
متعدّية كلّ غباء الصّبر والتروّي ..
وكلّ الحجراتِ المُقفلة ..!
لمْ أتصوّر أنها مُوشكة على الخرّسْ ..
قابلة للتجمّدْ !
راقِدة فِي تَابُوتْ ..!!
وأنها لعنة وهبتها العناية .. فبارت كالموديلات القديمة ..!
خائرة في قلبِ الخِزانة ..
تفيضُ منْها رائحةُ إملاقْ .))
.
.
.
.
منذ أسبوعين إلا دهر..
بعضُ بقايا غبار الخريف..
هطَلَـــتْ..
كصاعقة فوق رف حب قديم..
يسكن في حيّ قلبِ مشوهٍ باللكمات..
مزروع .. ببعض شتلات ربيعٍ قارص!
..
.
كان يدري!
أنها نهايةٌ بلا عودة..
أنها روايةٌ غير مكتملة!!
صنعَ فسادَها من ريقِ أنامله..
ووضعَ بصماتِه الرمادية ..
فوق آخرِ صفحةٍ في زقاقها..
قبل دار النشر..!
..
.
كان يدري..
أنه اقترفَ مرضَ جوارحه..
حين طعنَ قلبا بــ لا!
كان الكبرياءُ..
نزهةً أغرقَ بها نفسه..!
ليزيح عن كاهل أفكاره..
بعض التّهم..
..
.
و كان يدري..
أنه يمتهن الكذب!
و يمتهن نشوة نفسه ..
بأنثى (كانت) تعشق (كلّــه)
حتى حين اخترقَتْه.. ورحَلتْ
هرب..و( تبعثر)!
و رفضَ اظهار بعض الملامح..
فالرجال يحترقـــــون..
لكنهم (أبدا) يصمتون..
و يصمتون..
.
.
.
غاليتي رغد..
.
.
قليلٌ أن أصف بعض كلمات المديح.. أو أزجّ وصفاً زحرفيا لابداع حرفك..
فما كتبْــتِه هنا عزيزتي.. يصعب التحدث عنه!
.
.
دمتِ بود..
.
.
أعبق التحايا
.
.
أريــــج