تتعبني كثيرا تلك الفكرة المجنونة المهووسة باسم الحب

لأبدو عاجزة أمام صمتي الموجع

أعلم يقينا أني كمن يكتب على ماء البحر

يااااااااااالله كم يتعبني ذاك الشوق

افتقدك كافتقادي

ولست أرى سوى أحلام ممزقة محرقة كبكائي

أبحث عنك في كل الطرقات المظلمة

خوف يعتريني

هكذا أنا منذ عرفتني

أحبك

فأي صمت

بل أي شوق

بل قل أي حروف قادرة أن تحكي عن حلمي الضائع في سماء المستحيل

عرفت أنني لن أتعدى حدود جدران غرفتي الصغيرة

كان مكتوب عليها منذ بكيتني

كم أنت واهمة

غبية لحد الذكاء

يالله كيف يكون ذلك ؟؟؟

لأني تجاهلت مع علمي أني حلم مفقود في زمن الوجع

حلم مرسوم على أمواج ثائرة

أكرهك لحد الحب وأحبني لحد الكراهية

حتى صرت أكتبني حكاية حزينة

ليتها كانت نهاية

كانت ليلة موجعة لحد التمني

هو المستحيل

ما شعرت بي أبدا

لأني محفورة في قمم الآهات وذاكرة النسيان

هي ليت وحتى كم هو العمق بينهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلاهما مؤلم لحد القتل

انتظار لقنبلة موقوته حتما سيكون الدمار مهلكا

باتت حروفي باردة ضائعة كتلك الرسائل المجهولة وأنا اكتبها

ليزداد بها رصيد وجعي

إلى كم من الألم قد وصلت ؟؟؟

وما من جواب

شكرا لك بحجم وفائي

ما تعودت سوى أن أكون هكذا

وما تعلمت سوى الرقص على الجراح مهما كان غائرة
.
.
.
دمعه