السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني وإخوتي؛ يا رعاكم
الله تعالى؛
التّصوير؛
فنّ!
أجل؛
فليس
كلّ من
أمسك بأداة التّصوير؛ بات فنّاناً!
وليس كلّ من
أتقن؛ كُنه
أزرارها ووظائفها؛ غدا
حرفيّاً في ذلك الفن!
التّصوير؛ فنّ!
هاهُنا؛ إليه
نعرض.
فنّ؛ التّصوير.
أولاً
نشأة التصوير الضوئي وتطوره
-بدأت فكره التصوير الضوئي؛
عند
رؤية صورة
مقلوبة على لوح أو جدار
عن طريق مرور
الضوء من خلال ثقب ضيق،
في
سقف أو جدار حجرة
مظلمة نوعا ما.
-العالم العربي
أبو الحسين بن الهيثم؛
وصف هذه الظاهر في القرن
الحادي عشر للميلاد.
- بدأت الفكرة
تطبق فعلياًّ في القرن
السادس عشر للميلاد؛
حيث عرفت بــ ( القمرة
المظلمة )!
وهي
عبارة عن حجرة
مظلمة، يدخل إليها الضوء
عبر ثقب؛
موجود على
السقف أو إحدى
الجدران وتكون الصورة
مقلوبة
في الجهة
المقابلة للثقب أو (
الفتحة ).
-كان الفنانون يستغلون القمرة
المظلمة في إسقاط صور المناظر،
ومن أولئك الفنان
ليونارد دفينشي.
- أمّا الفنان
لويس داغير؛ فقد استعمل
لوح من الفضة،
وبخار
الزئبق ثم استعمل
ثيوسولفات الصوديوم؛
وهي المبادئ
الأولية لعمليه
التصوير الفوتوغرافي .
- ثمّ؛ صغُر حجم الغرفة
المظلمة صغرت،
وأصبحت آله التصوير!
وفي القرن
السادس عشر؛ وضعت العدسة
أمامها،
واكتشفت فتحه العدسة؛ مما
سهل عمليه
التصوير كثيراً.
-توالت التطورات في القرن السابع عشر؛ إذ أدخلت
تعديلات جوهرية؛
في آله التصوير
وبتصغير حجمها،
واستخدام أنواع
مختلفة من العدسات
المثبتة
داخل
أسطوانات نحاسية؛
بدلاً عن العدسات
البسيطة،
واستعمل
الزجاج المسنفر؛
لاستقبال الصور.
- وبدها تم صنع
أول كاميرا
حقيقية؛
في القرن
التاسع عشر للميلاد.
وكانت
أجزاؤها المعدنية؛ من ماده
الزنك ولها
منفاخ مثل
الأكورديون .
-كما صنعت الكاميرا
المعروفة باسم؛
المنظور الكامل
View Camera.
-في عام
1889 أنتج
جورج ايستمان ؛
( مؤسس مصانع
كوداك ) الأفلام الملفوفة،
ومدعومة
بنيترات السيليولوز مما أدى إلى تصغير حجم الكاميرا كثيراً
وصنعت أول
آلة تصوير صغيرة،
عام
1890 بواسطة شركة
كوداك.
- استمر التطوير
والتحسين للصناعات
الألمانية ثم انتقلت إلى الصناعة
اليابانية
و
لا تزال حتى الآن؛ المنتج
الأول لآلات التصوير
والعدسات والأفلام .
يُتبع؛ بحول
الله تعالى.
للعلم الموضوع منقول من عند الجيران