اسعد الله أوقاتكم وطابت خواطركم بهمسات المحبة
نطلب العلم من المهد للحـــد ..
ذلك العلم .. يتشعب .. يختلف .. ويتعدد ..
في كيفيته .. علومه وبحوره ..
لعل أكثر العلم فضيله ..
وأنقى المدارس هدفا ً ..
وأقواها وقعا ً .. وملامسه لواقع جريح ..
تلك .. مدرسه الحياه ..
التي لا تعترف بالشهادات ..
ولاتهتم بحضور كان أوغياب ..
أساسها .. أنت من تكون ..
هدفها .. كيف تكون ..
مبدئها .. السعيد من وعظ بغيره .. والشقي من وعظ بنفسه ..
يتفاوت جزائها وعقابها في حاله الإهمال ..
وفي وضع الغلط ..
مع الأخذ بالحسبان .. متى ... كيف .. لم َ
متى .. وقت الغلط .. هل يمكن تداركه ..
كيف .. ما الطريق المنجي من الهلاك ..
لم َ .. الأسباب .. بالتالي التدارك ..
على وعســــــى ..
السعيد فعلا ً .. والناجح حقا ً ..
هو المتخرج من تلك المدرسه ..
بتفوق وتقدير ...
ليدير حياته .. ويأمن مستقبله ..
ويربي بنيه .. على طريقته ومنهاجه ..
ولكن من أبى أن يتعلم .. ورضى بيومه البائس ..
لم يأخذ الدروس التي أمامه ..
ولم يتعلم من تجاربه قبل غيره ..
فهو الشقي فعلا ً ... والفاشل حقا ً ..
أعلم حقا ً أن الحيـــــــاه محطات ..
لكني أجهل فعلا ً أن تلك المحطات هي الحياه .. !
سحقا ً لتلك الحماقه .. !!
يومي هو أمسي ... وغدي هو يومي ..
حين أعيش في حدود يومي ..
على أمل غد ٍ باهر ...
ياترى سيرحم الفلك .. ويمحو يومي البائس ..
من سنين العمر وأيامه .. !
اعلم أن يومي سيسجل بخيره وشره ..
ويكون محطه في حياتي .. وسجلي ..
فما أرغب به في غدي ..
أهئ له في يومي ...
مالنفسي .. تريد أن تفصل يومي عن غدي .. !
حين يسدل الستار .. ويبدأ العرض الأساسي ..
لمسرحيه بائسه .. أدوار باليه ..
وتفاهات تدور في دوامه .. فهي لاتمل التكرار !
حين تقوم تلك.. الجميله الهيفـــاء
وتتغنى بالمثل العليا ... وتندد بالأخلاق .. ونقاء المبادئ ..
وقد أرتدت من اللباس الخالع ...
وتبرجت بالمساحيق منها الفاتح واللامع ..
سحقا ً لذلك ... إنه يضجرني حتى الثماله ..
ما أكثر تلك المشاهد التي تتكرر على غرار ذلك ..
هناك الكاتب الطاهر .. في كلماته .. الدرن في أخلاقه !!
هناك المدرس الصادق في أقواله .. الكاذب في أفعاله !!
وهناك ... وهناك ...
(( كبر مقتا ً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ))
ثلاث وردات .. على ضفاف نهـــر الحياه الذي لاينضب ،،
مشاهدات ... عبر عنها قلمي ..
ولأقلامكم الحــــوار