لبسن أجمل اللباس وتحلن بأحلى الحُلي وتطيباً بأغلى العطور
تراهن ويبادر الى ذهنك انهن ذاهبات الى حفل زفاف
لولا انك رأيت ساعة الحائط تشير الى 6 بعد الفجر !!
اذا اين هن ذاهبات في هذا الوقت .. ولما هذه الفتنه والذي زادنّها بالعبايات المخصّره والمطرزه؟
أالى حفل تخرج ام استقبال مسافرون ام غير ذلك؟
لا بالطبع فاليوم هو يوم العيد .. اذاً هن ذاهبات الى مصلى العيد بكامل زينتهن وفتنتهن !!
اذاً امي اعذريني فلن أصلي العيد لاحقاً فصلاة العيد فرض كفايه وسيكفيني الكثير
ذهابي الى صلاة العيد من أجل احياء احدى شعائر الله بعد شهر العباده والصيام ومن أجل الحصول على الأجر لا من أجل الفتنه ونقص في الحسنات القليله لدي
فما رأينا ونراه كل عيد
من اختلاط << أُصر على كلمة اختلاط
فـ إن لم يكن الاختلاط في الصلاه فهو قبل وبعد الصلاه
ان ما نره لهو الفتنه بذاتها
فقد ابتعدنا عن الاسواق كثيراً خوفاً من الفتنه منهن
وها نحن نحتفل بعد رمضان بمصلى العيد شباب وبنات
بعد صلاتنا في مواقف الاستاد الرياضي بجدة ( اول مره تُصلى العيد هناك )
وعند عودتنا في السياره مع ابناء عمي الى المنزل تحدثنا كثيراً عما رأيناه من فتنة النساء في هذه الشعيره
فمن الذي سمح لأهله ان تفتن المسلمين في هذه الشعيره؟
ولماذا يسمح بهذا؟
ولما يأتي بهن وهو يعلم ما بهن من الزينه؟
ان السنه هو ذهاب الرجال والنساء لأحياء هذه الشعيره
ولكن الوقت اختلف يا مسلمين
فلم يعد لبس النساء كما كان من قبل
وليست قلوبنا نحن الشباب كقلوب السابقين النقيه
فهل نترك هذه الشعيره النادره حتى لا نرجع بمزيد من الذنوب؟
ام سيخجلون الآباء من جمهرة نسائهم وبناتهم في هذا الصلاه ؟!
رجاء .. دعوهم في بيوتهن
ولتكن احتفالاتهن في منازلهن والقاعات المخصصه لهن
فقد تعبنا من عبارات للعوائل فقط خوفاً من طيشنا وطيشهن
فلما تسمحون بهذا الاختلاط في هذه الصلاه !
اعيد وأقول
اما ان يقرن في بيوتهن
او سنقعد في بيوتنا
وصلى الله وبارك على نبينا محمد