[ALIGN=CENTER]
تلتهب النيران حين تصاب بلدغة غدر من زمن
حلم مجروح من أخفاق امنية..........
لماذا كانت محبتك صورة جزع مجسده؟؟
أحسست لحظتها والسؤال الجمر يتمدد أمامي
كأني آتيه من جزر الفجيعة.. أحمل أسمى
آيات القهر... فالغدر يا سيدي قد لا يكون
قاسيا إلا عندما يأتي من داخل الذات.....
وأنا واحدة من أولئك الذين أدموا حتى النزف
ومع هذا أواصل الركض في عيون من جرح
حلمي.. ووضع كل أمنياتي في كل سرور الدنيا
ومتاعبها..
واحدة مثلي تعشق الصفاء لا يوجد في نفسها إلا
مزيدا من هذا الصفاء... وإذا أتت محبتي يوما في
صورة جزع فذاك هو الطفح الذي يجب قتله...
ولكنني فضلت إظهاره لأنني ضد القتل...
أخذت أقلب ما أمامي.. وأطياف من زمن مضى
ترقص كأنها حمائم فداء.. والسؤال يأتي من عمقها
بكل الإستفزاز لدواخلي....نقرؤك... ونحسك....
ماذا تقول لمن وجد نفسه من خلالك ؟؟....
[اه] إني أخشى على من يحاول الصعود الى المركب
أن يصاب بدوران البحر.. حينها سوف يكتشف كم
كانت حساباته خاطئة... وأنا واحدة من أولئك الذين
يرقصون فرحا إذا إنضم الى موكب العاشقين....
ليس هناك يا حبيبي مسافة تفصل بين القلب والصدر
فإذا كان التوحد يعني الإلتصاق.. عندها فقط أقول لك
إني :heart: أحبك[/ALIGN]
: