[ALIGN=CENTER]
أنتي شديدة الكبرياء.........
قال هذه الجملة وتوارى خلف ستائر النسيان
وضباب الأيام...ولكن أصداء هذه الكلمات..
ما زالت تحاصرني.... احقا انا شديدة الكبرياء؟
هل من يستوطن الحزن.. ويكابد الشوق..ويتحامل على الألم
ويكتم الأنين..يسمى شديد الكبرياء...
لا أدري ربما أحس أن حبي لقصائدي كبرياء.....
أو ظن أنه عندما أتهرب من الحديث معه كبرياء...
[اه] لو يدري أن حبي لقصائدي..إنما هو حب له..
فإنما قصائدي ما كتبت ولا قيلت إلا له....
[اه] لو يدري أن هروبي من لقائه إنما خوف عليه..
ولكنه إدعى الرحيل ورغب في الإغتراب..
واحترف في البعد.....
حاولت كثيرا أن أطوي هذه الكلمات في سلة الذكريات..
أو إن صح التعبير أبعدها عن كل الذكريات.....
البارحة اتت وأعلنت النجوم الإحتفاء به....
البارحة آتى الرجل الذي لا يعرف المشاركة ولا جرب الوجد..
ولا ذاق الألم...إحساس غريب دفعني إلى محاولة مقابلته مع
أنني احسست في هذه النتيجة بمنتهى الهدوء ... وكانت المفاجأة..
جلس أمامي ... أحسست أني أراه لأول مره.. وكانت عيناي تهطل
دمعا.. وشفتاي تلتهب كلمات وأحرف وفي صدري تموت رويدا..رويدا
كل الجروح و تتلاشى كل الآهات...
تغير كثيرا لكنه لا زال ذلك الرجل الجميل الذي أحبه...
حاولت أن اتكلم وأقول شيئا أي شيء... ولكن الكلام...
يهرب مني ..
والأحرف تموت وهي في لحظة الولادة...
مع حبي::bhrt:[/ALIGN]