.
.
.

.


رَفعتْ ثَوبهُ الغارقَ في عِطرٍ نسائي وبعضَ شعراتٍ طويلةٍ غارقَةٍ في السَواد مِنْ عَلى( غترته )البيضاء ، ووضعتْها في غُرفةِ الغسيلِ ، ودخلتْ عَليهِ وسألتْهُ بابتسامَةٍ رقيقة : أتريدُ العشاء الآن أم ترتاح قليلاً ياحبيبي ؟
أجابها بابتسامة : سأرتاحُ قليلاً ياحياتي..، ولكني أرغبُ ببعضِ الشاي..
ردتْ عليه برقةٍ : سأصنَعهُ لكَ بنفسي ياحبيبي ..
استدارتْ بكرسيها المتحرك ومسحتْ دمعة حسرةٍ أشدَ من حسرة ِالشللِ الذي داهمها قبلَ عامين ..