تدنو الشمس من العباد يوم القيامة فيكونون في كرب عظيم، إلا أن الله عز وجل يرحم فئات من خلقه فيؤويهم إلى ظل عرشه الكريم، ومن هؤلاء السعداء الإمام العادل، الذي أقام حكم الله في العباد، وحفظ دينهم، وصان أعراضهم، وأحسن إلى محسنهم، وأخذ على يد مسيئهم، وهذا الإمام وإن كان يقصد به ابتداء صاحب الإمامة العظمى، إلا أنه يدخل فيه كل من ولي شيئاً من شئون العباد، كالأب والقائد والمعلم وغيرهم.

(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)

أول السبعة: هو الإمام العادل، وورد الإمام العدل أو: (إمام عدل)