غضب في مصر
في مصر، فجاء القرار الإثيوبي بالبدء في تحويل مجرى النيل الأزرق، تمهيداً لإقامة سد النهضة‏،‏ ليشعل المزيد من ردود الفعل الواسعة، على المستوى الرسمي والسياسي والشعبي‏,، وسط مخاوف واضحة من خبراء المياه، من احتمالات تأثير الإجراء الإثيوبي، على حصة مصر من المياه‏،‏ وتوليد الكهرباء من السد العالي‏.‏
ووفقاً لصحيفة "الأهرام المصرية"، فقد بحث مجلس الوزراء ـ خلال اجتماعه أمس برئاسة الدكتور هشام قنديل ـ الإجراءات الإثيوبية، وجدد تأكيده أن البدء في تلك الإجراءات، لا يعني موافقة مصر على إنشاء سد النهضة، وأن مصر مازالت في انتظار تقرير اللجنة الثلاثية المكونة من مصر، وإثيوبيا، والسودان.
وأكد المجلس موقف مصر المبدئي، الذي يرفض تنفيذ أي مشروع، يؤثر بالسلب علي التدفقات المائية الحالية القادمة إلى مصر.
وأوضح أن هناك سيناريوهات، جاهزة للتعامل مع كل النتائج المتوقعة، والمبنية على التقرير الفني للجنة الثلاثية، وأن هناك تنسيقاً كاملاً مع السودان في هذا الشأن.