صباحُكِ مُشرِقٌ وضاءٌ عَذبٌ كأنتِ زاد الحُب
زاد الرَكب
قَبلَ عِدة سنوات قرأت قِصَةً أثرتْ كثيراً في نظرتي لكثيرٍ من الأمورِ
مَر قَومٌ ( والقَومُ في اللغُةِ محصورَةٌ على الرِجالِ فَحسب كما قال الشاعر :
ولاأدري ولَستُ أُخالُ أدري ** أقومٌ آل حصنٍ أم نساء ؟!!
وهذا التنبيه أورَدَته حتى لايستَصرِخَ مُستصرِخٌ العَربَ فيقولُ : النجدة ياقوم ...
وهذه ليست دَعوةً لنبذ الحجاب :
ما كانت الحسناءُ ترفـعُ سِترهـا *** لوْ أنَّ في هذي الجمـوعِ رجـالا !!! )
مَرَ قومٌ على زاهِدٍ فوجدوه يأكلُ خُبزاً يابساً بَعدَ أن يُبلله بالماء !!!!
فسألوه : كيفَ تُسيغُهُ ؟!!!
فقال : أدَعهُ حتى أُسيغه ..
.
.
ومِن هُنا نستنبِطُ "طريقةً مُثلى للتعامُلِ معَ الأرَق :
أن نتجاهَلَ النومَ حَتى تستسيغهُ أجفانُنا ويتوسلُ إلينا الأرقُ ( أرجووووووووووك اتخممممممممممممممد ) ..
.
.
لن أستَغرِبَ أن تتربعي على ٌقِمةِ الجمالِ يازاد ..
أحمد النجار