من أمن العقوبة أساء الأدب
--
سنّة كونية فى الخلق
وعلى ما جبلت النفس بفطرة الله
فى الفجور والتقوى
--
كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة
بالعدوان والإيذاء ،
وعكس ذلك ان من لم يأمن العقاب
لزمه ادب السلوك وحكمه المنهج
باعتناق الاخلاق الداعية للخير . وعمل
بالتكليف والشرع فى الامر والنهى
---
ويزيد ذلك العرفان بالفضل احسانا اساسه الحب والرضا
فترى المؤمنين قدروا الله حق قدره ما استطاعوا فخشوه
وقدسوه ونزهوه تعالى وعملوا فى مرضاته حبا وعرفانا
بالآئه وخوفا من انتقامه وعقابه لانهم اعتقدوا وصدقوا
وايقنوا انهم لا محالة محاسبون ومجازون باعمالهم
-----
وعلى النقيض ترى الذين أمنوا مكر الله غفلوا عن الحساب والعقاب
فاغتروا ونسوا وشطوا وآذوا وظلموا وافسدوا
بما ركنت اليه انفسهم فاستباحوا الحرمات
وضيعوا الحقوق وتجاوزوا حد الله بما اعانهم الشيطان
الا من رحم ربى فتداركته رحمة الله بالتوفيق الى التوبة والنجاة
اللهم ثبت قلوبنا على دينك واعذنا ان نأمن مكرك
واعذنا من عقابك وشر عبادك
وتوفنا مسلمين والحقنا بالصالحين
----
شكرا
ابا تركى على التذكرة