الزواج من الشرع الحنيف والسنة الطيبة
وهو من قدر الله .. وفرصة الاختيار فيه مرتبطة على الاصح
بالدين والخلق .. ثم ما يرضى النفس ويقنعها بحسب
رؤية العقل وميول القلب التى اساسها ثقافة النشأة
والتنازلات فى القبول او الرفض للشريك تحتمها ظروف
قد تكون اجتماعية او عرف وراثى او حالات خاصة
وقد يكون ( ظل الحيطة ) اطيب عيشا واهنأ بالا لانثى
من ظل رجل ليس برجل .. سقيم الرأى خبيث الطبع
خسيس الاصل عفن الخلق متسلط قاسى القلب بخيل
حتى فى الود وحسن المعاملة لا يعرف عاشروهن بالمعروف
ولا خيركم خيركم لاهله وما وصى به الحبيب على القوارير
وقد ترغم الظروف الانثى على قبول الاسوأ _ اعاذكن الله _
ويسر لكن البعل التقى النقى الكريم الشهم جميل الروح
حليم سليم الرأى يقدس شرعة الله يحب بيته ويكرم اهله
فان وفقك الله لمثله فاحمدى الله على منّه وهديته واحفظى الله فيه
واطيعيه ما اطاع الله .. وان اساء فاصبرى واحتسبى ولك اجر حسن
وعلى من فى سن الزواج التروى فى الاختيار والاستخارة والاستشارة
وعدم التعالى . والا تنخدع بمعسول الوعد او المظهر الكاذب
وعلى من تقدم بها العمر الى ما بعد الثلاثين ( على حد قولكن )
الا يتسرب لنفسها يأس من رحمة الله وان توكل الامر لمن بيده القدر
عسى ان يكرمها الله بشريك طيب صالح وتدعو الله فى السجود
اللهم يسر لبنات ونساء المسلمين بعولا صالحين