إجابات القسم الثانى من المرحلة الثانية:
[fot1]السؤال الأول:[/fot1]
أمين هذه الأمة :عبيدة بن الجراح
حَبر هذه الأمة :عبدالله بن العباس
حكيم هذه الأمة :أبو الدرداء عويمر الأنصاري
رضى الله عنهم وعن جميع الصحابة
[fot1] السؤال الثانى:[/fot1]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم
[fot1] السؤال الثالث:[/fot1]
"الغيبة ذكرك أخاك بما يكره" قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" والغيبة هي الكلام في عرض الغائب كما بين النبي أنها ذكرك أخاك بما يكره، فإذا كان أخوك غائباً وأنت وقعت في عرضه، ووصفته بما يكره، فقد اغتبته، وأثمت في ذلك إثماً عظيماً، وإذا ندمت وتبت إلى الله سبحانه وتعالى، فإن باب التوبة مفتوح، ولكن هذا حق مخلوق، ومن شروط التوبة فيه أن تستبيح صاحبه، فعليك أن تتصل بأخيك وأن تذكر له ذلك وتطلب إليه المسامحة، إلا إذا خشيت من إخباره أن يترتب على ذلك مفسدة أعظم، فإنه يكفي أن تستغفر له، وأن تثني عليه، وتمدحه بما فيه لعل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك.