][ هــرطقــات متمـردة ][

[عابده لله]

[align=center]




هـــو : " الحمد لله أنا طيــب وذا بفضل ربي "
هــي : كلمتــك هذه أثرت فينـي ..!
.( ولئـن شكرتـم لأزيدنــكم ).

هـــو : " وبالصــباح خــارج "
هـــي : وكـذا الشــمس
وكـذا النسيــم
وكــذا النــدى
فمــا أنت إلا سيــدهم

هـــو : نفســي أتعافى ..!
هـــي : قلبك حــي وعقلــك حُـر فلا
تجعل تعب الجســم يفتُ في عضـدك ..!

هـــو : " ونــبدأ شغــل "
هـــي : مـا هـذه النــون ..!
إن كانت لك بمـا تحملـه من إبـاء وحماس
فـ نعـم وإلا دعـك مما سوى ذلك ..!

هـــو : " بـصدق انتِ انسانـة "
هـــي : من قال لك ..!
وهـل يسمى الحطـام إنساناً ..؟
هـل بقايا من رُفاتٍ تُشكـل إنساناً الآن ؟

إنســاني ..!
إنسـى أمـري ..!
فقـد إستمرأت طبقات الأرض
وأصبــحت أستمتــع بطعـم الإندثــار ..!
مكــاني في الظلام فـ لماذا تحـرقنـي
بـ نـــور الأمـل ..!

إنســاني ولا تلتفـت إلي ..!



.

.




الآن صبــاح الخير ..
لإستشراق أفقٍ لم يولد بعـد ..!
لتحطيــم الليل الذي لا يريد
أن يــرحل من دواخلنا ..!
ولإشتعال شموع المستقبل ..!
هـذا الذي نرميه وراء ظهورنا
وننساه كـ الماضي تماماً ..!

فقــط لأنه لم ياتِ بعــد ..!



.

.



في الليل ..
وعندمـا تُظلم الدنيـا كـ القبـور
وتسيل دموع الأسى على دنيـا غاربة ..!
قــف على سجادتك كما يقف العبد
على باب سيده وأصــرخ :

"اننـــي وحيــد يا الهــي "


.

.




عادت الطرقات إلي ..!
وهآنذا مرة أخرى أتقلب
في الشوارع بلا قِبــلة ..!
أنــا وذاكــرتي ..
هـي تنزف من تاريخهــا
وأنا أهــذي بأحلامٍ ساذجــة ..!

والجميل أننا بدأنا نتمازج بالرغــم من تبايـن
طيوفنا فأصبحـنا كـ عباءة عـجوز افريقيـة ..!
تشـع بألوانٍ متنافرة ولكنهـا تسـر الناظريــن ..!

.( مــرفــأ ).

" عش أنت "



.

.


أتسائلُ فقــط ..!
ماذا سيكون لو أنهم رحلوا دون
أن يكسروا لنا أجنــحة ..!
ولماذا يُجردوننا من حقــنا
من الطيــران بعـدهم ..!


.

.




أحبــك ..!
نعــم أحبــك ..!
أشد ما يحب أخـاً أخته ..!
نصفه الرقيق من الحياة ..!

أشد مـا يحب الرجل زوجه
سكنه الآمن من هجير الزمن ..!

أشـد ما يحب الطفل لعبـــه
حلمه الغيـر مكتمـل وطموحـه ..!

نعــم أحبـــك
بقدر مافي هذه الكلمة من رفعـة

ســيدي أرجوك بألا تحفر هذه الكلمات
في ذاكرتك أعمق مما تبقى من ظلمة
اللـيل اليــتيــم ..!

أرجوك لا تغــضب من هرطــقــاتـي
هذه فمن لا تختلط عليه المشاعر أمام
شخصٍ مثلك فهو إما

أنه لا يعرفــك
أو أنــه

جــدب المشــاعر


.

.

عـابده فــي 22 / 10 / 2008


[/align]

[ميرآإآز]

[align=center]..::..

كم يشرفني لابل ويبهج قلبي أن أحظى بأولى الردود ..

لفتاة غاصت حبا في قلوب من تعرفهم ومن لاتعرفهم ..

لله درك على تلك الكلمات ..

فهجير الليــل يحفر رفات الزمن ..

ورفات المشاعر المتخالجة تكون دوما على عتبات القلم ..

لبوحك لذة خاصة استشعرتها حين قراتها ..

فلا حرمنا الله من مثل هذه الروح الخلوقة ..

وأدامها عليكِ ماحييتي ..

أختك

غ ـآنيهـ

..::..[/align]

[ابن العميد]

عابده لله

رقيقة كلماتك وممتعة قراءتها

فيها الأنوثة وفيها التمرد

وفيها انت تغردين وتطيرين حتى بدون اجنحة

انتظر واترقب المزيد

شكرا لك ودمت بخير

[ألنشمي]

[align=center]000
00
0

ســيدي أرجوك بألا تحفر هذه الكلمات
في ذاكرتك أعمق مما تبقى من ظلمة
اللـيل اليــتيــم ..!

ولليل ان ينجلي وتشرق شمس يوم جديد

فيه الامل المتبقي لنحيا عليه

أرجوك لا تغــضب من هرطــقــاتـي
هذه فمن لا تختلط عليه المشاعر أمام
شخصٍ مثلك فهو إما

أنه لا يعرفــك
أو أنــه

جــدب المشــاعر

اعتذار رقيق عذب

ينساب شهدا بين حروفه


عابده أختي في الله الفاضلة

ربي يسعدك في الدارين

احن لقلمك المبدع

وحروفك التي خاطتها يداكِ

للوحة ابدعتِ في نظمها

اتشوق لكل كلماتك

لاسرح معها لعالمها

تقيدني حروفك وتأسرني

لاشتم عبيرها

لاتحرمينا سيدتي من قلمك

فقد ابتعدتي كثيرررر عنا


عودي كما كنتي



حفظك ربي ورعاكِ

[/align]

[Petals]

[align=center]



الآن صبــاح الخير ..
لإستشراق أفقٍ لم يولد بعـد ..!
لتحطيــم الليل الذي لا يريد
أن يــرحل من دواخلنا ..!
ولإشتعال شموع المستقبل ..!
هـذا الذي نرميه وراء ظهورنا
وننساه كـ الماضي تماماً ..!

فقــط لأنه لم ياتِ بعــد ..!



***********

عادت الطرقات إلي ..!
وهآنذا مرة أخرى أتقلب
في الشوارع بلا قَبــلة ..!
أنــا وذاكــرتي ..
هـي تنزف من تاريخهــا
وأنا أهــذي بأحلامٍ ساذجــة ..!

[/align]

سلام الله عليكِ يا "مره"

نصك وكما يقولون "باذخ"

لولا عدم استيعابي لجزئيته الأولى "الحوار" لكن ما تلاه كان جميلا بحق...


من المقتبس أعلاه فالجزء الأول فكرني بمقولة لتاركوفسكي عن إدراكه للحظة صفر!!
وهو ببساطة يقول لا وجود للزمن أو اللحظة صفر لأننا لا ندركها

إذ لا يوجد زمن بدون إدراك الإنسان له!!

أما الجزئية الثانية فهي التي أعجبتني أكثر، رائعة وجميلة ومعبرة...


لم لا يكون الماضي (صفرا) لا ندركه بعد انقضائه كما هو المستقبل؟!!


لايمكن نسيان" ما قد أدرك" - يعني الماضي أبدا فهو جزء مما نحن عليه في اللحظة الآنية وهو حتى إن حدث و(تناسيناه) في لحظة إلا أنه لابد له أن يعود ولو في ظل ذكرى هرمة!!

دمتِ بود عزيزتي

[zadi]

_____________________

كل مرة أقرأ هذه المعزوفة الوجدانية
أخرج بعدة إنطباعات
هي معزوفة ناعمة
وجانية
متمردة
تلقائية
صادقة
نعم , كل هذه المشاعر
تطرح نفسها هنا
حاولت المجاراة
لم أستطع
لم استطع سوى الإستمتاع
ومحاولة سبر غوار الكلمات
والنفخ على الرماد
لأرى الجمر المتقد

بوركت أختي الكريمة
قلم فتان لايرضى الصفوف الخلفية أبداً

تحياتي وتقديري

[وردة وردية]

[align=center]عابدة لله

كلمات تجبر القارئ على الاستمرار في قراءتها حتى النهاية

تسلمين يالغالية تسلم يداك[/align]

[Nooosa]

.
.

مـــن يُجاريكِ .. في الحُزنِ ياصديقتي ؟!!
.. لا أحــد بـ(العمق) الذي تكتبيــن !!

رائعة ومؤلمة بحق ،

[Oscar]

[align=center]

[align=center]أتسائلُ فقــط ..!
ماذا سيكون لو أنهم رحلوا دون
أن يكسروا لنا أجنــحة ..!
ولماذا يُجردوننا من حقــنا
من الطيــران بعـدهم ..!
[/align]

..
عابدة ،،
أتعلمين ، { الكسور } هيَ حالة عقلية يذروننا بها
الحقيقة هيَ أنَّ أجنحتنا لا تنكسر إلا بأيدينا - عندما نقفُ
هناك على أطرافنا المتجمدة مرارًا مرددين عبارتهم على ظهور أكفنا :
أخذوا أجنحتنا وَ طاروا - قضموا أصابعنا وَ ساروا !
أتعلمين : لنا أن نطير وَ لنا أن نسير { بعدهم/قبلهم } ، وَ ما
بينَ البين - لنا ذلك بأجنحة ..
/
لكِ الجوري[/align]

[فيصل الخشرمي]

المخضرمة والكاتبه
عابده لله
سحر الابداع تجلى كضوءالبدر
في ليل الرابهعه عشر
واشعلتي الافئده وهجً اضاءت بها المُقل
فارتجفت االالقام بخشوع هامسه
أريجَ عطري
أدبي واحترامي

[عابده لله]

ولليل متاهات
وعنفوان يُدمي سرادب العتمة ..!
ويشتت ما بقي من بصيص نور
كــي أتعثر ..!
وما أدركــوا بأن نور قلبـــك
هـو ضالتي وعصاي التي اتكأ
عليها وأمضــي درباً


إشتقتــــك أبي
ولعينــك كتبت



.
.

عابده

[ابن حنبل]

السلام ..

ربما هي المرة الأولى التي أقرأ فيها نصاً يكاد يلامس حافة قصيدة النثر الحداثية حتى ولو لم يعترف صاحب النص بذلك ..

النص الماثل أمامي الآن هو نموذج يكاد يقترب من حالة كمال وكتابي ولغوي مؤثر .. سواء على مستوى التقنية الكتابية ( مثل تجزئة النص إلى مقاطع ) .. أو على سواء التقنية اللفظية ( التركيبة الكلامية تحديداً ) ..

المستوى الأول من النص والذي يبدو كمدخل مستقل له ولفكرة المتكلم (الأنثى طوال النص) هو أول ما جذب انتباهي الشخصي للمتابعة خوفاً من حدوث حالة انفصال لم تحدث ..
أقصد ببساطة أن الجزء الأول (المفتتح الحواري) كاد أن يطيح بعجلات النص خارج طريقه المرسوم .. ولكن مهارة ما للكاتب جعلت من الأمر عبارة عن مقدمة لعربة قطار ضخم يجر وراءه تلك المقاطع المتصلة المنفصلة من الشعر النثري المختلف ..

وحين أقول مختلفاً فأنا أقصد أن المسألة ممزوجة ــ كالعادة ــ في مثل تلك الأنواع من الكتابة بذلك الطابع الأنثوي الواضح والذي جسدته حالة الإمعان الشديد في توصيف حالات متعددة من الرقة والعاطفية المستترة والدفقات الشعورية المتكررة بانتظام طوال طرح النص ..

أقول اختصاراً للوقت أنني أمام نص محترف .. بمعنى .. أن صاحبه (صاحبته) يعرف جيداً ماذا يريد مني كقارئ وماذا يريد من بطل النص المتخفي طوال الوقت كونه الهدف الحقيقي من كل تلك المداخلات الشعورية ..
احتراف النص لا يأتي فقط من فكرة واضحة ولكن من لغة واثقة كتالكالمستخدمة هنا ، ومن تراكيب لفظية سلسة تعرف جيداً أين يتم توجيهها لتوصيل دفقة شعورية موحدة طوال النص ..

أخيراً أشير إلى بطل خفي .. وهو الصوت الآخر الذي كان يأتي دوماً في نهاية كل مقطع في جملة استثنائية هي في الأصل حالة الشعر بكل صفائها وتركيزها واختزالها ..

نص جيد ..

دمت بخير ..

[عابده لله]

في خاطري كلمات ..!
وفي عقلي دوار كدوار البحر ..!

!


!




انتظروني



عابده

[كهينة]

إن استقرت السفينة

فاعلمي أن هناك من ينتظر