_____________________
1 ـ البدء ,,, أول الطريق
وتذهب بي أشواقي
لعينيك ,,,
أبعد من مدى
ناظريك ,,,
وتهتف بي
أرصفة الطريق
أيا أيها المسجون
خلف قضبان
ألمك ,,,
تعصف بك
رياح شوقك
أرح نفسك
هاجر طائر النورس
وإرتحل بعيداً
بعيداً
إلى بلاد
ليس بها ملك
أو سلطان
يقتل فيها الحب
وتٌذبح على طرقها
الأشواق
كالخرفان ,,,
_______________
2 ـ ما قبل المنتصف
الذكرى ,,, ألم مستبد !!!
الذكرى ,,, قسوة زمن !!!
الذكرى ,,, جرح لا يلتئم !!!
الذكرى ,,, قاتلة !!!
الذكرى ,,, تموت ,,, واقفة !!!
الذكرى ,,, مفترق طريق !!!
الذكرى ,,, سمٌ زؤوم !!!
الذكرى ,,, سكين قاطع !!!
الذكرى ,,, شبح يهيم في الفضاء ,,,
تعود كلما عاد المطر وأزهر الورد !!!
الذكرى ,,, ذكرى ؟؟؟
مهداة لكل من في حياته وقلبه ذكرى ,,, ألم وفراق !!!
____________________
3 ـ المنتصف ,,, منتصف الطريق
عندما كنت في أمس الحاجة
إلى صدرك !!!
عندما كنت أريد أن أتفيئ
ظلك !!!
عندما كنت أبحث عن راحة يدك
تكفكفي بها دموع غدرك ,,,
عندما كنت أستدر عطفك
على ظلمك لي ,,,
عندما كنت أناجي طيفك
ليأتي يلملم جراحي ,,, منك !!!
عندما هدرت دم عواطفي
واغتلت مني الوجدان ,,,
تركتني على شفا الطريق
تركتني أموت بهم الحسرات
تركتني أبكي حبي , وفائي , إخلاصي لك ,,,
تركتني لألم ينخر خاصرتي
تركتني أمزق دفاتري ,,,
أحرق قصائدي ,,,
أكره دموعي ,,,
واليوم يا قاتلتي
لست منتقماً لنفسي
ولست منتصراً منك
ولن أظهر لك غيظي
فوالله ,,, لازال لك في القلب ,,, بقية !!!
فقط
سأدير لك ظهري
وإن أستطعت أن أدير عنك وجهي , سأفعل ,,,
لن أتشفى منك
ولن تتبسم شفاهي ,,, تشمتاً فيك
لأن فرائضي تشتعل من أجلك ,,, حباً !!!
ذلك الحب القديم
الحب الحي الذي لم , ولن يموت ,,,
كل ما أقدر عليه هو أن
لا أُلدغ منك ,,, مرتين !!!
_______________________
4 ـ ما قبل ,,, الوصول !!!
الخريف
ذلك الفصل الرمادي
يأتي من خلف الفصول
غامض كالليل !!!
يكلله السكوت
ويسوده الصمت ,,,
أراجع فيه أوراقي
الصفراء القديمة
التي جف حبرها
وتلاشى بريقها
وفقدت الطريق إلى
عنوانها ,,,
وجدت على إحداها
كلمة واحدة
كنت قد كتبتها
وقت جنوني
بكل عواطفي
بكل أحاسيسي
أحبــــــــــك ,,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ما أقسى الزمن !!!
كلمة كهذه تظل حبيسة السطور ؟؟؟
كلمة كهذه , لاتتجاوز مدى قلمي وحدود دفتري ؟؟؟
هل كتبتها متأخراً ؟؟؟
هل وصلت إليها ؟؟؟
هل ,,,
لا أتذكر ,,,
لا أتذكر ,,,
ألا يقولون أن النسيان , نعمة !!!
وأي نعمة !!!
_____________________
5 ـ نقطة النهاية
لا أحب الوداع ,,,
ولم يسبق أن ودعت أحداً بأكثر من كلمة إلى اللقاء ,,,
فالوداع يعني ألا لقاء ,,,
إلا مرة واحدة ,,,
مرة واحدة فقط !!!
قلت لها ,,, الوداع ,,,
لم أنطقها قط ,,,
بل قالتها دموعي التي ترقرقت على خداي
لتسلم على دموعها التي إنسكبت على خديها ,,,
وكان وداعاً أشبه بالصمت
على حواف القبور ,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري لكل نقد جاد ,,,
زادي