°o.O ( ] فعلا موضوع جيد ومفيد [*^.. ) O.o°

انقله اليكم


السالب هو طاقة الكوارث والمرض والمصائب ..

وطاقة الظلم والشر والنشائب...طاقة السالب هي القاسم المشترك بين كل

خبيث وكل عائب..


هو الهويّة المشتركة بين كل مكروه وبين كل مايريده ابليس...

ابليس تلك الكتلة السالبة الكثيفة.......

ابليس عدو الموجب......

يجب أن تعرف أنك عندما تعمل أو تقول بما يكره الله فأنت تكثر وتكثف

الطاقات السالبة من حولك...إنها كالدخان السود ..كأني أراها...هذه

الطاقات هي البذرة الأولى للشر كل الشر...

إنها تتكاثف وتتجاذب حتى تصبح كيان يسبب لك المصائب ...عذراً لابد

أن نعرف الشر لنتقيه ...

إن المرض من أبناء السالب ..وإن المصيبة من بنات السالب...


أستغرب عندما يأتيك شخص مبتلا بمرض أو مصيبة ويقول ادع لي؟؟ثم

تنظر لوضعه فتكاد أن تصدع من كثرة ظلمة أو فسقه أو معاصيه...

فذلك مثل الذي يقول للناس انقذوني من المرض وهو يعيش بين ركام

النفايات اعزكم الله...

أو كمثل الذي يغتسل ثم يلبس القديم والنتن من الثياب ويعيش في مكان

وباء ....!!!

ضروري أن تعرف أن الطاقات السالبة شؤم وشر عليك....وهي كل ظلم

ومعصية باختصار..

لقد انقذنا الله بالاسلام فرفعنا وسما بنا...

حتى الأكل والشرب نسمي عليه فيزيل اسم الله ما علق به من نتن ابليس:

يزيل الطاقات السالبة والتي تمحق البركة وتجلب الشؤم ...

لقد علنا كيف نتطهر : نطهر القلوب والنفوس والأبدان....لنكن موجبين

(إيجابيين) كهوية الملائكة الموجبة والتي تجلب كل خير وكل حظ وكل

طاقة موجبة وكل نور....

هل تعلم أن لقمة واحدة أخرجت آدم من الجنة : باختصار لانه عصى الله

وأكل من شجرة فيها طاقة سالبة ..لقد كان آدم ينعم في جنات النور

والموجب...ولمّا أكل من الشجرة التي تحتوي طاقة سالبة ..أحتاج

للخلاء!!!


الجنة لا ينبغي فيها الاختلاء لان كل ما فيها طيب وموجب...!!

قانونا لابد أن يتحمل آدم أعباء غلطته ويخرج هو من الجنة ...إلى مكان

يقبل الموجب والسالب ..


هذا المكان هو الأرض...

نعم الأرض تستطيع أن تعبد الله أيها الإنسان وتكثر فيها من ذكره وتنشر

العدل فتكون كلها جنة وتقل وتندر جدا الطاقات السالبة ..حتى أنك تكاد

تقول للثمرة تعالي فتأتيك..

نعم تستطيع أن تحول الأرض إلى نعيم وسلام ورخاء ..حتى أن الفةاكه

والخير ينبت على جنبات الطريق...وحتى أن الثمرة تكون كالكبش

الكبير....


نعم تتحول الارض إلى بركات وخيرات وتكون ذات مروج وأنهار ،ومتعة

واذدهار..وتكثر فيها الأمطار وتطيب الثمار ...ويندر المرض وتطول

الأعمار


يكثرن الفتيات الحور..كأنهن البدور.. ويعلو نورهن نور .. ...يتلألأن في

الديجور ..نحيلات الخصور ...وصيفات القصور ...

عندما يغب السالب:

يكثر المال ..ويتبارك الحلال...

يكثر العلم ..وتطيع الكرامة..وتتحول الأرض إلى كوكب اسطوري ...كل

شيء يكسوه بهجة وفرح وسرور ..في صفاء وسلام...وفي رواء وأنعام...

كأنك في حلم شفاف ..كل شيء كالماء الزلال وكالجواهر والدرر..


عندما يغيب السالب :

باختصار:
يزداد الخير والطيب ...ويند أو يتلاشى الشر والخبيث..

نعم عندما تترك الظلم والبغي والكبائر وتكثر التوبة والاستغفار تخلق

بيئة خصبة لكل خير..

وإني اتحسر كلما رأيت في الأرض ظلم أو كبائر أو تقصير أو اعتداء أو

كفر..

أعرف أن هؤلاء يكثرون من الطاقات السالبة على كوكبنا فيتصر ابليس

وطاقاته السالبة فيكثر الشر والمرض والمصائب..

وعلينا نحن المسلمين اخبار العالم بما عندنا من الخير للبشرية ولهذا

الكوكب المظلوم!!

وعليك أيها الذكي الفطن أن تحرص على أن يكون عالمك موجب..

ابدأ بنفسك فزكها وطهرها...

واحرص ان يكون بيتك موجب وخلصه من الطاقات السالبة...[اختصار

اتبع السنة واترك المعصية..

الا تحب أن يكون بيتك كالسحابة المتلألاة بالنور والطاقة الموجبة ...؟؟

احرص على نشر الخير والنصح والنور لكل معارفك وللناس..

تذكّر دائما أن الطاقات السالبة أنها شؤم وشر ...وتورث كل مصيبة أنت تكرهها..

تذكر أن الشيطان عدو مبين واضح وأنه أشر طاقة سالبة...

عليك بالنور عليك بالحب عليك بالخير عليك بسنة محمد ...عليك بالسلم والإسلام...