سيدي عذراً..
جرحي آيسٌ ..
فلا تزرع عيونك في كياني..
كفى !!
في آخر الأيام..
جئتَ تسترجعُ الهــــــــــوى !
يا ويحَ نفسي.. من دموعي.. في طريقكَ تنهمرْ ..
و مشيتَ مبللَ القدمين..
لا تدري..
بأني تحت قلبكَ .. أحتضر !
و مشيتُ أرفع هامتي..
و لستَ تدري..
يا مليكي..
أني كأوراق الخريف..
لكني أخفيتُ صوتَ تمزقي...
و بكلِّ صمتٍ أنهمرْ !
..
أمن العدل .. أن كلينا يحترق .؟؟!
و بين زمنين..
نتجمدُ ممسكين بدفةِ الاحتراق !
..
.. سفينتي مبحرةٌ إلى الأقدارْ..
فيا قبطانيَ الموضوع قسراً..
دعني أرتحلْ ..
و اتركْ عنكَ هوايَ..
..
لي و لك.. ستأتي يوماً نهاية..
و ستمتطي أيامَنـــــــا أعمارْ..
و لستُ أدري حينها..
أي قبعةٍ سأرتدي..
حتى أظــللَ زمني..
من لهيبِ الذكريات !!
....
سيدي عذراً..
فصمتي قاتِلي..
و عودتك باتتْ تُحيي كلَّ يوم..
حبةً من خردلٍ من أملْ !!
.. و أنا أقاومها بأطنانِ الجهادْ..
كي لا أعودَ لأحترق !
كي لا يغطيني الرمـــــــــــــاد ..
.
.
19/5/2005
.
.
كل الشكر للغالية (جمال الروح) على التصميم
.
.
.