[align=center].
.
يالصخب البواكي ..
وماانتهى الدمع !!
.
.
ماذا .. لو .. !!
وأنكّس رأسي ... حين أتذكّر أن .."لو " .. تفتح عمل الشيطان .
هل كنتُ سأقول :
لِمَ .. مرت ساعة .. واثنتان ..
يوم .. ويومان .... ومارأيتك .. " تتمرّد " ؟!
" فقيد الدرر "
أيّ صدى قويّ أسمعهُ لرحيلكْ .. وأسمع معهُ مايشبه احتضاري
أنا الضعيفه دائماً .. الباكية دائماً ..
التي كانت ترمق حضورك بشغف .. في منطق قصائدها !
هل سيسيل الكحل كثيراً !!
والطريق على اتساعه .. لن يجيء بك ..
ولا عند أعتاب قصيدة ؟!
كيف ..
في تاريخ ميلادي , تطالعني أغصان الليل بشهادة وفاتك !؟
وكفّاي المنهزمة أمام الأقدار الكبرى .. لاتحتمل الدمع والدعاء " سوياً " ..!!
فالشقوق على صفحة اليد كثيرة .. تكاد تصمّ أصابعي .
شرقتُ بدمعي .. أجلْ ..
ولازلتُ أرنو لأنحاء الدرر ..
أتشبث بابتسامة ... تركتها ورحلت !!
لكنّ الدار هنا .. محشوّة بالنحيب ..!
كلهم يتألمون ..
وأنا ..
تكتلت الفجيعة في مفاصلي .. فلا أبرح بوابة الدخول ..
لاأعرف أين أخلد ..!
يداي تتجمد ... والقهر منهمر ..
وأبكيك ..
أبكيك ..!
" فقيد الدرر "
لازلت هنا ..
لاتنفك أن تكون حاضراً ..
تبادلنا البسمة .. والبكاء ..
والذكريات .
.
.
" مقلة الدرر اللامعة "
أنتْ ..
تفاصيلك .. تكتظ بالمكان ..
لن تأخذها لفافة رحيلك ..
دائماً ..
في القلب .. أنت .
.
اللهم هوّن علينا مصابنا
واجبر كسر قلوبنا على فراق متمردنا
واسكنه روضة من رياض جنانك
ياااارب[/align]