[align=center]
" انطلقي ! "
.. هكَذا سمعْتُها قالتْ لي .. ذات انطواء .
وهي تعرفُ نفسها جيداً , إذا ماقرأتني هنا !
.
.
كيف ينطلق المُتعبُون !
ضحايا الحُب ! .. هلْ يمتلكون الأقدام ... كسواهمْ ؟
.
.
أنا حين أُحِبْ .. فلن أنطلقْ .
لستُ يائسة , بل أنا مثقلة لا أتبخّر جيداً ..
دقات أقدامي غيرُ منتظمة ! .. كيف أنطلقْ ؟!
أحايين كثيرة " تصبحُ العادة كالعبادة "
اعتدتُ هذا القلمْ ..
اعتدتُ وجهه هو !
اعتدتُ أنه جزءاً هاماً مني ..
وكثيراً .. هو أنا .
أو .. هو مطر الصيفْ , أحياناً .. رعشة الشتاء !
وأوْقات .. هو اللغة .
ودائماً .. هو الإنسان !
اعتدتُ أن الكتابة .. هي من أحب .. " فقط " .
..
نصيحة أنثى تحب :
لاتحدثوني فأنا .. أحِب !
أريدُ أن تفهموا أيضاً .. أن العُشاق .. لايسمعون !
لن أتحالفْ مع شيء لأغيّر عاداتي ..
سأسقطْ متى أردتْ ..
ستتكدس دمعتي على شفتي .. متى ماأردت !
سأصمت .. بأي طقس .
قابعة هنا .. في هذا الممر ,
مُعاقــة !
..
ضعيفة .. هكذا يهمسون !
معاقة أيضاً ؟.. ربما .
لكنه واقع .. لا أهرب منه !
لاأشفق على نفسي , فلماذا يشفقون عليّ !!
..
أتساءل كثيراً ..
لماذا يحلم العشاق , بالعيش في جزيرة نائية ؟
مم يهربون ..
ليلتقون ؟!
لسنا أحراراً إذاً .
.
.
أأنتِ عاشقة ؟!
أعرف أنه سؤال يجعلني أتهاوى ..
وكأن الأرض تميد بي !
أعرفُ أني لا أتماسكْ ..ويعتريني دُوَار !
وسقوط مروّع كلمّا دقوا أوتار قلبي ..وسألوني " عاشقة " ..؟
..
الحقيقة .. أنه سؤال ذا نكهة خاصة !
يفتحون كفّي ويقرؤن ..
ويسألون !
وإذا ماباغتني السؤال في وقت لم أتهيّأ له , فهو يوقظني ..
يحرّك في أحشاء العظم .. أمراً لا أعلمه .. لا أقواه !
انتماء آخــر .. لي في هذه اللحظة ..
يجعلني أسندُ رأسي للدهشة
كمايقولون لأنثى : ستصبحينَ أمّا .
..
ألمْ أدرك قبلاً .. أنني الروح له .. لا الأم !
لماذا أهتـزّ إذاً ,
ولا أملكُ أن أرتدي وجهي ؟!
وأُجن .. ليغتال صدرهُ ضياعي هذه اللحظة !
.
.
أعود للتي قالت لي " انطلقي "
والذين يرقبونني كظلْ !
وجه المحب معقّد ..
هارب دائماً .
يختار الدفء .. لا الإنتشار ..
الصمتْ .. لا الصدى !
لاتفسّروا خداً .. تورّد..
اتركوووه ! !
.
.
رغد[/align]