أبحث عن عيونك في عيون الرجال...
و عن ابتسامتك في وجوه الأطفال...
و أبحث عنك في داخلك..
أغوص في أعماقك..
و كلما تعمّقت فيك أكثر جهلتك أكثر....
، فأعيد الكرّة من جديد..،
فإذا بالجهل يتجدد...
و بالحيرة تتمدد...
ثمّ يتضاعف الشوق للتعرف على هذا العالم الصامت...
و كأني لم أتعرف عليه،
و لم أبحر في محيط عمقه..،
ولم أنظر اليه في حياتي...
فأقف هناك أراقبك من بعيد..
في صمت دائم..
و تجذبني إليك وكأنك تدعوني للتعرف عليك..
و أنا أعلم أنني كلما تعرفت عليك أكثر ..جهلتك أكثر
لا أعلم ماسبب حيرتي ...
ولا أدري ما معنى الأمان الذي تعطيه لي عندما أشعر بوجودك
..أريد الشعور بالأمان معك ..،
و لكن ما أعلمه بأنني أشعر بالخوف عليك وليس منك..
فأنت ترفض بشده وجودي معك
هل لك أن تخبرني لمااااااااااذا؟
فأنا أحبك حتى الضياع.....
تلك بالفعل تنهدات قلمي كتبتها الآن من اعماقي فورا على صفحات الدرر العزيزه
ارجو ان تنال اعجاب قارئها ...
فما كان لقلبي بديل سوى ان ينثر مابداخله هنا بين ايديكم ..
وانا كلي يقين ان قلبي قد أحسن اختياره
تقبلوا تحياتي
الدمعة البريئه
و شكراً لكم أعزائي فقد حرّكتم هدوء قلمي.. و دفائنأفكاري