[ALIGN=CENTER]
القاعدة الذهبية في العلاقة الزوجية هي :
لا أسرار بين الزوجين وأن من الضروري مناقشة كل صغيرة وكبيرة دون حرج أو حساسية. ومع ذلك هنا أشياء لا ينبغي أن يسمعها الشريك منك مطلقا. أشياء السكوت بشأنها ضروري لأنها تمنع الزوابع الزوجية....
والأشياء التسعة كما حددها الخبراء هي:-
* اذكري حماتك بالخير:
أياك وإعلان كراهيتك لأمه أو انتقادها في حضوره..حتى لو بادر هو بذلك لو حدث هذا خذي نفسا عميقا وابقي صامته، كأنك لم تسمعي شيئا فزوجك من حقه أن يقول في هذه المسألة ما يشاء لأنها أمه احتفظي برأيك في أسرته وأقاربه لنفسك، أو لصديقتك المقربة، أو أمك وستفوزين بحياة أكثر هدوء وسعادة واستقرار.
* ودن من طين :
كثير من أصدقاء زوجك يحسدونه على النعمة التي يعيش فيهابفضل جهودك وحلاوة روحك وقد يصل الأمر ببعضهمإلى حد إعلان مشاعره هذه فإذا حدث هذا فاجعلي ( أذنا من طين وأخرى من عجين ) كما يقولون حتى لو أمن زوجك على هذا أو أبدى ارتياحه للكلام. واعلمي أن أبداء ارتياحك للكلام قد يثير استياء زوجك وقد يكون ذلك سببا في انهاء علاقته بصديقه.
* مرري الغلطة الأولى :
اذا اكتشفت ان زوجك في خياله أمرأة أخرى ماذا تفعلين؟ طبعا رد الفعل الأول والطبيعي عند الكثيرات من النساء هو طلب الطلاق.لكن خبراء الزوجية لهو رأي آخر فهم يرون أن على الزوجة أن تعتبرها غلطة ولن تتكرر وعليها ان تفهم الزوج أنها سامحته على هذا الأساس. - انهم حسب تعبيرهم يريدون أن تفسح الزوجة أمام الزواج ثقبا ضيقا للخروج من المصيدة كما أنهم يرون أن الخاسر الوحيد في حالة الأصرار على طلب الطلاق هو الزوجة نفسها وأولادها فلا تتركيه بسهولة لقمة سائغة في فم أمرأة أخرى.
* إياك وأصدقائه :
علاقة الرجل بأصدقائه من المسائل الحساسة في أي علاقة زوجية فالصداقة علاقة أقدم من الزواج بل أن غالبا ما يكون الأصدقاء زوجك رأيهم في قرار اختيار الزوجة ولذلك لا تسرفي في انتقاد اصدقائه أمامه ولا تحولي أبعاده عنهم. وأيام أن تضعي نفسك في الميزان معهم لا تقولي ( أما أنا أو هم ) فتلك علاقة وتلك علاقة أخرى ولا مجال للمقرنة بينهما.
* قولي خيرا أو اصمتي :
الرجل حساس لصورة جسمه بصورة كبيرة فإذا ما برز لزوجك كرش ولم يعد قوامه كما عرفته منذ 10 او 15 عاما مضت، فلا تقفي عند هذه المسألة كثيرا أنتي أيضا لم تعودي كما كنت يوم التقيتما؟؟؟؟
* لا تكسري مجاديفه :
بعض الزوجات لا يعرن اهتماما لمل يصنع أزواجهن وهذا قد يمون مقبولا أما غير المقبةل فهو تثبيط الهمة وإثناءه عن عزمه.فالزوجح يعتبر هذا نوعا من ( الخيانة ) وإعلانا صريحا ووراضحا عن عدم الثقة في قدراته وتشكيك في إرادته أما ان تهتمي بحق وتقدمي النصيحة المعقولة أو التزمي الصمت وهذا اهون الاختيارين.
* ابتعدي عن التهديد بالطلاق :
هناك زوجات يطلبن الطلاتق عند أي صغيرة أو كبيرة تطرأ على العلاقة أنها تستيقط من النوم ونيتها طلب الطلاق وتردده مثل تحية الصباح الغريب في الأمر أن الطلب ال يكون جديا في كثير من الأحيان وقد لا تكتشف هذا ولا نتدرك عوقبه إلا بعد استجابة الزوج لرغبتها وتنفيذها . وهو يستجيب غالبا لشعور يدركه بمرور الوقت بأنه شخص غير مرغوب فيه وتأبى رجولته وكرامته ان يستمر إلى جوار أمرأة ترفضه.
* لا ترهقيه ماديا :
المال مسألة على قدر كبير من الحساسية عند الرجال فهو غالبا ما يبذل قصلرى جهده لتوفير المال اللازم لإسعاد أسرته . والضغط عليه من اجل المزيثد يفقده الثقة بنفسه ويشعره بالتقصير او بعدم تقدير الآخرين لجهده. وإذا رأيت ما تعتبرينه تقصيرا حاولي حفزه وتشجيعه وأنت تعرفين كيف. فلا أدري منك بزوجك ان اقسى المشاعر يمكن ان يواجهها الرجل هي احساسه بالتقصير المادي لانها مشاعر ترتبط عنده بمعنى الرجولة والكرامة.
* لا تخفي ماضيك عنه :
الصاحة التامة بين الزوجين مبدأ هام في استقرار العلاقة الزوجية والماضي جزء من هذه العلاقة فمن حقه عليك ان يعرف خطوباتك السابقة وتخيلي أنه لو عرف من مصدر بعيد عنك ماذا سيكون الموقف؟ بالطبع هو ايضا مطالب بعمل الشيء نفسه فأنتما بالزواج تخطان تاريخيا لمسيرة كل منكما يصوغها التفاعل الصحي بينكما.
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته[/ALIGN]
[/align]
[/ALIGN]
[/align]
