- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حق الفيتو

  1. #1

    حق الفيتو





    حق الفيتو او (النقض) يعني ان العالم كله لو قال ان الشمس تطلع من مشرقها فيمكن لأحد اعضاء مجلس الامن الدائمين ان يقرر ان الشمس تطلع من مغربها بدون ان يبهت الذي كفر.

    وحق الفيتو او (النقض) يعني ان العالم مكون من طبقتين سادة وعبيد فمن اصل ستة مليارات من البشر يتكلم بالنيابة عنهم اقلهم، والحل والعقد بيد خمس دول يبلغ تعداد سكان اربع منها اقل من سكان الهند.

    وحق الفيتو ثالثا يقسم الكرة الارضية الى ناد يفرض الوصاية على العالم ويمكن لديناصورات القوة في هذا المجلس ان يلغوا ارادة كل العالم.

    وحق الفيتو رابعا هو ضد الديموقراطية فيمكن لأعظم قرار ان يعطِّله اي عضو، ما يقتل اهم آلية في الديموقراطية من جانبين: التمثيل الفعلي لسكان الارض واتخاذ القرار بأغلبية الاصوات. والعصابة الخماسية الدائمة فيه هي ألعن من حكومات العالم الثالث فلا أمل بتغييرها بموت او انقلاب ويمكن لأعدل قضية ان تموت في ساحتهم. «ألا ساء ما يزرون».

    حق الفيتو بكلمة ثانية هو ضد المنطق. وعنصري ضد الانسانية. وضد الديموقراطية. وبتعبير (جودت سعيد) فهو حسب (الدين) الشرك بالله الذي لا ينفع معه أي عمل. «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء».

    وهو بكلمة أخرى آلة الشر في العالم. التي تعيق ولادة العدل. وتغتال ارادة العالم. وتمنع نموه على نحو سليم. وكما يقول (مالك بن نبي) ان ولادة هذا المجلس المشئوم بعد الحرب العالمية الثانية كانت ولادة كائن مشوه كما يحدث في التشوهات الخلقية، فيولد الطفل بهبل المنغولية. والعالم بعد الحرب الكونية ولد معتلا أقرب الى الهبل.

    ولكن مع كل غرابة هذا الكائن الاسطوري فإن الاغرب منه ان كل العالم يعتبر ان مريض (المنغولية) احكم الحكماء. او يعتبر ان طبيعة الاشياء هكذا فيمكن للمرء ان يمشي على رأسه بدون ان يشعر بالدوار.



    وباستعراض بسيط لتاريخ هذا المجلس منذ ولادته النحسة وحتى الآن نرى اكبر الخاسرين فيه هم العرب. وكل القرارات الدولية لا تزيد في قيمتها عن الورق الذي كتبت عليه. ما لم تكن ضد الضعفاء. ومعه أمنت دولة مثل اسرائيل شر العقاب في الغابة الدولية المحروسة بطائفة من الغيلان بأنياب زرق.

    وفي عام 1986 شن ريجان حربا على نيكاراغوا أوقعت «75 ألف ضحية منهم 29 ألف قتيل ودمار بلد لا رجاء لقيامته». لم تقصف نيكاراغوا واشنطن بالصواريخ او تفجر القنابل في بوسطن بل تقدمت الى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمقاضاة امريكا. فحكمت في 27 يونيو 1986 لصالح سلطات ماناغوا وأدانت «الاستعمال غير الشرعي للقوة وطلبت من واشنطن وضع حد لجرائمها مع دفع التعويضات» وكان جواب امريكا: اذهبوا وبلطوا البحر.
    قامت نيكاراغوا بعدها بالتقدم الى جمعية الامم المتحدة فلم يعترض سوى اثنين: مثل رجلين في بنطال واحد اميركا واسرائيل. ثم تقدمت الى مجلس الامن بطلب متواضع هو «تبني قرار يطالب الدول باحترام القانون الدولي» وكانت النتيجة ان القرار سقط بسبب حق الفيتو اللعين مجددا. يقول (نعوم تشومسكي): «فلم يعد في يد نيكاراغوا اي وسيلة قانونية تلجأ اليها فقد فشلت جميعها في عالم تحكمه القوة».


    العالم كما نرى يعيش حالة استعصاء لا مثيل لها كما يقول راسل «في فراق بين الثقافة والعلم» مثل طائرة جامبو مصممة منذ عام 1948 بدون مخارج وأقنعة اكسجين وأحزمة أمان.
    وهذا يعني بكلمة ثانية ان مشكلة التوحيد ليست تيولوجية بل سياسية. وهو الذي عانى من أجله الانبياء. ويظن البشر ان الأوثان هي من حجر او تمر ولا يخطر في بالهم ان تكون مؤسسات مثل (مجلس الأمن) او من البشر الذين ترفع اصنامهم احياء وامواتا.

    والمشكلة هي ليست في الطقوس بل الحقائق. وباستعراض المقدسات في العالم العربي والاسلامي نرى بوضوح مثلث الوثنية مرفوعا في صور شاهقة لاشخاص فانين تدفعها ميزانيات دول تئن من العجز ما يذكر بعقيدة الكنيسة في مركب الأقانيم: الاب والابن والروح القدس.


    ان هذا الكلام ليس للتجني او المبالغة. انه حقيقة مفزعة تخلع المفاصل من هولها. ينشأ عليها الطفل. وتخشع لها القلوب. ويرتجف لها الكبار. وتصرف الاموال بحجم الجبال لتجنيد الجواسيس والاستخبارات وفرق التعذيب لتكريس هذا السحر آناء الليل واطراف النهار للانظمة كي ترضى.
    العالم الذي نعيش فيه كما نرى ليس واحدا بل ثلاثة:

    (1) عالم عربي يسبح في ضباب الوثنية السياسية مع حرص مواطنيه على القيام بالطقوس. اذا نظرت الى الفرد فيه لم ينقصه شيء ولكنه اجتماعيا يعيش في مصحة عقلية كبرى.

    و(2) عالم غربي تخلص من الوثنية السياسية فنرى (مالورني) الرئيس الكندي الاسبق شخصا عاديا يمشي بين الناس بجانب طلبة جامعة (مك جيل) يأكل مما يأكلون ويشرب مما يشربون. في مجتمع اقرب الى التوحيد من المجتمعات المتعارف عليها تاريخيا انها اسلامية. وهو ما يفسر فرار اهلها منها. فلن يفر مؤمن من (دار الاسلام) الى (دار الكفر) ما لم يشعر بالأمان بين الكفار اكثر من المسلمين. ولكن لمن تقرع الاجراس؟ فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين.
    وهو كذلك يفسر حالة الذل المصبوب على العالم الاسلامي مع كل شروق شمس، فإنه «لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت» كما جاء في دعاء القنوت. فلا يعقل ان يعز الله اليابانيين ويذل العرب لولا سر خاص يبثه الدعاء. ولكن قص الأنف بالمقص اسهل من استيعاب هذه الحقيقة.

    وأما (3) النوع الثالث فهو (الأمم المتحدة) الذي تحول الى مغارة لصوص يصادر فيه الاقوياء العدل بحق الفيتو (النقض) فينقضون بنيان العالم، كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا. «تتخذون ايمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة».

    ومن الغريب ان كل العالم ساكت عن هذا المنكر ولا يطالب بإغلاق هذا النادي الاجرامي بل يريد المشاركة فيه بزيادة مقاعد الجبارين، بدل الامساك بعصا النبوة لتحطيم الاصنام كما فعل ابراهيم.
    وحل مشكلة العدل في العالم لن تكون إلا بالاسراع بتشكيل برلمان دولي كما في البرلمان الاوروبي حيث يجتمعون ليس تحت شعار المانيا فوق الجميع بل المانيا مثل الجميع، اي على كلمة سواء بينهم ان لا يتخذ بعضهم بعضا اربابا من دون الله.

    وهذا المشروع ستقف ضده ديناصورات العهد الجديد. ولكننا تعلمنا من تاريخ الارض ان الديناصورات انقرضت بفعل كارثة كونية. وقد يتورط الكون في حرب نووية قبل ان يتخلى الكبار عن مقاعد الجبابرة في العالم واعتبار انفسهم بشرا ممن خلق. وبغير هذا المخرج فإن طائرة الجنس البشري ستبقى مخطوفة بأيدي ارهابيي مجلس الأمن عفوا مجلس الرعب والظلم


    تحكي القصة ان قرية شيلم وقعت بها جريمة فأحضر الفاعل الى القاضي فحكم عليه بالاعدام. ولكن اهل شيلم صاحوا بصوت واحد ايها القاضي: انه الاسكافي الوحيد في القرية. التفت القاضي اليهم وقال معكم الحق يا أهل شيلم الاعزاء انه من الظلم حقا ان نحرمكم من الاسكافي الوحيد في القرية. هاتوا أذن اثنين ممن يركبون قرميد السطوح فأعدموهما بدلا عنه. وهذا ما تفعله امريكا اليوم مع الاسكافي شارون واعدام اهل جنين في ربيع 2002 وهذه هي عدالة شيلم والكونجرس الامريكي.




    خالص جلبي - الشرق الأوسط - 01/05/2002



  2. #2
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28




    مساء الخير

    عزيزي أبو رهف

    من الملاحظ أن أمريكا هي الوحيده من بين الخمس الدول الدائمة العضويه التي استخدمت الفيتو في صالح اسرائيل دائما.

    السؤال الذي يطرح نفسه :

    لماذا؟

    ماهي المصلحه العظمى التي تترجاها أمريكا في مساندتها الدائمه لاسرائيل؟ مع أن مصالحها في الدول العربيه أكبر وأكثر متى ما عملت توازنا سياسيا مقبولا يبعد عنها التطرف والإنتقام ضدها.

    البعض يؤكد أن من يمثل أمريكا في الكونجرس ومجلس الشيوخ هم يهود أو متصهينين .. ولكن الواقع يقول أن معظمهم مسيحيين ما عدا القلة منهم.

    وهل هذه القله من اليهود في هذين المركزين يجعلان من أمريكا صاحبة الديموقراطيه والحريه تحت تصرف شخص مثل شارون؟ وهل هذا اللوبي الصهيوني الي نسمع عنه بلغ به الثراء والهيمنه الإعلاميه ما يجعل من أمريكا قوه صغيره تقابلها قوه عظمى وهي اسرائيل.

    فعلا شيئ محير.

    صرت أصدق أن الصهيونيه هي من تدير العالم الآن بما فيهم مجلس الأمن .. بل الأمم المتحده كاملة .. وأصبحت الآن ست دول لها حق الفيتو.


    لماذا يا أبو رهف .. لماذ؟؟


    تحياتي واحتراماتي.

    ---------------------

    سامي

  3. #3





    العزيز أبو أحمد ....

    بصراحة لا أملك أن أرد على تساؤلاتك ......

    يبدو أن شريعة الغاب هي المتحكمة في العالم منذ بدء الخليقة ... منذ استقوى الولد ليقتل أخاه ....

    اعتقد أنها درس أعطاه لنا ربنا عز وجل ..... الأقوى دائما همه أن يأكل الضعيف ...

    لا أدري لماذا تصورنا أننا نعيش حياة مختلفة عن حياة من سبقنا من الأمم .....

    واعتقدنا اننا وصلنا الى درجة من الحرية والديموقراطية ...



    صدقني عزيزي .. لا أملك سوى التساؤل ...

    أما الاجابات .. فلا اعلم كيفية الحصول عليها...



    كنت دائما أتساءل ......

    هل سنعلم يوم القيامة أو في الآخرة بشكل عام بالأسرار التي حدثت في حياتنا .....
    هل سنجد اجابة في ذلك الزمن لكل اجاباتنا ... أم أنها ستموت معنا ... وسنعيش ونموت ولن نجد اجابة لأي شيء ....



    ولم أجد اجابة أيضا ...كالعادة ....



    رحماك يا الهي ...




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط