[align=center]أنزع عن جسدي المتثائب ملاءاتي البيضاء
وأقف مصلوبة قرب النافذة .. صوب السماء
ثمة وجوه كثيرة هناك تناديني
< هنا أحجز مساحة للتمددوللتعارف >
< مساحة أولى تصافحكم منذ عام 1987 حتى الساعة! >
لم أكن أول انسانة تشهد ساعة الولادة وهي تبكي بحرقة < لا > !
ولست الأخيرة التي تلِد وبفمها <وردة> !
ولأني لا أشكر أحداً على أي شيء مهما بلغ قدره < وهذا من سوء خصالي>
سأحاول جاهدة الآن أن أكون < good girl>
لأقدم أسمى أيات الشكر لكل من :
1_ أبي أو كما أحب مناداته < Mr.baba >هذا الرجُل المتطرف
فكراً وقلباً ولساناً أيضاً !
حين أراد أن يُحب لم يلتفت للقائمة العربية التي بيده
وكفر بالسمراوات وكل الأعيّن السوداء
وتعلق بقشةٍ شقراء كانت هي طوق النجاة من الغربة فأحبها
ولسوء حظي أنني نتاج هذه الحميمية بالتالي أصارع داخل روحي قارتين
ودولتين وحضارتين ودم مختلط مابين <مايصير! > و <free> .. !!!
2_ أمي وردة نيسان ونعمة الفصول الأربعة
تلك المراهقة التي خلعت عنها كينونتها وراحت تتابع طريقها
على خطى قلب شرقي دون أن تكترث بأمتين خلفها وقيود قبيلة !!
3_ Dr jiji لم أعلم اسمه إلا مؤخراً حين قرأت رسائل أبي له مدونها
بــ < جون>
ولا أعلم ماهو سِر < دكتور جي جي > حتى الآن وهذا يقتلني
<< ملقوفة بزيادة
كانت ولادتي على يده بحكم أنه صديق العائلة أتذكّر وجهه وتقاسيمه
تلك الزرقة في عينيه وشيء ما يُوحي أنه لايشبههم !
علِمت بعدها أنه من أصل لبناني وهاجر إلى الغربة ولم يعد للوطن بمحض
ارادته ..
4_أصدقائي وصديقاتي < القديمييييين مرة > أذكر منهم :
مشعل من الرياض <<كان يكذب عليهم بأن اسمه <ميشو>
بسمة من الرياض<<أخت مشعل ونناديها < بسوومة>
مايكل < أمريكي صديق الطفوولة
ليندا << مصر
مجّود << ولد عم ميشو وبسومة
سارونه<< أخت مجّود
كنا جميعنا تقريباً في سن متقارب ونعيش في ذات البلدة
.. أشكرهم جداً لأنهم أفضل أصدقاء لي
في الطفولة تكون كل الصداقات بريئة جداً خاصة حين تكون منفي خارج وطنك !
وصلنا لمرحلة المراهقة والجميل أننا لم نمنع من اللعب معاً girls & boys
حتى حانت عودتنا للوطن ..
أول مافعلته < صرت أغطي من ميشو ومجّود >
الآن : ميشو مصمم مواقع مشهور جداً ويعمل بالصحافه
مايكل : يدير شركة والده
بسومة : في الجامعة وللآن أنا وهىنعانى من لكنتنا العربية الغريبة
سارونه: أيضاً في الجامعة تدرس لغات و<دافورة> من زمان للآن
ليندا : نلتقي إلى الأن
حمودي: يدرس بمصر هندسة ويحب زميلته بالجامعة وخطبها خلاص <<مبرووك
< لــــــــــــــ كل من تقّدم ذكرتهم أعلاه >
شكر بحجم الغربة التي كانت في أرواحكم خاوية !
بقدر امتناني لأني عرفتكم وأحببتكم
بكل < متر > يمتد بيننا ..
شكراً .. وأكثر ..
< مساحة ثانية تعرقلت بمنتصف الطريق ! >
على حلّ شَعري / شِعري
رسمت أمنياتي وأودعتها في قارورة زجاجية وعند أول وقفة نحو الشاطئ
في قلب البحر ألقيتها ..
حتى الآن لم تتحقق أي أمنية
ولازال أخى يتحاذق معي < please tell me about ur wishes>
وأنا أعطي ظهري لكل الإستفهامات والطلبات مقنعة كل من وحولي إني <forget it>
< كذبة بيضاء لاتؤثر
أما الآن وبعد أن شعرت هذا الصباح إني <مره> كبيرة
إليكم أمنياتي تلك :
1_أتمنى أن أسافر مرة أخرى لأول مدينة ولدت فيها
وأعود لأول منزل حيث هناك .. في جهته الخلفية زرعت بذرة
لكنها لم تنبت طيلة 10 سنوات مضت
أملي أن أعود لأجدها قد أصبحت شجرة كبيرة ويجلس تحتها أي طفل هدّه اللعب ..!
2_أتمنى أن أصبح < دكتورة > كي أعالج أبي
حين يصيبه الصداع من ضغط العمل
3_ أتمنى أن أتعلم كيف أطبخ حتى أقدّم لأمي طبقها المفضل يوم ميلادها
4_أتمنى أن أصبح صحفية مشهورة أو كاتبة ناجحة جداً
5_أتمنى أن أصوّر جنين داخل رحم أمه
6_أتمنى أن أتزوجEnrique Iglisias ولن نسكن في بيتهم أو بيتنا << تكفين بس
7_أتمنى أن أصبح يوماً ما رئيسة دولة !!!!!!
8_ أتمنى أن أجيد كل لغات العالم عشان أتفرج لكل أفلام الكرتون بدون ترجمة
9_ أتمنى أن يصبح لدي أجنحة كي أطير
10_ أتمنى أن يصير لدي عضلات قوية وأضرب كل الأولاد الشريريييين
<< ثائرة
كانت تلك بعض أمنياتي التي أبقيت نسخة منها لدي وخشيت أن أفصح عنها
< مساحة ثالثة و "وقف يازمان" !! >
مرحلة العمر تلك التي تحويك قبل الــ 20
والشعور الجميل أنك لاتركض خلف أحد وأن الجميع يجب أن يركض خلفك !
ربما من مبدأ :
<إلحقني ياحليب السعودية >
من الصعب أن يكون كل الناس مثل < حليب السعودية> كي يلحقوا بي !
وأصعب من هذا أن أكون <كالمغناطيس> ألحق بكل شيء وأتشبث به !
الآن
أصبحت أستحق لقب < أنثى >
أنا كبيرة ! أقسّم بذلك بدليل أن أبي صار يصيح
غطي من عيال عمك/لايشوفك ناصر الدب /عدلي عبايتك/غطي زين
أمممممممم إذن لكني لاأشعر بذلك أبداً
يلزمني الآن أن أرتدي كعب عالي وفساتين تظهر أكثر مما تبطن
وأن أتحدث كسيّدة مجتمعوأصبح بإختصار بنت < رزّة > !
لستُ سوى طفلة أحاول أن أكون < nice girl> وهذا يكفيني
لم أجيد دور الأنثى ولن أجيده !
< مساحة رابعة ولعبة "الوحوش" > !
كانت أمي تقول دوماً أنني < like acat >لا أجيد سوى المواء !
أفيض جنوناً بمخالبي وأرواحي السبعة !
فى عالم المنتديات
أتعذب من < مغروره > التي ترادف اسم < سوسنة >
ولأني أجهل كيف أرتقي لتفكيرهم أو أنحدر من تفكيري
ألتزم دوماً الصمت أو أجادل بالتي هي أحسن
لكني أشعر أن كل أبجديتي لا تفيد إما أن نتفق ! أو نختلف !
هكذا الأغلبية هنا ولا مجال لمبدأ الوسطية !
لا أطلب الكثير سوى حسن الظن والنوايا
أنا فقط أكتب عن نفسي دون أن أرتكب الخطأ في حق أي منكم
دعوني أتشرنق داخلكم كفراشة صافحت الضوء للتوّ
لا أدري لماذا أقف في وسطِ الطريق مسالمة
رغم كل السهام التي تحاول أن تصيبني باعتباري <النقطة الحمراء>
لمركز الدائرة >> < الهدف >!!
غصّة سأموت إن لم يفهمني أحد .. !
الآن
أعود لرُقع قلبي القديمة حيث أني فشلت في ارتداء قلب جديد !!
أيُها اللص >>> أرجع لي حلمي
< خمسة وخميسة >
هكذا أصل للخاتمة خالية الوفاض إلا من روح ترتّل الماء
باعتباره : حياة!
حياتي تُشبه قصة من 19 فصل والـفصل الــ 20 لازال في طور التنقيح
مـــواااااء[/align]