كأن الشوق يدعوني اليك فانتصب !
أبحث عنك وأحاول الانعزال .....
أجاهد التفكير كي لا يأخذني إليك فأُصرع وتتسرب صورتك لتعميني
وأبكي ...!
أين أنت ؟!
وكيف تكون حياتك في المنفى !!؟
كيف نزعوك من أرضي ومُت !
أو مات فيك الحب والاحساس .......
واختفى بريق الماس .........!
...
أتذكر ؟؟
أحلامنا وأمانينا بغدٍ أفضل يجمعنا وقلوبٌ تراعينا .....
جلوسنا على كراسٍ من نور والأخضر يلفنا !
دمعات كانت من وجعِ وسرور
و
أمل بربٍ كريم
أتذكر ؟؟؟
رسائلك الصباحية
ولحظات الانتظار لفرصةٍ تجمعنا
أو
غرفة خالية من سوانا فنبوح ...
وأحبك بصدق !
...
أصبحت خامدةً دونك !
والهدوء يكسوني حتى السئم ..
أصبحت شاهدةً على الحزن ... متفرجة على حياةٍ تسير وتمحوني .......
فقط أتابع بصمت وأنتظرك لتحييني
...
يااااه كم أشتاقك !!
وكم هو متعبٌ ذلك الشوق !
يحيي بداخلي ذكراك فأموت !
وتبقى (( أنت )) حلقتي المفقودة لعبور جسر الظلمات ....
ودونك !
أين أنا دونك ؟!
وأين أنت !!!؟
...
مازال حبري سائلاً يناديك
والورق زادت بعثرته كـ حياتي ..
وحياتي = أنت بقربك تكون ....
فهل تعود ؟!
لنطوي كل الأوراق معاً ...
لنسكت أنين القلم وندفن الأشواق ...
هل تعود
لموطنك و
قلبي !
لنحيا سوياً بأمان ... ويكون غدنا الأفضل .....
ليحيا بنا المستقبل ........
عد
فما
عدت
قادرة !
بسمتكم
21/ 2 / 2006