عندما تحتار الكلمات....
نظرت إلى عينيه ... علّها تجد مايطمئنها أرادت بحيلة النساء ...أن تعرف !!!
لازال قلبه ينبض بحبها رغم مرور السنين ...
أخذت ترقبه من بعيد وهوشارد الفكر ... جسد فقط ..ولكن أين هو بقلبه وعقله مع من وفيما يفكر ؟؟!!
أثار داخلها ..كوامن الغيرة ...لابل حبها للفضول دفعها أن تبحر في عالمه ..كي تعرف فقط لمن وفيمن ... هو يفكر
تستيقظ في نفسها نزعة الكبرياء والغرور ...لا يهمني ،،،إن كان يفكر بها أو بغيرها ...
لازال يسكنه ذلك الصمت ...يعيش بعزله بينه وبين نفسه ...تعود إلى غرورها ...عشت عمرا ولم يشعر بوجودي ...حتى أصبحت مشاعري كالجليد ..لابل مثل الحجر ...لما هو يعاملني كأنني من عالم آخر ...لا أجيد في نظره أي شئ .....
يتملكها الكبرياء ..هو كما عهدته ذلك الرجل الغامض الذ يعشق اللامبالاة ...كيف أستطعت أن أضيع العمر مع رجل كهذا ...ياله من رجل لايحمل في قلبه سوى القسوة والأنانية ....
بينما هو ينثر تلك الكلمات التي كان يجسدها بإحساسه ومشاعره تجاه تلك المرأة التي بجانبه عمر من الزمان ....سقط قلمه ..نظر إليها ...هي تلك التي جعلت من حياتي بستان من السعادة ...أحبك أيتها الجميلة الحسناء ...اقتربت منه كي تعيدله القلم ....حديثها لنفسها يأمرني بنظرةٍ منه ياله من رجل متسلط ...ماهذا كيف أمضيت حياتي معه ،،؟؟؟؟
عينها تلتقي بعينه .....لم أحتمل تلك النظره فهي تذكرني بالعمر المهدر لحب رجل لا يعرف للحب معنى ولايعير أحاسيسي اهتمام كبقية أوراقه التي يحتضنها كل يوم وكأنها نصفه الذي لايستطيع العيش بدونه ...ترى ماالذي يدونه في هذه الأوراق ....عمر مضى وأنا لا عالم مالذي يكتبه وماسر هذه الأوراق وسر تعلقه بها ....؟؟
هاهي المكتبة التي تكتض بكلمات لا اعلم ماسرها ولمن .....كتب في الصفحة الأولى مذكرات رجل عاشق ...يكتبها لها لمن سكنت قلبه ونالت القدر الأكبر من تفكيره واستولت على مشاعره ...ياله من رجل لا يقدر الوفاء ...
رمت بالأوراق على الأرض وإذا بورقه كتب بها
أحبك ....يا إمرأة دوخت الدنيا في عينيها ....
وتعليق بسيط.... قد لا أجيد التعبير عما بداخلي من حب وعشق واحترام لك حبيبيتي ....اعذريني حبي لك أجيده بالصمت ...قد يكون أبلغ وأقرب للتعبير ...
أنا لست رجلا بلا احاسيس وقلبي بحبك ينبض ...ولكن اعذريني حبيبتي ...تحتار بداخلي الكلمات عندما أريد الحديث عن حبي لك حبيبتي ....
محبك
الرجل الذي يعشق الصمت ...........