الحياء ادب ودين
فى اللغة فارق بين الحياء والخجل
فالخجل ضعف والحياء ادب وقوة
وليس فى كل حال يكون الحياء محمودا
والحياء والغضب لله لكلٍّ منهما مكانه اللائق به..ويناسبه
{واللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ}
والأمر النافع قد ينقلب إلى ضار متى وضع في غير موضعه
فلا يمنع الحياءُ المسلمَ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بأدب ورفق وحكمة وذوق
اما من قال لا حياء فى الدين فهذا ليس بحديث
ولكن من كلام الناس ارادوا به ان لا مانع من السؤال
فى امر قد يخجل البعض من طرحه
--------
و النبي ـ صلى الله عليه وسلم
" كان ـ أشد حياءً من العذراء في خِدْرها .."
والحياء شعبة من الايمان .. وهو من انبل خلق الدين
وقال - - صلى الله عليه وسلم
( استحيوا من الله "حق الحياء "، قالوا: يا رسول الله،
إنا لنستحيي والحمد لله، قال: ليس ذلك،
ولكن من استحيى من الله "حق الحياء "
فليحفظ الرأس وما وعى
، والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى،
ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك
فقد استحيى من الله حق الحياء )
ذلك والله اعلم معنى " .. فان لم تكن تراه فانه يراك "
وقال صلى الله عليه وآله وسلم ::
( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:
"إذا لم تستح فاصنع ما شئت "