أسمحي لي أيتها الحبيبة رغد
أن أعترض ..
نعم أن أعترض ...
ولا تفهميني خطأ .. فلا اعتراضي هو عن زيادة حب فيه أو حتى بقصد الفلسفة لمجرد الفلسفة ... واعذريني على تطفلي بعد كل ذلك
معروف أن لكل فعل ردة فعل .. وأنا أسجل استغرابي ها هنا بأنني أول المعترضين هههه
نحن ونحن فقط من كان وسيكون له يد في ولادة أؤلئك الرجال الناقصين ( وليعذرني الجميع على تلك اللفظة )
فزينب مسئولة عن ولادة وليد هكذا
و " رجل أمنْ , أو بائع في متجرٍ نسائي , أو في مطعم ,, أو عامل نظافة .. وحتى من خلف زجاج نوافذ السيارة أتابع العامل في محطّة البنزين . " بالتأكيد كانت لأم أو أخت أو زوجة .... لامرأة اليد في ولادتهم جميعاً دون استثناء
فأستقبل رجالنا الحياة والنقص يعتريهم ...
في الحقيقة هم يشاركوننا بعض هذا الإثم
ولكننا نتحمل عبئ النصيب الأكبر منه
وبذكرك دموعك في النهاية لهو أبلغ شهادة
لا أدري فعلاً إن كان هذا التأمل مضحك أو في الحقيقة هو مبكي ؟! ...
لا اختلاف في الحالتين أنك مبدعة بحق ..
أنت مبدعة
أتراني أعطيت الموقف أكثر من حقه ؟
هذه مشكلتي