صليني فقدْ أزرى بتعويذتي شكّي
و بوحي يَضُعْ زهْرُ الحدائقِ بالمسْكِ
و لا تتركيني أسال الليلَ عنكِ والـ
ـنجومَ لإلقاها تُسائلني عنكِ
شقيٌّ فلا أحتازُ غيرَ تعاستي
و كلُّ خطوبِ الدّهْرِ ألفيتُها مُلكي
أحاوِلُ إخمادَ اللهيبِ بأدْمُعي
و ليسَ بوسعي يا حبيبةُ أن أبكي
و آملُ أنْ أجتاحَ ضفَّةَ شاطئي
و كلُّ المراسي لا تقيلُ بها فُلْكي
طريراً زرعْتُ الوردَ أرتادُ قطفَهُ
فشِبْتُ و لمْ أقْطفْ بتاتاً سوى الشوكِ
أشمُّ صريرَ الرّيحِ إنْ هبَّتِ الصَّبا
لعلَّ الصَّبا تأتي بنفحاتِها منكِ
و أحكي غرامي للصَّبا ثمَّ أنثني
و أردعُ نفسي ، لا ، تراني لمن أحكي ؟
أنتظر ردودكم ونقدكم البنّاء