أشتاق إلى نفسي...... عندما أحببتها !


أشتاق إليها..... في خيالات البحر.....وضفاف السراب


أشتاق إليها....وأكتبها...في دفاتر عمري....وأُخبئها كآهة


أشتاق إلى مداد السكوت.....عندما يُنادى اسمها

و السكون.....

ما هو إلا محاولة فاشلة لاحتلامٍ عُذري...!


أرسمها في اليوم ألف عام...

وأصفها لكل عينٍ أصادفها.... أُخبرهم عنها....

في سواد عيني حياة ....أنظروا !!

أسئلة..... في البحث عنكِ...

وأسئلة.....في الفقد

....ورسائل اشتياق حملها البحر...إلى عروسه

جاءت فرحة....تصيح من بعيد...( أأنا ..؟...أأنا ...؟! )

(لا.... هو البحر...أحب محبتي....
هي الأشياء أحبتها من عيني)

صغيرتي......لا تكبر....

يكبر فيها الجسد...وتموت فيها الروح

ولكن خيالها باقٍ معي...

أُحبها..... وتركتها هي للآخرين !

فكمال الأنثى....تصور....!

هي.....لي..... والاستنزاف لهم !

تكتمل ذاكرتي....بها

وأحيا العمر.....ألاحقها و تلاحقني

كأحمقين....!!


بربك...ألا تحلو في الحب حماقاتنا ؟

تحملين بين يديك رضيعك

وأحمل بين يدي عجاج السنين

ابتسم لك.....بعد مُضيك...

وأنت تلتفتين....وتسألين....( أأعرفك ؟ )

( لا.....هي أجساد تشابه خيالات أحبتنا ...
أنت الأولى... لحياتك
أما خيالك....فـ لي )

تضم طفلها وتعبرني.....

أخبرني خيالها عن سؤالها المكتوم ( صوتي يشبهه ؟)


( لا....هي الأشياء....تتصورها عقولنا
فالـ حب باب....مِصراعيه قد صُرعا )

لست بنادم....فأنا أُحب نفسي....التي أحبتها !



أرسطوالعرب