بسم الله الرحمن الرحيم
الأعضاء والزوار الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله في هذا اللقاء الجديد
لقاء يجمعنا معكم برحمة المتفضل المنان جل في علاه
**
جــبــل غـِـسْـــل
يقع هذا الجبل شمال غرب محافظة سميراء
- جنوب منطقة حائل -
وهو جبل جميل تحيط به شعاب في غاية الروعة
تزينها أشجار الطلح
وتقع قرية غسل شمالا عنه ؛ قريبة منه
**
أعزائي ..
قبيل عصر يوم الثلاثاء
8 ربيع الأول 1433 هـ
31 يناير 2012 م
كان لي ولكثير من متابعي السحب والأمطار موعد من أجمل المواعيد
موعد نطمع كلنا أن يتكرر كثيرا ولا يمكن أن نمله أبدا
ألا وهو .. لقاء الخير .. لقاء المطر
**
قرابة الساعة 1.00 بعد الظهر ..
انطلقت من الرس نحو مناطق النشوءات المزنية
وأثناء الطريق وصلتني الأخبار من حبيبنا
[ هديب الشام ]
مفادها سماع الرعد من سحب مقبلة على الوهيبية
- جنوب حائل 110 كم -
**
عند اقترابي من النمرية
- شمال غرب الرس حوالي 150 كم -
اتضحت لي عيانا أجواء السحب الرعدية ..
ناحية الشمال الغربي من موقعي
الصور التالية نحو الغرب
قرب النمرية
أكملت طريقي نحو أقرب موقع ألتقي به مع الخير .. فالشوق عظيم وما زال
**
وشمال مدينة سميراء قليلا ..
أقبلت السحابة الرعدية الأولى ..
وقد كانت أمطارها تلك اللحظات
تهطل على جبل غسل - الظاهر في الصور - وشمالا منه
**
الصورة التالية بالزووم
وقد هطلت منها على موقعي شمال سميراء على طريق عقلة ابن طوالة
أمطار خفيفة إلى متوسطة
سالت على إثرها بعض الشعاب الصغيرة
علما بأن مطرها قد خف تدريجيا حينما تقدمت إلى الشرق
وبعد أن انتهى الهطول ..
طار قلبي فرحا بأزيز الرعد نحو الغرب
يُبشر بمقدم سحابة أخرى على نفس مسار أختها التي مضت للتو
وها هو منظرها وهي مقبلة ..
قررت لحظتها أن اتجه نحو جبل غسل عبر الطرق البرية
وذلك لهدفين ..
الأول .. لكي أنظر في أثر السحابة التي مضت حيث كانت ثعولها أفضل عندما كانت في الغرب .
الثاني وهو الأهم .. لكي اقترب من السحابة المقبلة .
**
وعندما سرت بضعة كيلوات ..
وجدت أثرا أفضل للسحابة الأولى ..
- يظهر في الصورة أعلاه جزء من السحابة المقبلة -
أرض حباها الله جمالا آخاذ
وبعد استمتاعي بما في الأرض .. التفت إلى السماء ..
عند رأس السهم .. كنت هناك ..
وبدأت حينها بالتقاط الصور للخير المقبل ..
مستمتعا في الوقت نفسه بصوت الرعود التي تزيد القلب شغفا بلقاء المطر
- جبل غسل .. وثعل المطر يوشك أن يسدل الستار عليه -
في الصور القادمة ..
لاحظوا أحبابي الاختفاء التدريجي
لجبل غسل بسبب الوبل الغزير
ابقوا معنا >>>