[ALIGN=CENTER]السلام عليكم جميعاً
.. لاااا إله الا أنت سبحانك ... اني كنت من الظالمين ..
ضاقت بنا الدنيا الى ان وصلنا الى بابك .. طرقناه فلا تردنا خائبين راجين عفوك ومغفرتك ..
ذنوبنا كثيره وانت الحليم .. فقرااء اليك وانت الكريم .. منكسرين بين يديك وانت العظيم ..
ربنا ارحم ضعفنا .. واجبر كسرنا .. وتب علينا انك انت التواب الرحيم ..
عبرات وزفرات .. تعيد للروح البسمه .. انتشلتني من ظلمات تهت فيها طويلاً .. دمعة تليها دمعة .. ربي انك غفورٌ رحيم ..
هاهي الروح استأنفت الحياة من جديد .. كلها ألم على ما مضى .. وامل يملئ الدنيا سعادة ..
أنفاسٌ عميقة .. تذكرني بعهد مضى .. مع اخوة افتقدهم كثيراً .. عشت معهم حياة ذات قيمة..
لعلها تعود
رسالتي اليهم
لا زلتم هنا .. ومسكنكم بين حنايا القلب... حتى لو ابتعدت ولكن ربي شاهد احبكم
رمضان مبارك على الجميع إن شاء الله
مساحتي بعنوان:
سـَيــــــــَذَّكـــَّرُ مَن يَخْــــــــشـَى
في كل يوم يمر على الإنسان ما يبعث على التفكر والتأمل، ولو لم يكن في الليالي إلا سرعة لكفى بذلك عبرة.
فكيف ونحن نرى الأيام مليئة بالمصائب والعبر؛ فهذا يموت وذاك يمرض، وهذا يخسر وذاك يربح؟! وهكذا نشاهد مجلة الأحداث من حولنا مليئة بما لو تأملناه لأوقظ منا النائم ونبه فينا الغافل وتذكر فينا من يتذكر.
"سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى"
نعم سيستفيد من هذه العبر وينتبه من رقدة الغفلة من يخشى الله تعالى فيستفيد من هذه الخشية حياة قلبه؛ فيعتبر بالأحداث ويجتهد بالأعمال؛ لأنه خاف فأدلج ومن أدلج بلغ المنزل، وقد قال صلى الله عليه وسلم"من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".
إذا كان في القلب خشية؛ رق ولان، ونفعت فيه المواعظ والزواجر، وأثمرت فيه عملاً واستجابة.
كم سمعنا من المواعظ والرقائق ما أدمع منا العيون وأحزن القلوب، ولكنها لم تتجاوز ذلك إلى السلوك والعمل، فلم نقلع عن ذنوبنا ومعاصينا، بل أصررنا عليها مكتفين بما ذرفناه من دموع وأطلقناه من زفرات، وذلك والله أمرٌ جدُّ خطير، لأننا أحوج إلى العمل والصدق في الالتزام به منا إلى الدموع والعبرات.
ولسنا نقلل من شأن البكاء من خشية الله؛ فذلك من أفضل الأعمال، والدمعة من خشية الله تعالى غالية عند الله، وثقيلة في الميزان. ، قال صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" ، لكننا ندعو إلى وقفة تأمل مع هذه الأحاديث؛ لنجد أنها تؤكد أن تلك الدموع إنما هي ثمرة خشية الله التي عمرت القلب فأكسبته دقة وليناً فتذكر بما سمع، واتعظ بما أُنذر، وكان فيمن قال الله تعالى عنهم: "سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى".
إننا بحاجة إلى دموع الخشية التي تدفع إلى فعل المأمور وتمنع من الوقوع فيما حرم الله صغيره وكبيره.
كانت الخشية متمكنة في نفوس الصحابة؛ ولهذا كانوا يتذكرون ويتعظون ويبادرون إلى الخيرات، ويتسابقون فيها.
وكانوا يعيشون مع آيات القرآن الكريم وتُلامس معانيها شغاف قلوبهم فيترجمون تلك الخشية واقعاً عملياً، لا مجرد دموع وآهات لا تجاوز الحناجر والمحاجر.
كانوا يخشون الله فيتذكرون إذا ذُكِّروا، ونحن تمرُّ بنا القوارع والزواجر فلا نتذكر ولا نتعظ ونضحك بملْء أفواهنا ولا ندري أساخطٌ علينا ربَّنا أم راضٍ ؟
اسأل نفسك:
كم مضى عليك وأنت تسمع المواعظ وتقرأ القرآن؟ هل استفدت من ذلك؟ هل تغير قلبك؟ .. إن لم تشاهد ثمرة ذلك في سلوكك وأخلاقك فحاسب نفسك وراجعها.
وقد قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : (أطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند ذكر الموت، وعند قراءة القرآن، وفي مجالس الذكر، فإن لم تجده في هذه الثلاث فابك على نفسك فإنه لا قلب لك).
نريد أن نكون من أهل قوله تعالى: "سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى" ولا نكون من أهل التي تليها (ويتجنبها الأشقى) أي: الذي يُعرض عن الموعظة فلا ينتفع بها ثم تكون نهايته: (الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى).
والسبيل إلى ذلك هو في:
1- تذكر الموت.
2- تذكر القبر وظلمته ووحشته وديدانه وعذابه ونعيمه.
3- إنه القبر!! صدعٌ من الأرض، ضيقة أحشاؤه، مظلمةٌ أنحاؤه، موحشةٌ جدرانه، كيف بك لو وُضعتِ فيه؟
هل تخيلت ذلك ولو مرة واحدة؟
4- قراءة سيرة السلف الصالح والتأسي بهم.
5- تدبر معاني القرآن الكريم والخشوع عند تلاوته.
عندها سنكون بإذن الله ممن قال الله فيهم "سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى".
ناشئة الليل
{إن ناشئة الليل هي أشد وطأً وأقوم قيلاً}(المزمل:6).
يعيش المرء حياته مليئة بالمشاغل وصروف الدهر .. لذا فهو يحتاج إلى لحظات لصفاء الذهن يختلي فيها بربه ويناجيه .. في ساعات الليل يصفو الذهن ويجلو البال .. ويجيش الوجدان .. حين يرى عينه تزيح النوم وقلبه يبعد الكسل .. ويقوم متبتلاً خاضعاً لربه عز وجل
قال تعالى: {إنَّ ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه...} (المزمل:6) ... وقال عزّ وجل: {والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً} (الفرقان:64).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل" (متفق عليه من حديث أبي هريرة).
يومي في رمضان
كيوم أي ربة بيت عاملة .. صائمة في رمضان
يبدأ مع صلاة الفجر .. وقراءة القرآن .. ثم المشوار اليومي وتوصيل أطفالي إلى مدارسهم ورحلتي أنا إلى المكتب ثم العودة سريعاً ومحاولة إعداد إفطار شهي ومميز لعائلتي والجلوس على السفرة معاً بعد صلاة المغرب .. الاسترخاء حتى يحين موعد صلاة العشاء والتراويح التي أؤديها في البيت إذا لم تسمح لي الظروف بالتواجد في المسجد ومن ثم زيارات الأهل المحببة في هذا الشهر وبعدها العودة مرة أخرى لمشاهدة التلفاز قليلاً حتى موعد السحور والنوم بعد قراءة قليل من القرآن
طبق اليوم
[ALIGN=JUSTIFY]عرائس المسخن
المقادير
دجاجة تزن كيلو ونصف تقريباً
2 بصلة مفرومة ناعم
3 ملاعق طعام سماق
نصف ملعقة فلفل أسود
ملح حسب الذوق
رشة جوزة الطيب ورشة قرفة
خبز رقاق أو الخبز الباكستاتي الرقيق جداً
زيت الزيتون
الطريقة:
1- نسلق الدجاحة مع قليل من القرفة والهيل وحبات من الفلفل الأسود والقرنفل ثم يقطع قطع صغيرة جداً.
2- نضع زيت الزيتون في قدر ونضع عليه البصل ونحركة حتى يذبل ثم نضع عليه الدجاج ونبهره جيداً بالسماق والفلفل الأسود والملح.
3- نقطع الخبز في حالة اذا كان كبيراً إلى 4 قطع ونضع عليه كمية من الحشوة ونلفه.
4- نصف أصابع العرايس في صينية مدهونة مسبقاً بزيت الزيتون ثم نضعها في الفرن قليلاً لمدة 10 دقائق تقريباً
ثم تقدم بالهناء والشفاء.[/ALIGN]
أمنيتي أن يحفظ أبنائي ويستر عليهم ويوفقهم ويمن الله على ابني بالشفاء ويسهل أمري لأداء العمرة في هذا الشهر.
للجميع خالص تحياتي .. وأسمحوا لي
ودمتم بطاعة [/ALIGN]