لقــــــاء السحـــــــاب ( مع العـــابرة)

[ROMEO]

[B][ALIGN=CENTER]


بسم الله الرحمن الرحيـــــم




سلام من الله عليكم ورحمه وبركات ...

عذراً على الأنقطاع.. وهاقد عدنــــا مجدداً



على أشـرعة النســــــائم

عبــــــر أمتداد الفيافي والامصار

فــوق هضاب الاشواق وتلال الدرر

نطوف الارجــاء ونسامر الافـاق



الميعــــــاد ....كلما جن امتداد الاطــــــام

المكـــــــان.. بعيدا عن زحام الانــــــام


المسمــــــى لقــاء الســـحاب

الغـــــاية.....تجذيـــر وشائج الدررين الاحبـــاب



فترقب وترقبي .. لربما تكون انتَ او انتِ التالي على بساط الريح


أخيــــــرا ..

الفضل يعود لواهبة الشرارة الاولى العزيزة الغائبة ( الورديـــة) وماانتم بصدده ليس الا رؤيا خاصة لروميــو

فلــــه اقول


اذا تـــم أمـــرٌ بدا نقصــهُ تــوقع زوالا اذا قيـــل تـــم[/ALIGN]

[ROMEO]

[ALIGN=CENTER]

أحبتنــــــا



لقــــاء السحـــاب يناجي :



صاحبة قلم ينذر بالاطاحة بكل من على القمة

اشرقت فأذابت بوهجها وعثاءء القلوب....

تميزت بكثافة المضمون وبساطة الأسلوب في آن

تحيك خواطرها من العاج ...تقدمه على آواني الذهب


ترحيب خاص .....بها وبقلمها....












أحبتي ... بكل الحب والشوق اقدم لكم




العـــــــابـــــرة








باسمكم احي مبدعتنـــــا واشكرها على قبول الدعوة

أهيب ضيفتنا الكريمة بان لها كامل الحرية فى عدم الاجابة على أي سؤال

[/ALIGN]

[ROMEO]

من أبداعات ضيفتي العـــابرة



[ALIGN=CENTER]* تلك الصغيرة :-


((1))

تلك الصغيره التي تذكرها
لم تعد كذلك
اليوم .. كبرت
طاول عقلها السحاب
تشبعت روحها بالطهاره
في حين انت لازلت
ذلك العقل الفارغ




((2))

تلك الصغيره .. كانت غشيمه
تحسب العالم لونان
ابيض وشفاف
اليوم .. كبرت
تعلمت كيف يمتزج الأسود بالأبيض
فيكون الرمادي
وكيف يُظلل الشفاف
فتنخدع الرؤيه




((3))

تلك الصغيره .. كانت بريئه
لم تسمع بعد قصة الذئب والجميله
ظنت الكذب جريمه
اليوم .. كبرت
وادركت ان وجودها معك كذبه مأساويه
ووجودك معها كذبه استغلاليه
والحب حكايه وهميه




((4))

تلك الصغيره بعد صحوه
ايقنت ان ما بينها وانت
شعره واهيه
ستُقطع حتماً
ونفحةً واحده
تتكفل بالأمر




((5))

تلك الصغيره .. اليوم
رقصت .. ولم ترقص من قبل
اليوم احتفلت بروحها البيضاء
وبذاتها الناصعه
اليوم غدت تمشي وينبت تحت اقدامها
ورود من عفاف
وانت
لازلت تغرس شوك القذاره
في درب صغيرةً أخرى


((6))

تلك الصغيره .. اليوم كبرت
نفضت ظفائرها ونفضتك معها
تحررت من حصارك
وانتشلت بقاياها من مستنقع خداعك
تعطرت
واكتحلت
وابتسمت للمرآه



======================[/ALIGN]

[ROMEO]

مشاعر انثى :
[ALIGN=CENTER]زرع في قلبي ورده حين هطل كالديم على مساحاتي القاحله .. أرواني أنا المنذوره لليباس .. وأبدل قناعاتي حين ظننت ان للحب زمن غادر أزمنتي .. أتاني هذا القادم من روايات العشق القديمه جاعلاً مني أميرته النائمه .. لا أعلم كيف جعل غرفتي مسرح من نور حين دعا النجوم إليها ذات ليله .. كيف أحالني الى سندريلا أخرى .. كيف حلق بي في فضاءاته .. كيف راقصني .. كيف ألبسني أفخم الثياب .. وقلدني أندر العقود.

أخبرتهم عنه .. وصفت لهم كيف كان يبني لي قصوراً من ورد انا المقيمه في كوخ ضئيل .. أعترفت لهم بغباء عن كل غيمه كان يهديني كل ليله لأغوص في ثناياها بدلاً عن سرير القش الذي أرق مضجعي .. ليس بساحر .. ومع ذلك كان يطلق عصافيره كل صباح لتطبع قبلة على شرفتي .. كان يوقضني وهو في برجه العاجي فأصحو على بياض تبريكاته .. قلت لهم ذلك .. لم يصدقوني .. لم يجوبوا في أعماقه .. لو فعلوا .. لأدركوا ان العطاءات لديه هي أيد ممدوده تطوي المدى .. وتمحو اي حدود .. لو فعلوا لصدقوني حين أخبرتهم ان لديه قلباً بعرض السموات والأرض يحتويني ويحيلني في دقائق الى ملاك.

ذات لقاء .. همس لي بأني أختصر نساء العالم .. تساءلت .. كيف لعملاق مثله ان يكتفي برغيف خبز ؟!!.

أتعجب منه كيف يشعرني بإنعدام الحيله حين يعاملني كطفلته المدللـه .. وكيف يجعلني أزرع الأرض فتنه وكأني أول امرأه وآخر امرأه عرفها الكون .. أعاد لي مشاعر الأنثى التي خلتها هاجرتني منذ زمن .. أشبع غرور المرأه بداخلي فولدت من جديد .

أذكر مره قال لي مستعطفاً .."كلمه منك تحيي الورده التي في قلبي.." تعجبت ..!! كيف لشئ ان يموت بين حناياه .. وهو الممتلئ حياه والعذب ماء .. أنا التي ينبت العشب في يميني فقط حين أصافحه .. فكيف بالورده التي تسكن قلبه ؟!!.
من أيــن أتى بكل هذه القوى الخارقه .. هذا الرجل الذي وضع الدنيا بكفيه .. وقدمها لي .؟
شكراً أيها الخارق .


=================[/ALIGN]

[ROMEO]

عهد على الذكرى :

بعد كل هذه السنين .. وبعد ان قدمنا لهم كل أفراحنا و بكاءاتنا قرابيناً لديهم .. بعد ان أغلقنا كل منافذ الآخرين إلينا .. وتقوقعنا في دواخلهم .. بعد هذا.. كله عاشوا حياتهم خارج حياتنا.. وسجونا في زاوية مظلمه حين عجزنا ان نتقبل سواهم.

خلو بقايا عطرهم في كفوفي 000 راحـــو وانا لأنفاسهم كنت محتاج


لم نكن نحيا الحياة بل كنا نحياهم .. ألغينا ذواتنا لنندمج مع ذواتهم .. توحدنا بهم لدرجة ان تشربنا أرواحهم وبنات أفكارهم .. وحين لمحوا بارق يلمع في الإفق .. أقتلعوا قلوبهم من أجسادنا.. نفضوا أيديهم من أيدينا .. وتركونا نتخبط في الظلام .. وحيدين وشعور قبيح يحتوينا .. هو إنتزاع للقلوب من أوردتها .. وتمزيقها إرباً إرباً .. فلا نتمنى لها خلاصاً إلا الموت.

كمل جميلك واحفر القبر لا هنت 000 وشلون أعيش بدنيتي دون لقياك


ما بالهم !!!
في وجودهم .. وفي غيابهم يسيطرون علينا ويتربصون بنا .. نحاول إنتشال أنفسنا من مغبة الأحزان التي دفعونا إليها .. نتناسهم .. نقرر قطع كل السبل الموصله إليهم .. نندمج مع الآخرين علنا ننسى تلك الوجيه التى تعلقت أمام أعيننا فصدت عنا .. وفي خضم مرحلة التناسي .. يسألونا عنهم .. وتبدأ احاديثهم تعيد على مسامعنا بعضاً من حكاياتنا القديمه معهم .. فتتجدد الذكرى .. ويتجدد الحنين....

خــافوا من الله لا تجيبون طاريه 000 لا صرت انا موجود .. لا تذكرونه

تتجول ذكرياتهم بنا .. تأخذنا اليهم .. نتذكرهم ..نندب حظنا إن عرفنا بهم يوماً .. ونندبه اخرى إن فرق بيننا .. نقرر نسياننهم .. نبكيهم .. ويسقطون من اول دمعه خرجت من أعيننا .. نمسحهم بأيدينا .. يهوون من قلوبنا .. ينكسر البرواز .. وتنقشع الغشاوه عن قلوبنا .. ونمضي بدونهم .. هكذا بكل سهوله !!!.....

خذ مع الجثمان باقي ذكرياتك 000 تجربة حبي معك كانت مريره

رغم كل الألم الذي استودعونا إياه .. رغم الحزن الذي استعمرنا بغيابهم .. رغم اصرارهم على الرحيل .. ورغم تظاهرنا بنسيان ايامهم .. رغم كل شئ .. نعترف بأننا نهواهم .. نعشقهم ونعشق التراب الذي احتضن خطاهم .. فنسامحهم .. ونغفر لهم .. فقط لو ارهفوا السمع مره .. لسمعوا قلوبنا وهي تهتف بأسماءهم .. تناديهم .. معلنه الإستسلام .. لهم .. ولحبهم .. فقط .....

تعال.. وما بقى لي يوم في غيابك يصبرني 000 أخـــاف أموت من شوقي وانت مطول غيابك
تعــال وكل شي صار...في بعدك يذكرنـــي 000 دروبك ضحكتك طاريك وريح العطر بثيابك

===============

[ROMEO]

......... مغفلة إذاً !!!



"إذاً انا مغفّلـه !! "
وحكاياتي عنك لم تكن إلا حماقه ..
واحلامي معك .. ليست سوى "مهزله"
وارتمائي بين يديك ليس سوى كابوس ..
وضياعي في طرقاتك كــان صدفه !!


قررتَ .."انه إعجاب إذاّ !!"
.......... وانه جنون ..
وكنت انا اغريك لهذا الجنون ..
لذا ..
كنتَ تقترب ..
......... تقترب ..
الى ان تسمع صدى تكسّراتي ..
ثم .. تنأى .. لآخر مدى ..
لتبكي غيابي ..


ثم اتفقنا "انه وهــم !!"
وبضع تفاهاتٍ صغيره كنّا نرشي بها ملل ايامنا الرتيبه ..
ووعودنا .. !! .. لم تكن سوى ضروره تحتّمها علينا اصول اللعبه
ولقاءاتنا .. !!
............ مجرّد نزوه ..
وبكاءاتنا .. عند اطراف اللقاء ..
............ مجرّد مسرحيّه حزينه !!


إذاً ..
"انــا مُغفّلـه !! "
لأني اهديتُك إبتسامه وانتَ تراني - ومن اجل حُبّك - ارتكب حماقات ٍ
لا تُغتفر ..
لأني كنتُ أُدوّن احلامي .. في دفتري الوردي .. في حين كنتَ أنتَ تمضغها
وترميها في اقرب قمامه ..
ولأني كنتُ .. عنوه .. أضيع عن كوني .. لأغوص في عالمك ..
ولأنّي كنتُ أُبجّلك .. واحضنكَ وهماً أعشقه ..
ولأنّي أزهقت الجواهر التي كانت يوماً .. واهدرتها دموعاً في سبيلك ..

"انا مُغفّله " ..
......... لأني أحببتك !!



والآن ..
قُم من هذا الكرسي امامي ..!!
فبات يُخنقني هواءٌ .. انتَ تتنفسه .. !!
أو ................
ان شئت ..
ابقَ مكانك ..
سأغادر انا .. !!
سأتعثّر ..
سأتبعثر ..
سأتناثر ..
لكني .. سأعود لأحملني إليّ ..

ولاتخف ..
لــن تطول وحدتكَ طويلاً ..
ستخلفني امرأه .. لاتعرفك ..
قد تكون هذه النادله ..!!
أو هذه العابره من هنا ..!!
أو واحده من جمهور القارئات ..!!

وصلواتي لربّ السموات ..
ان تقلب احداهن الطاوله في وجهك ..
كما رميتَ عهود الحب في وجهي ..!!

[ROMEO]

ومضى العمر بدونك :


وسُدىً .. مضى العمر بدونك ..
كم طلبت من فلول الأيام الهاربه من قبضتي ان تنتظر كي استعيد انفاس آمالي .. وما انتظَرت
كم ابتلعت من الآهات والغصّات علّ احتباسها يمدك بعمرٍ ثانٍ من البقاء .. وما نفعت
كم دمعه .. ودمعه سقيتها وسادتي .. أروي بها باقات الإنتظار المنذوره لليباس .. وما ارتوت .

لم يكن لزاماً عليك الرحيل لتعلم ان اي زمن يأتي بدونك لن يكون أجمل عمري .. وان كل الوجوه التي تسلقتني بغيابك لم ترتقِ يوماً لبؤرة عينٍ كنتَ تسكنها .. وان كل الطرق التي انتعلتُها بعدك ، هُجرت ، إلا من اشباح ذكرى تمرها من حين لـ حين .

منذ كان الرحيل .. وانا -الموسومه بالإنتظار - اسكن قارعة الطريق .. وارقب إيابا للغائبين قد لا يُشرق .. كجسدٍ سُنّ عليه العقاب على جرمٍ لم يقترفه سوى انه يأمل يوماً رجوعك .. وسؤال يتنامى -بوجع - من القلب الى الحلق (( ليه ابقى .. وانتَ ترووح ))
لماذا "انا " .. مَن يمارس لعبة الإنتظار وحده .. وينزع ايامه صبراً صبراً .. بين يعود او لا يعود ..
ولماذا "انت" .. الراحل الذي يتخير من بين ايامه الممتلئه بالعطر/ والعيون يوماً يهديني فيه بشرى رجوعه .

هنا .. كان اللقاء .. يوم احتضن قلبي قلبه .. واتحدنا في زمنٍ لم يحياه بشر
وهنا .. كان العمر .. يوم كانت اوقاتي بدونه .. "اشباه عمر" ..
وهنا .. كان الوداع .. يوم انتزع قلبي .. وخلاصة عمري .. ومضى
وكــااان الوداع .. اعدام يتلوه اعدام .. وانا اراني اتساقط مع كل خطوه تخطوها نحو الغياب ..
تُرى .. كم كان يلزمك من خُطىً ترميني بها في اقصى عمق من الذاكره .. وكم آهه انتزعنها من حبال صمتي وانت تسحب الأرض من تحتي .. وتذهب .
تُرى كم "غبيّه" .. احتاج لأدرك ان ليس كل الطرق تحدوها مسارات للعوده ..
وكم .. "مسكينه" .. اسمع لأؤمن اني واحده من ألف مسكينه تجاوزتها حقائق ماقبل الغياب وجادت بعمق صدقها في زمن اللاصدق .. واللا وفاء .

ورحلت ..
وبقيت وحيده إلا من ذكرى تنبض بشئ من الحياه .. تجود عليّ ببعض نبضك الذي كان .. وتفاصيل صغيره ملئتَ بها ماضي لقاءاتك.. وعمر يرقد في سبات .. لن يوقظه إلا طلة وجودك .

[ROMEO]

ساعي البريد: :

... ساعي البريد ...

ذات زمن ..لم أجد سوى ساعي البريد يدل الطريق الى مدنك .. حين انعدمت كل سبل الوصول اليك .. كان هو .. وغيابك .. وزهرة النرجس .. وشرفتي الصغيره .. أبطال شاهدة على وجودك يوماً.

______________________________ ____________


الرسالة الأولى :-

ليتك حين قررت اللا عودة .. تركت ورقه صغيره عند عتبة بابي .. كتبت فيها انك مللت شواطئي .. وان رمالي لم تعد تغريك .. وان شمسي لم تعد بذلك الفء .. ولم تعد تضئ أرجاؤك المتراميه.

ليتك تسللت في ليلة شتاء ممطره .. وطرقت شرفتي طرقاتك المعتاده .. وسردت علي قرار رحيلك .. لكنت مارست طقوس حنيني اليك مباشره .. دون الحاجه الى قطف زهرة النرجس تلك .. فقط كي أمارس لعبتي التقليديه .. وانزع اوراقها ورقه ورقه .. بين يعود او لا يعود.


__________________


الرسالةالثانيه :-

أخبرني ساعي البريد ان الفارس الذي هم بالمسير .. لم يترك سوى آثار فرسه الأصيل تدله عليه ..
ووصف لي كيف استلمت رسالتي الصفراء .. وكيف انتشيت بغرور وانت تقرأها .. وكيف استدرت للخلف خطوتان .. او ربما ثلاث ..وألقيت نظره هناك ... حيث وريقات زهرة النرجس .. وحيث شرفتي الصغيره .. وحيث أنا.... أتعلم .. ؟!! ..... حينها أينعت سنابل القمح في قلبي .. وأخضرت غصون .. ونمت سنابل .......لكنك .. أكملت المسير.!!


__________________


الرسالة الثالثه :-

حقول القمح التي أينعت في قلبي ذات يوم .. إستحالت الى بساتين شوك في غيابك المتواصل .. وتلك الغصون الخضراء والبراعم الناعمه أصبحت حطاماً في مزرعة رحيلك السرمدي ......تُرى ؟! كم بقي من المشوار لتصل الى مدينتك الحلم ؟؟ ... تلك المدينه التي لا تنتمي الى أي من الجهات الأربعه .. فلا هي تألفك .. ولا انت تعرفها ..تعيشها كالغريب ...وبألم كل الغرباء ..وبحزن كل الغرباء..تبحث عن نديم آخر لا يشبهني .. يجهل معنى زهرة الزنبقه البيضاء كقلبي .. لا يدرك فن اللعب بزهور النرجس ليحول إنتظاراته الى لعبه مؤلمه الى حد ما ...ويكره القبوع خلف شرفته في رجاء فارس قد لا يعود ..ونسي وجود ساعي البريد فلم يرهقه برسائل صفراء فاحت منها رائحة البحر .




__________________


الرسالة الرابعه :-

ابقى هناك .. وابحث عن حلمك بعيداً عن مدني .. وراقب من بعيد تلك الضجه التي اصطنعتها بعدك .. وتجاهل رسائلي التي أسربها اليك من وقت لآخر ..وبهذا كله تحفظ الكاتبه داخلي من الموت .. حين لا أجد في حضرة وجودك حزناً يغريني للكتابه .


__________________


الرسالة الخامسه :-

ربما مللت رسائلي .. ربما هاجرتك اللذه التي كانت ترافق طقوس قراءتها .. ربما تضخمت من الغرور الذي كان يملؤك حين تكتشف حرفاً يعترف ألماً بالحنين .. .. .. وتتسائل بغرور منتشي ..!! .. كيف لكبرياء امرأه ان يهزم بسلاح الغياب ؟؟ ...هل أصبحت رسائلي تفلصيل تافهه الى جانب رسائل عشقك الحديث ؟؟ ..فضاق بها صندوقك الصغير؟؟ ....لك سيدي ان تعلن الحظر عن رسائلي إن اردت ..لك ان تحرقها .. ان تمزقها ..أو افعل بها ما شئت .. لك ان تشوه ملامح عناوينك .... لك ان تمنع ساعي البريد من الإقتراب من مدنك .. ولي انا حق الإشتياق .. وحق الإحتفاظ بتفاصيل حنينك ..ولي ان أسطر رسائلي الى عناوين أخرى مشوهه .. والى رجل .. كان انت .


__________________


الرسالة السادسه :-

أتاني شعور البارحه انك ظننت ان قطيع رسائلي النازح اليك هي نداءات مبحوحه ترجوك العوده .. أو هي محاولات يائسه تصف حجم حنيني اليك .. ولون ألمي لغيابك .. لعلك تستجيب لنبرة الضعف في حرفي وتعود.
وحين تعود ...
لن تكون عودتك شعور صادق تريده انت .. بل هي رغبة الفارس الشهم العطوف الذي تحتويه بداخلك ..
عذراً سيدي ..
أنا هنا استميحك البقاء هناك .. حيث عالمك الآخر .. وسأكتفي بزهرة النرجس تذكرني بك .. وسأتظاهر بإنتظارك خلف شرفتي الصغيره .. وسأحسب عندها أيام غيابك رغم جهلي بعلوم الحساب .. وسأسرب رسائلي اليك كما كنت افعل دوماً .. فلست في حاجه اليك بقدر حاجتي الى رجل يقرأني .


__________________


الرسالة الأخيره :-


منذ زمن بعيد كنت انت اول من رحل .. وكان عزائي الوحيد تلك الرسائل التي اسربها اليك عبر ساعي البريد ..
اليوم فقط شعرت بالوحشه كما لم أشعر بها من قبل .. حتى يوم غادرتني .. !! ... اليوم رحل ساعي البريد .. مات ساعي البريد .. مات الشاهد على وجودك .. ومات المتابع لمراحل شوقي اليك .. مات ليقطع آخر خيط كان يربطني بك .. وكأنك لم تكن انت .. وكأنني لم أكن انا .
وحين رحل أوصاني ان أخطرسائل شوقي اليك كما أفعل دوماً .. واحتفظ بها في خزانتي .. لعلك يوماً تعود .. حين تفتقد حقيبة ساعي البريد المحمله برسائل أعتدت عليها ..
وحين تعود .. سأفتح لك كل خزائني .. سأريك رسائلي .. وسأريك حوض زهور النرجسالتي زرعتها تحت شرفتي الصغيره .. تلك الشرفه التي شهدت إنتظاراتي ....... فقط .. حين تعوود .

[ROMEO]

رسالة ملؤها قلبي :

عهودُوثيقه قطعتها منذ أعوام أمام قلبي كي لا أذعن لمقدار عاطفه قد ترمي به إلى الهاويه .. "لم تنفع"
أوراق وتعاويذ عدَه كنت أقرأها كلَ ليله ، أحفظها كلَ ليله ، وأرددها - في أحلامي - كلَ ليله حتى الصباح ، أستعيذ بها من لواهب العشق .. "لم تنفع"
حصونا منيعه بنيتها كـ سياج حولي ، كي لا أُزعزع "أمن" قلبي فأُحيل جناته إلى نارٍ حارقه .. "لم تنفع"
وكل التفاصيل الصغيره التي كنت أشحن بها ذروة "عنادي" أصبحت وهماً لم يقرّه حقيقه .. وكأنك أتيتني رغم كل المسافات .. متخطياً كل الحواجز .. فقط كي تُثبت لقلبي أن في كل زاويه من زوايا العالم المظلم .. هناك "قبس نور" يصر أن يُنير ليالينا المعتمه .

لماذا أنتَ ؟
و لماذا أنا ؟
لست أملك جواباً .. ولا أنت تملك .. وحده القدر الذي جعل من قلبينا قلباً واحداً يملك مفتاح الإجابات .. ربما في عالم الأرواح .. هناااك .. كُتب لنا صدفة اللقاء ، وفرح البقاء ، وعمر الوفاء .. و كُتب لي أن أتوغل في بوحك .. أسمعك .. رغم تشابه الأصوات أُميّزك .. أتحسس قلبك .. يُذهلني نبضه .. أغوص في عطائه .. يعلوني عطاؤه .. آآهٌ منه عطاؤه .

أتعلم !!
يسرقني الهرب منك عنوه .. أتعمده .. أضيييع فيه لأبحث عن نفسي .. وأتمرجح تحت لهيبه في دوامات العشق المريعه .. الآن فقط عشتُ الشوق وحقيقته .. ذقت مراره وحلاوته .. دخلت ناره وجنته .. الآن أدركت أنه - الشوق- ليس فقط حنين القلب للقاء الغائب .. بل قوه خارقه تعتصر القلب بأوردته لينزف مع حروف اسمك دماً يكتب ان لا عتق لألمه إلا بلقاءك . ورغم ذلك .. أهرب .. وأهرب .. لأني أسمع - في وجودك - صوتاً يتردد في مسمعي .. يتلو عليّ هزائمي .. ويذكرني في كل لقاء أنّي ابداً "لم أحتفظ (بقلبي) لي وحدي" .. كانت معركه تلك التي خضتها قبل أن أقتنع أن أمري كلّه ليس إلا بيدك ... سلاحك فيها "قلبك" .. وسلاحي انا "عناادي" .. اخيراً مات العناد "وانتصرتَ انت ".

أترغب في ان أعدّ عليك هزائمي لتعلم كيف كنت أخجل من نفسي / ومنك .. لقاءً تلو لقاء كنتَ تتعمد وبإسم الحب إلحاقي بمزيدٍ من الهزائم .. وانا بضعف امراءه فاجأها القدر لم يكن لي حولاً ولا قوه غير ان استسلم وأرضخ ..

عِدّ معي :

هزمتني .. فحطمتُ - بيدي - كل الحصون المنيعه .. لأصلك
هزمتني .. فمزقتُ - بيدي - كل التعاويذ التي خططتها لأتنصل من مشاعري .. ثم بللتها بدموع فرح اللقاء .. لأحتفظ بك
هزمتني .. فلم أعد انطق إلا بإسمك
هزمتني .. فلم اعد أحلم إلا بك
هزمتني .. فأصبحت انا / أنت
ويكفيك انتصاراً انك -ختاماً - لوّحتَ بقلبي منتشياً .. وتركتني حالمه .. من غير قلب (إلا قلبك).


تنتهي حروف الأبجديه .. ولا ينتهي بوحي اليك
فقط اخبرني .. كيف اتخلص من عادة التفكير بك؟


بهمس:
أتراك قرأت بين سطوري حروفاً أربع لم أنطقها ؟؟
"؟؟؟؟"

[ROMEO]

اني اتنفس*


لأزمان عده ظننت ان "القلب" لن يخفق أخرى ،، كيف ذاك ..؟!! وقد تتابعت عواصف الثلج لــ تكسو "نبضه" يوماً بعد يوم _ وطوال سنين طويله ،، ليصبح خفقي ختاماً ،، جبل جليد لا يتزحزح .


بالأمس فقط ،، طار طائر أبيض من قلبي .. بالأمس فقط ،، سرت الحياة في عروقي .. حين ذكروك في مجلس ما .. وارتأى مع كل حرف من حروف اسمك حفنة شمس استطاعت _بحب_ ان تتكفل بإذابة طبقات الجليد الذي عمر بداخلى .


الله "يا أنت " .. كيف استطعت بعد _ كل هذا العمر _ ان تتملك احساسي ،، وكأن الحب لم يُخلق إلا لك ،، كيف جعل "طاريك" أجنحة الشوق ترفرف معلنةً للجميع وقبلهم "قلبي" اني لازلتُ أتنفس حُباً .


تُرى .. !! كم مر على آخر لقاء جمعنا ؟؟ وكم مر على آخر مجلس سمعت فيه اسمك ؟؟ .. سنة .. اثنتان .. ثلاثه ؟؟!! .. .. نعم ثلات سنوات من عمر / الحب / الشوق / لك انت فقط . وثلاث سنوات من عمر الجمود / والجفاف / واللاحب / لــ عداك .


يـــــاااه "يا أنت" .. حين تتجه البوصله شمالاً .. يتجه شوقي _ عشقاً _ إليك . لأرسمك شمالي ، وجنوبي ، وشرقي ، وغربي وكل الجهات الممكنه والمدونه والمرئيه والتي لم تُرى بعد . وحين تُشد الرحال أرى جميع جوانحي وجوارحي تلم _ عني_ فُلول شوقي و تتجه _قلباً _ حيث أنت .



أسألك ..؟!!
متى اراك .. رغم ان انك بين عيوني ،، وفي مدارات أفقي ،، وقبل كل ذلك نبضٌ في احشائي ،، لكني أحتاج الى ان أنعش ذاكرتي بملامحك الحبيبه بعد كل هذه السنين .

[ROMEO]

مساء الخيرات


@العـــابـــرة...متى فُطمت تلك الصغيرة...؟

@العـــابـــرة..تتدثرين عباءه الخاطرة فمنذ متى وأنتِ تنسجيهــا..؟

@العـــابرة....نجمة أنتِ أم ضوء ينفذ في رحم السماء..؟

@العــــابرة.....منذ متى ورسائلك متكدسه بحقيبة الســـاعي..؟

@العـــابرة..... شرفتك.....موصده ضد الأعاصير..دون نسائم العبير...فمن أوعزهـــا...؟

@العــــابرة.....العشق وحده لايكفى..... صوبِ العبارة ان كانت خاطئه

@العــــابرة.....تتجملين ام تتلونين.... مالفرق..؟ تعليقك

@العــــابرة......متى زاولتِ غـــزل الحنين .؟

@العــــابرة......ماذا تقولين للتــــالي:

الشمس_ البحــــر_ سنونو ضـــائع__الحقيقة__العاشقة

@العــــابرة.......كم لبثتِ في عقـــله حتى ارسلكِ لقلبه..؟

@العـــابرة....مالقصة الوحيدة التي ماتت قبل ان تولد...على يديكِ؟

@العـــابرة.....ماذا يعني لكِ التالي:

الغـــروب.__ قوس قزح__ شجيرة في لهيب الصحراء__قشة فوق أكتاف الطوفان...


@العـــــابرة......بماذا تنصحين العـــابرة..؟

@العــــابرة....أنتِ في علية قلعة حجرية.....وضربت حولك ألسنة النيران ومامن سبيل لهروبك..... فمن آسرك.؟

@العــــابرة.....معرفك ذو دلالة فهلا أفصحتِ عن مضمونه.؟

@العـــــابرة....هل يقاس عبورك بمقدار نضوج تلك الصغيرة؟

@العـــابرة.......ادلي بدلوك في (مشاعر الأنترنت)

@العـــابرة......مالنقطة الأقرب لمحور دائرة في محيط عرضه فرسخ من ألم.؟

@العـــــابرة......اشياء تمقتين العــــابرة على فعلها, واخرى تهنئيها على وجودهــا بهـــا..؟

@العـــــابرة.....من هي العــــابرة.... المساحة باتساع البياض والأقلام بملئ النور تحت تصرفك لرسم لوحة بالألوان


المعذرة على الأطالة ضيفتي العزيزة

وعفوا مرة ثانية على التأخير في نشر الموضوع


دمتِ عاشقة النزف ومحلقة في ارجاء التميز

وحتما لروميو عوده للتعقيب او لطرح المزيد

[alkatb]

[ALIGN=CENTER] لا وربي قليل لو قلت بأنك أكثر من رايع أيها المبدع العاشق
أختيار موفق وهذه والله ليست مجاملة
فضفيتك صاحبة قلم ماشأالله حقيقي كما ذكرت " صاحبة قلم ينذر بالاطاحة بكل من على القمة "
فقلمها حالم ملهم ورومانسي وأختيارك ايها العاشق دليل على ذوقك الرفيع وهذا ليس بمستغرب ألست روميو فلك شكري وتقديري
على هذا اللقاء الممتع ولضيفتك كل الأجلال والتقدير
ولي عودة بعد أن أقراء تلك الحروف المنثورة والأبداع المصور في خواطر العابرة

فأهلا وسهلا بكِ ولي عودة بعد الأذن من العابرة

تحياتي [/ALIGN]

[الشهد]

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.
.


أخي الحنون ..... كيف أشكرك !!

كأنك أحسست بإعجابي بهذا القلم.. وبحثي النهم عن ما ترسمه العابرة ..لأجدك تخصص لقاءا معها .. وتزيد من هذا الجمال بمطر إبداعاتها ..

لله درك أيها الــــ " روميو " .. جزاك ربي كل خير ..


تأكيد متابعة وتسجيل إعجاب .. أكثر من كونه مرور..!

علي بغزل أسئلة تناسب هذه الروح الجميلة والإحساس الراقي ..

حتى حينها لكم مني كل تقدير وشكر ودعاء بالتوفيق


دمتم بتمير [/ALIGN]

[المتمرد]

كيف لي ان أشكر اختيارك أيها الجميل روميو ؟


لم أقرأ للعابرة التي استوطنت كلمتها قلوب المعجبين بضياء حروفها لم أقرا لها إلا هنا ماقتطفته من جمال مقطوعاتها الأدبية ومقطوعة جميلة في الخواطر..

سرني كثيرا ماقراته لها وأعجبت به أيم إعجاب ..

بحق انا مشدوه مم قرأته لها ..

بكل تاكيد إن شاء الله لي عودة بعد أن انتهي من السفر في عالم جمال حروفها ...

روميو لك ملأ السماوات تشكرات وللعابرة المستوطنة قلوب المعحبين بحروفها مثله

[alkatb]

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليسمح لي العزيز روميو بأن أطلب أعادة النظر في المدة المحددة للقاء السحاب وان تكون أسبوعين بدل أسبوع وما جعلني أطلب هذا هو أتاحة
الوقت للضيف من أجل أمتاعنا بأجابات أكثر جمالا وروعة
فقلم مثل قلم الرائعة " العابرة " لا يمل منه القاري والذي أتمنى من الله
أن يوفقها لما تصبو اليه .

ولتسمح لي العابرة ببعض الأسئلة والتي لن أطيل عليها لعلمي بحجم المسوؤلية التي على عاتقها .

وعن اسئلتي :

س1: لفت نظري أن العابرة أسم جديد في الدرر ولكن كتاباتها وأسلوبها
يدل على أسلوب الكتاب الكبار وهذه كلمة حق لابد وأن تقال
وسؤالي هل للعابرة مشاركات في المنتديات أم أن الدرر هي محطتها الأولى ؟ وهل وجدت العابرة في الدرر غايتها ؟

س2 : هل من عمل أو خطوة قامت بها العابرة وندمت عليها لاحقا؟

س3 : عدا عن الوقت ما الذي ينقصك لتحترفي الكتابة كمهنة ؟
ومن له الفضل بعد الله في نجاحك ؟

س4 : هل تعتبرين نفسكِ محظوظة أم مظلومة ؟ وما هي مشاريعك القادمة ؟

س5 : هل تعتبرينه تتطفلا أن يلقى الضوء على زاوية من حياتك ؟

س6 : هناك سرية المصارف وسرية الحب ... فهل عشتى الحب
كتجربة أم واقع ؟

س7 : لمن تقراء العابرة ؟ وهل تأثرتي بأحد الكتاب الكبار ؟

س8 : هناك نوع من من الناس يستطيع كل ما يستطيعه غيره وله ما للغير من طاقات وإمكانات ولكنه يظل مختلفا عن بني جنسه في حتمية المصير والتميز .! أين أنتِ من هذا المعنى ؟

سيدتي في الختام هل تتقبلي تحياتي وأعجابي وتقديري بقلم وأسلوب العابرة

تحياتي وأرجو أن لا أكون أثقلت وللعزيز روميو أكرر شكري [/ALIGN]